من القضايا التي تُطرح دوريّا في الساحة الفرنسية غموض النص الفلسفي. هل هو سمة من سمات ذلك الخطاب؟ أم أن أصحابه يجنحون عمدا إلى التعقيد، إما للإيهام بعمق أفكارهم، وإما للدلالة على أن خطابهم أرفع شأنا من الخطاب الأدبي والعلمي، وأن القارئ مطالب ببذل جهد مخصوص لولوج نصوصهم؟ وإذا كان الفلاسفة يحملون أفكارا معينة، فلماذا لا يكتبون بلغة واضحة تكون قابلة للفهم، ومن ثَمّ للنقد؟
تحذلق الوسط الأكاديمي الفرنسي، ودعوَا إلى فلسفة واضحة، لها علاقة بالواقع.
كمال بومنير: على المفكرين العرب أن ينزلوا إلى الواقع
أستاذ التعليم العالي بقسم الفلسفة، كلية العلوم الإنسانية، بجامعة الجزائر،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق