الولايات المتحدة أمام تحدٍّ وجودي. وهذا ثمن التوسع العسكري، وما جناه الجشع الربوي في القطاعين المصرفي والمالي
الساحة الدولية التي تركها الأميركي في سياسته الانعزالية خلال السنوات الأربع التي سكن فيها ترامب البيت الأبيض، سبّبت فراغًا استغلّته الدول الصاعدة والهادفة إلى دور لها على الساحة الدولية، وعلى رأسها الصين الاقتصادية، ومخطّط رئيسها شي جين بينج، "طريق واحد، حزام واحد"، الذي سيعمل على توحيد الجهود الدولية ليكرس تحالفًا بقيادة المارد الصيني، الذي استفاق لإعادة إحياء طريق الحرير، والذي هو شبكة من المسارات والطرق التجارية التي تربط الصين بجيرانها، وبالقارة العجوز، ويعود تاريخها إلى نحو القرن الثاني قبل الميلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق