التنافس داخل دوائر صناعة القرار المصري، في ما يتعلق بترتيبات متصلة بالمشهد السياسي خلال الفترة المقبلة. ونوّهت المصادر، إلى نشوب خلاف بين جهاز المخابرات العامة، وفريق محمود السيسي نجل السيسي من جهة، والمخابرات الحربية ووزارة الدفاع من جهة أخرى. وتتعلق الخلافات بشأن التعديل الوزاري المرتقب، وبعض الترتيبات السياسية المتعلقة بتحولات إقليمية ناجمة عن التغيرات التي طرأت على القيادة الأميركية، بوصول الرئيس جو بايدن للبيت الأبيض وهزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب. وبحسب المصادر، فإن فريق نجل الرئيس، صاحب الكلمة العليا في ما يتعلق بترتيبات المشهد السياسي، بات يدعم اختيار بديل لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وسط تأييد كبير لاسم وزيرة التخطيط هالة السعيد، لخلافة مدبولي، بسبب علاقاتها القوية مع جهاز المخابرات العامة وإشرافها على أنشطته الاقتصادية.
اعتبر مسؤولون عسكريون تسلّم إمرأة رئاسة الحكومة "إهانة لهم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق