الاثنين، 27 يوليو 2020

الصين ليست رأسماليّة

جامعة «هارفرد»، وعنوانه: «الرأسمالية، وحدها: مستقبل النظام الذي يحكم العالم». تُعَدُّ مقالته مثالاً على سوء الفهم الوقح للاختلافات المُهمّة بين الرأسمالية والاشتراكية (الحقيقية)

يقول ميلانوفيتش، «من أجل أن يكون رأسمالياً، على المجتمع أن يتميّز بحقيقة أن معظم إنتاجه يتمّ عبر استخدام وسائل إنتاج القطاع الخاص (رأس المال، الأرض)، وأن يتقاضى معظم العمّال رواتب (أي أن لا يكونوا مرتبطين قانوناً بالأرض، وأن لا يكونوا عمّالاً مستقلّين يستخدمون رأس مالهم الخاص)، وأن تُتّخذ غالبية القرارات المتعلّقة بالإنتاج والتسعير عن طريق اللامركزيّة (أي أن لا تفرضها الدولة على الشركات). تستوفي الصين جميع الشروط الثلاثة ليتمّ اعتبارها رأسماليّة».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق