الخميس، 2 يوليو 2020

هل أوفت الإنترنت بوعدها بتعزيز الديموقراطية

قبل ما يزيد عن ربع قرن وبالعام 1996 تحديداً من قبل العديد من الناشطين ، وما زال السؤال قائماً هل أوفت الإنترنت بوعدها ؟ الوعد بحرية التعبير والاندماج والتكافأ في الوصول للمعلومة وابداء الرأي والمعتقد دون قيد او خوف او رقابة وترسيخ الديموقراطية . وهل اوفت بوعدها بحياة ومستقبل افضل لأولئك الذين يعيشون على حافة الحياة...معدمين محرومين ينخرهم الفقر والجوع والجهل والحرمان. ففي عصر الإنترنت هذا يجب ان لا يترك احد خلف التكنولوجيا, فقد وُلدت الإنترنت لتكون متاحًة للجميع لا تفرق بين مستخدميها لا بالعرق او الدين والمعتقد او الجغرافيا او بين فقير وغني.

 ما قدمته التكنولوجيا المبنية على الإنترنت قد احدثت بالفعل نقلة نوعية في عالم الإتصالات والتواصل الإجتماعي ووفرة المعلومة. وخاصة للمجتمعات المنغلقة اوالمحدودة المصادر وعلى كافة الصعد الإقتصادية والإجتماعية والسياسية.

كما مثلت تحدياً كبيراً للحكومات والمؤسسات الرسمية في تلك الدول لتتعامل مع فيض من الإرباك للمنضومة الإدارية والتشريعية اما تطويراً لمجاراة الواقع الجديد او تشددا للحد من هذه الأثار عليها والحفاظ على بنيتها السلطوية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق