Oct 11, 2018
تجاهل يوسف زيدان
وفى رأيى أن الحل لما يفعله يوسف زيدان هو «التجاهل»، تخيلوا أن الدكتور يوسف
زيدان قال فى التليفزيون ما شاء له أن يقول وكتب فى الصحف ما شاء له أن يكتب، ولم يعلق أحد على ما قاله أو يرد على ما كتبه، كيف ستكون النتيجة؟ ستكون النتيجة فى صالح الجميع أولا الإعلام الذى يكسب من وراء هذه الضجة لن يجد ما يكسبه، وبناء عليه لن يمنحه كل هذا الوقت الذى يمنحه له، والصحف التى تستكتبه عندما تجد نفسها لا تربح شيئا من كتابته «الانتقائية» لن تمنحه هذه المساحة، وهو سيبدأ فى مراجعة نفسه، وسيلجأ إلى استخدم أساليب علمية حقيقة فى مناقشة الأحداث، أو ربما يتفرغ للكتابة الأدبية فتخرج بصورة أفضل مما هى عليه الآن.
والآن أجدد هذه الدعوة مرة أخرى، وأطالب الجميع بأن يتجاهلوا يوسف زيدان ولو شاء الذهاب إلى إسرائيل فليفعل، ولو شاء أبعد من ذلك فليفعل أيضا.
*
اتحاشى النمطية والقضايا الاستهلاكية
تحدث يوسف زيدان عن دفاعه عن أفكاره وإصراره في المضي للدفاع عن رسالته حيث قال: "العيش في القمم العالية فيه خطورة دائما، كنت اتحاشى النمطية والمتكرر والمعتاد وكنت اتحاشى القضايا الاستهلاكية التي سميتها استهلاكية فارغة مثل حوار الأديان. وهل حضارتنا عربية ام إسلامية التي كان الواقع العربي يطرحها وكل ما هو اجوف صوته اعلى. كنت اتحاشى الدخول فيه وكنت استهدف مناطق أكثر جاذبية مثل تاريخ العلوم ومنطقة التصوف الفلسفي منطقة اللغة والشعر الصوفي ومن ثم الادب".
العالم ليس بحاجة الى مزيد من الكلام عن الأديان
عن حوار الأديان قال يوسف زيدان: " العالم ليس بحاجة الى مزيد من الكلام عن الأديان بل هو في حاجة للابتعاد في الحديث عن الأديان لان خلال الالفين سنة السابقة عانت الإنسانية بسبب الديانات والمذاهب. كيف يمكن ان يدور حوار بين ديانات ينكر بعضها البعض، الحل ان نبتعد عن هذا الجدال وان نترك المسالة الاعتقادية ونبحث عن قواسم مشتركة بين الجماعات الإنسانية يعني مشتركات ثقافية واجتماعية لها طابع انساني عام، ونبتعد عن كل ما يرتدي الزي الديني أيّ كان".
لنهتم باللغة والفن ونحتفي بالمعنى
عن دعوته لكتابة التاريخ بشكل اخر قال يوسف زيدان: " ادعو دائماً الى إعادة الوعي في التاريخ على أساس رشيد نعرف من هو الذي اعطى للإنسانية ونضعه امام الأطفال والاجيال الجديدة، الفنانين والكتاب والعلماء الذين عاشوا حياة صعبة لكي يعطوا للإنسانية ولهم اضافه لتاريخ الإنسانية وأسهموا في صياغة الحضارة الإنسانية، لا يمكن ان اتحدث لهم عن الذين تولوا الحكم عنوة، أتمنى ان تكف الحرب والجدال في الدين ونحتفي بالإنسان وان نهتم باللغة والفن ونحتفي بالمعنى".
من مونت كارو
اذا ارت اسمي ما في الوجود عش في خطر
تحاور الاديان ان كان المسيحي يقول اليهود من قتلوا المسيح والاسلام الجماهيري
اليهوت غلت ايديهم والمسيحين حرفوا العقيدة واعتقدوا بألوهية المسيح وحرفوا الكتاب
هذا اساسهم اكيد الحوار شكلي لغرض سياسي
حوار من التحوير نشترك في اي شىء طابع اسلامي مثل الكرة
الناس تتجه روحي صوفي فلسفي وليس تدين شكلي اكثر بسبب مادية العصر
يتصورون ان هذا الشيخ هو الدين والروحي وهذا نمطي والتصوف عكس النمطية ابن عربي
انتماء عربي لغة وليس قومي وعروبي
الادب يخص كل العرب ليس كويتي وسعودي ولبناني
صراع عربي صهيوني وليس ديني مقدس
طبعا البيوني وابن الهيثم نعرفهم اسم فقط ونعرف صلاح الدين وشجرة الدر
السوربون قاعات باسم ابن سينا وابن رشد
اعطوا لانسانية
عزازيل الانسان التائه في المذاهب سنة وشيعه
من 1919 بدأ ليبرالية تحرير المرأة وبعدها الوهابية بالنفط السعودي
*
ففي معرض تعليقها على بحث للدكتور يوسف زيدان بعنوان: «هل كان التوحيدي صوفيا أم فيلسوفا؟ لا تمرر الدكتورة هالة الأمر مرور الكرام وإنما تقوم بما يمكن اعتباره محاكمة للبحث المشار إليه بعبارات هادئة ثابتة رصينة هي أقرب لعملية قتل بأعصاب باردة. تصف المؤلفة مثل هذا النهج بأنه يعبر عن «هوس تصنيفي»، «ضيق الأفق»، «محدود الرؤية». وفي التفصيل تستعين المؤلفة بنيران صديقة تتمثل في نقد الباحث الدكتور حاتم عبيد لرؤية «زيدان» ويري فيها أن «زيدان» في قراءته لنص الإشارات الإلهية للتوحيدي أخطأ في الحقيقة وأعرب عن «جهل بالأثر» وانقاد إلى تسرع في الأحكام عندما جرد الإشارات من الإحالات والنقول.
*
May 18, 2021
العدو الصهيوني يأخذ أمثال كلام يوسف زيدان للترويج به أنهم على حق.
القضية الفلسطينية لم ولن تُحل بالعنف والكراهية المتبادلة بين الطرفين، ولكن بدعاوى العقل، على حد قوله، مؤكدا أنه لا يمانع تخصيص جزء صغير من باحة المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان، باعتبار أن اليهودية ديانة يعترف الإسلام بها.
دعا زيدان إلى أن تظل القدس وحدة واحدة لجميع الأديان التي كانت بالمنطقة، وليس فقط للديانات الإبراهيمية، ولكن أيضا للديانات الوثنية الرومانية، زاعما أن تاريخ المدينة الإسلامي ليس إسلاميا خالصا، ومدعيا أن القول إن اليهود يسعون لهدم المسجد الأقصى للبحث عن الهيكل هو وهم مستقر في البلاد العربية.
المدينة محتلة من اليهود من وجهة نظر المسلمين، أما من وجهة نظر المسيحيين فهي محتلة من قبل المسلمين، وأن المدينة ارتبطت بالموروث المسيحي مثلما ارتبطت بالموروث الوثني الروماني، والموروث العبراني القديم، ثم بالمسلمين، فكل طرف يرى أنها محتلة من قبل الطرف الآخر.
أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة الدكتور محمد عفيفي الذي اعتبر أن زيدان يعود مجددا إلى الفتوى بدون علم، مضيفا أن "من يريد الحديث عن مستقبل القدس عليه الرجوع إلى ملفات دائرة الخرائط في بيت الشرق بالقدس، وإذا كان التريند من ذهب فالسكوت أفضل".
"لماذا الآن الحرص على القول بأنها مدينة كل الأديان؟! ربما تأتي الإجابة في الشطر الثاني من التصريح حيث يريد زيدان ركوب التريند، أو تمرير مشروع آخر لمستقبل القدس (ولايصح أن تكون عاصمة لفريق واحد!) هنا السؤال والإجابة معا".
لا يستغل "الدجاجلة المأجورون أحباء الصهاينة" -حسب تغريدته- عدمَ معرفة بعض الناس بالتاريخ.
تاريخ المسجد منذ بنائه على يد آدم عليه السلام، وتجديده على يد نبيَّي الله يعقوب وسليمان، مرورا بالممالك التي حكمته، موضحا أن حكم اليهود في فلسطين لا يتجاوز 415 سنة، بينما الوجود العربي فيها منذ 4 آلاف عام قبل الميلاد على يد العرب اليبوسيين.
نحن لا نواجه الصهاينة على الأرض فقط، وإنما نحارب صهاينة الأدب والإعلام. يوسف زيدان لا يترك دولة المسخ تقتل وحدها، بل يدعمها معنويا وإعلاميا وإنسانيا ودينيا.
اول ما عرفت يوسف زيدان كان في تصريحه عن صلاح الدين الايوبي لما قال عنه واحد من احقر الشخصيات في تاريخ الانسانية، زيدان القذر مزيف للتاريخ الاسلامي
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق