الخميس، 25 مارس 2021

تطبيعًا جديدًا بين الأردن وإسرائيل يستغل فقر الأردنيات

 ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ العام 1994 والتي جرت في منطقة وادي عربة جنوبي المملكة، وهي المنطقة التي كان لمشروع “يسلموا إيديك” تواجد فيها.

وكان التوتر تصاعد بين الجانبين بعد عدة حوادث أبرزها حادثة مقتل القاضي رائد زعيتر على يد الجيش الإسرائيلي أثناء زيارته للضفة الغربية عام 2014،  ثم تبعها إطلاق دبلوماسي إسرائيلي في السفارة الإسرائيلية بعمّان النار على أردنييْن ما أدى إلى مقتلهما خلال العام 2017.

يتمتع الأردن بمكانة فريدة على الساحتين الإسرائيلية والفلسطينية خاصة وأن معظم سكانه من أصل فلسطيني، فضلا عن دوره في “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام.

وزاد الفقر في الأردن بنسبة 38 في المئة منذ تفشي وباء فايروس كورونا وفقا للبنك الدولي، كما أن البطالة وصلت إلى مستويات قياسية خاصة بين الشباب وهي رسميا 23 في المئة.

ويناهز دين الأردن العام 45 مليار دولار بما يتجاوز 107 في المئة من إجمالي الناتج المحلي.

ويعتمد الأردن بشكل كبير على المساعـدات الخارجية لاسيما من صندوق النقد الدولي، كما أنه يـتلقى أكبر مساعدة خارجية من الولايات المتحدة الأميركية وتقدر بقيمة 1.275 مليار دولار سنويا.

استهداف المجتمعات الأردنية الفقيرة والأشد فقراً بعملية التطبيع من خلال ما يسمى مشروع تعارف “يسلمو إيديك” بين نساء أردنيات وإسرائيليات أكبر دليل على أن إفقار هذا الشعب ما هو إلا برنامج صهيوني نفذ على أيدي عملائهم! #الأردن #التطبيع_خيانة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق