24/1/2020
المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي: هذا هو الإسلام الحقيقي
رجل الدّين السّعودي محمد العيسى وبعثته يصلّون لذكرى ضحايا الهولوكوست اليهود في معسكر أوشفيتز شاهدوا الفيديو واتّعظوا، فالتآخي بين الديانات علّة كلّ خير!"
رابطة العالم الإسلامي التي يقودها الشيخ السعودي محمد العيسى، هي الذراع التطبيعية لمحمد بن سلمان. تطبيع ديني مع إسرائيل مُغلّفة بقيم التسامح الديني مع اليهود!! الفتاوى الوهابية التي كانت جاهزة للتكفير والتفجير، هي ذاتها جاهزة لعقد الحلف السعودي الإسرائيلي في قادم الأيام
أحمد العيناوي: "الشيخ السلفي السعودي محمد العيسى اخترع صلاة جديدة تسمى صلاة ذكرى الهولوكوست وهو ما اعتبره المتحدث باسم جيش الاحتلال (بالإسلام الحقيقي) الذي بشر به ابن سلمان وغدًا سنرى عبدالرحمن السديس يصلي عند حائط المبكى إحياء لذكرى هيكل سليمان ووسيم يوسف كذلك سيصلي صلاة التسامح الجديدة".
قال الشيخ عبد الرزاق المهدي: "حسبنا الله ونعم الوكيل!! الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى يزور معسكر الإبادة ويلقى استقبالا حارا من الصهاينة ويعانق حاخاما يهوديا. أبلغوا الشيخ بأن الواجب عليه شرعا ومروءة ونخوة أن يزور مسلمي الإيغور وكشمير ومخيمات المضطهدين الروهينجا والمخيمات السورية".
د. #محمد_العيسى خلال زيارته لمواقع الإبادة في #البوسنة_والهرسك و #أوشفيتز : ببولندا نؤكد تجريمنا الشديد لتلك الفضائع الوحشية "أياً كان فاعلها وأياً كان ضحيتها"؛ فالإسلام دين عدالة بقيم ثابتة لاتزدوج معاييرها
*
Oct 28, 2020
الهولوكوست
تشير المحرقة أو الهولوكوست إلى فترة من تاريخ الحرب العالمية الثانية (1939-1945) والتي شهدت قتل ملايين اليهود على أساس عرقي.
ودُبرت عمليات القتل من قبل الحزب النازي الألماني، بقيادة أدولف هتلر، الذي كان يستهدف اليهود بشكل رئيسي، لذا فالعدد الأكبر من ضحايا المحرقة كان من اليهود. وتشير الأرقام إلى أن 7 من كل 10 من اليهود في أوروبا قُتلوا بسبب هوياتهم.
وإلى جانب اليهود، قتل النازيون مجموعات أخرى من البشر، بما فيهم الغجر وذوو الإعاقة. كما اعتقلوا وانتهكوا حقوق جماعات أخرى كالمثليين والمعارضين السياسيين وغيرهم.
كان الهولوكوست مثالاً للإبادة الجماعية، التي تعني قتل مجموعة كبيرة من البشر، عادة بسبب إنتمائهم لجنسية أو عرق أو دين معين.
*
العيسى يحاضر عن المنظمات العنيفة بدعوة من البنتاغون الأمريكي للدراسات
وضع الإخوان هش.. الحرب على التطرف فكرية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن غالب مقاتلي القاعدة وداعش كانوا مشحونين بالعواطف الدينية، أكثر من شحنهم بالمعلومات الدينية المتطرفة. وقال «حوالي 85% من الملتحقين بالتنظيمات الإرهابية سواء كانوا لدى القاعدة أو داعش هم من أولئك الشباب الصغار المتأثرين بالمحتوى المُهَيِّج للعواطف الدينية».
وشدد على أن جماعة الإخوان تختزل المفهوم العام والشامل للإسلام في أهداف سياسية فقط، مشيراً إلى أن الأهداف الإستراتيجية للجماعة لا تختلف عن الأهداف الإستراتيجية للقاعدة وداعش.
أيديولوجية الإسلام السياسي، وقال «إن هذه الأيديولوجية المخادعة ببراغماتيتها السلبية، تُعتبر أخطر أشكال التطرف، وهي التي صدَّرت الشباب العنيف للمنظمات الإرهابية وتحديداً القاعدة وداعش».
قادة تلك الأيديلوجية فهم يعترفون علناً بأن أيمن الظواهري وأبومصعب الزرقاوي على سبيل المثال نشآ في محضن جماعة الإخوان ولكن تلك الجماعة بمناوراتها المعروفة تَدَّعِي بأنهم خرجوا عن أفكارها، ولكن يُكَذِّب هذه المناورة أن عدداً من عمليات الاغتيال كانوا ضالعين فيها، كما يُكذب ذلك كتب منظريهم الكبار مثل سيد قطب وغيره والتي لا يمكن أن ينكروها أو يتبرؤوا منها وهذه تحديداً تكشف حقيقة تلك المناورة، علاوة على أعمال خطرة وقعوا فيها».
بيَّن أن هذه الجماعة تختزل المفهوم العام والشامل للإسلام في أهداف سياسية فقط، بينما الإسلام جاء برسالة منصبة على أمرين العقائد والتشريعات، ولم يتطرق الإسلام مطلقاً إلى شكل الحُكم وجعل هذا للناس فيما يرونه أنسب لهم وفق معايير المصلحة العامة وقيم العدالة المرتكزة على الهوية الدستورية.
هذه الأيديلوجية المتطرفة قامت بشحن المجتمعات المسلمة وحاولت إعاقة جهود الوئام المجتمعي في دول التنوع الديني والإثني والثقافي، وكذلك إعاقة جهود الصداقة بين الأمم والشعوب، وكذلك عرقلة جهود الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وباطلاعنا على خُطب قادة هذه الأيديلوجية والاطلاع على كتب قادتها الروحيين والسياسيين نجد أفكاراً مخيفة للغاية، وهي ليست كتباً وخُطباً سرية، بل إنها منشورة ومتاحة للجميع وبأكثر من لغة. لكن الدهشة في شيء واحد، كيف يتحدثون عن القيم المتحضرة، بينما أُسُسهم الدستورية وواقعهم العملي على خلاف ذلك تماماً، في مشهد لا يمكن أن يوصف إلا أنه يُمثل انفصاماً في الشخصية، أو على أقل الأحوال المناورة المكشوفة من أول جولة مع هذه الجماعة.
رسَّخوا في وجدان الشباب المسلم كراهية الجميع، هم ضد حوار وتحالف الحضارات، لا يعرفون منطقة المشتركات وإنما منطقة الاختلافات والصدام والصراع، هم الذين هيجوا المشاعر الإسلامية عند أي قضية يُمكن لهم استغلالُها، لا يعرفون الحوار ولا الحكمة في التصرف ولا العدالة في الحكم على الأشياء، على حين يلجأون إلى أسلوب ماكر يعتمد على إيجاد فاعلين ليس لهم مرجعية ظاهرة من أجل أن تنحصر الملاحقة في حال الدخول في دائرة الاتهام على أولئك الفاعلين المنفردين ولا يُحسب على الجماعة كتنظيم.
وتابع أن وضع تلك الجماعة حالياً يُعتبر هشاً بفعل انكشافهم من خلال ممارساتهم التي تناقض مناورات قادتهم ومن خلال الشباب المسلم الذين هيجوهم وزجوا بهم في أماكن الصراع السياسي فتشكلت من ذلك التنظيمات الإرهابية كما حصل مع القاعدة وداعش، وكذلك من التأكد من أن الأهداف الإستراتيجية للجماعة لا تختلف عن الأهداف الإستراتيجية للقاعدة وداعش، وأن الاختلاف هو في التكتيك فقط، وأحاديث بعض قادة هذه الجماعة خلف الكواليس مع أتباعهم من الشباب الفاعلين والمؤثرين يختلف عن أحاديثهم في العلن مع عموم الناس وخاصة في اللقاءات والمؤتمرات الرسمية.
وتحدث الشيخ العيسى عن حالة الانقسام الحادّ بين الطوائف الدينية، وهو ما ولَّد في بعض حالاته طائفية تطورت إلى تطرف عنيف، كما أن عدم التوعية الكافية للشباب المسلم في العالم الإسلامي وفي دول الأقليات بالقيم الدينية الصحيحة وعدم تعزيز قيم المواطنة الشاملة التي تؤمن بحتمية الاختلاف والتنوع والتعدد كل ذلك ساعد على هشاشة حصانتهم العلمية والفكرية ومن ثم سهولة التأثير عليهم من قبل جماعات التطرف العنيف والإرهابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق