«أنا أفكر إذن أنا موجود» – فإن الفلسفات الوجودية ترد على هذا الموقف بقولها على لسان «كيركجور» – الأب الحقيقى الأول للوجودية – «كلما ازددت تفكيرًا قل وجودي»، وذلك من أجل أن توضح أن الإنسان يستطيع أن يؤكد ذاته ووجوده فى الحياة من خلال «المواقف» التى يجد نفسه منخرطًا فيها، بوصفه ذلك الكائن البشرى الموجود فى العالم؛
«مارتن هيدجر» يقول: «إن الفيلسوف الحق هو الذى يحب معاشرة الأشياء، ويطيل الإقامة بينها ووسطها ويستمع إلى همسها فى تعاطف ودي».
«حول ماهية الحقيقة». فالمرء يمتلك الحقيقة بمقدار ما يكون حرًا، وهو يكون حرًا بمقدار ما يكون منفتحًا على الأشياء على نحو ما هى عليه بحيث لا يعيد تشكيلها، وإنما يشارك فى انفتاحها فحسب،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق