الأحد، 3 فبراير 2019

حديث 'كاسيات عاريات' بين الحقيقة والخيال معز مسعود وطارق رمضان

أثار زواج الداعية الإسلامي معز مسعود من الممثلة المعروفة شيري عادل ـ وهي ليست محجبة ـ زوبعة عند الكثيرين، لأن كثيرين من الدعاة ومنهم هذا الداعية لم يكتفوا فقط بالدعوة للبس الحجاب بل اتهموا الرجل الذي يتزوج غير محجبة بأنه ديوث، و"الديوث" في المفهوم الديني هو من يرضى بالفاحشة في أهله دون أن يحرك ساكنا.

وينقذ نفسه من تهمة "الدياثة" بقوله أن "الحجاب ليس مقياسا لتدين المرأة"!! مخالفا بذلك كل كلامه السابق عن الحجاب.

++++++++++++++++++
حفيد حسن البنا طـــارق رمضـــان،
لـــم يكـــذب طـــارق رمضـــان، ّ المعرف
كباحـــث إســـلامي، وحفيـــد مؤســـس
الجماعـــةعندما اعترف أن المشـــتكيات
الثلاث، ضـــده، لم ُي َ غتصبن، بل مارســـن
الجنـــس معـــه بالتراضـــي. وســـيكون
الرجل، أكثر شـــفافية، إن ّ قـــدم في كتابه
الذي ســـيصدر بعد أيام، روايـــة مقنعة،
تشـــرح للقارئ كيف حدث هذا التراضي،
لكي لا تصبح ممارســـة
الداعيةالموقر،
للجنس، محض فعل حيواني بغير عاطفة
ساعدت على الوقوع في غوايته
 



طارق رمضان: من تدريس الدين بجامعة اكسفورد إلى سجين في باريس



سفاح النساء: أزنى ولا أغتصب!

منظومة فكرية واحدة، تبدأ بنشر «تعدد الزوجات وملك اليمين»، وتعد الشباب بـ«حور العين» لتجنيدهم فى الجرائم الإرهابية، حتى تصل إلى سبى النساء والاغتصاب الجماعى على يد أعضاء تنظيم «داعش»!.

ما يهمنا هو «اغتصاب العقول» باسم «التقوى والورع»، ومريديه ممن يصدقون فى بلاهة مصطلحات: (رجل دين أو عالم أو مفتى أو مفكر إسلامى).. فهؤلاء يعانون «متلازمة ستوكهولم».. يعشقون الفاشية الدينية والاستبداد السياسى والاستعباد الجنسى!

*

من المفارقات المضحكة في عالم الحيوان أن نمو القرون وكبرها وضخامتها عند حيوانات، مثل الشامواه ووحيد القرن وبعض أنواع الأيائل، ترمز للفحولة والقوة وعلوّ المنزلة، أما في عالم البشر فترمز لشيء مختلف تماماً، وهو خيانة الزوجة للزوج بمعرفته أو عدمها

الدياثة والديوث


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق