الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

الزيادة السكانية وتنظيم الاسرة والاصلاح الاقتصادي ***********

Oct 30, 2018
Aug 25, 2021
Dec 29, 2021

معيط قال إن استمرار تحقيق معدل نمو ثلاثة أضعاف الزيادة السكانية، سيجعل الدخول تزيد وترتفع ولن نشعر وقتها بخطورة الزيادة السكانية.
معنى آخر لو أن الشعب أصر على استمرار الزيادة السكانية بمعدلها الحالى والذى يصل إلى ٢٫٤٪، وهو من أعلى المعدلات العالمية، فالمطلوب أن يحقق المجتمع فى هذه الحالة أكثر من ٧٫٢٪ معدل نمو سنوى.
الشرط الثانى وهو شديد الارتباط بالشرط الأول يتمثل فى تخفيض نسبة البطالة وهذا يعنى خلق المزيد من فرص العمل. هذا أمر ليس هينا لأن تكلفة فرصة العمل الواحدة قد تصل لمليون جنيه، وبالتالى سنعود مرة أخرى إلى ضرورة الإنتاج ثم الإنتاج، لأنه المجال الوحيد الذى سيوفر فرص العمل، وبالتالى زيادة الدخول والرواتب عموما.

تقليل البطالة لا يتعلق فقط بالجوانب المالية والاقتصادية، بل هو فى صلب تحقيق الاستقرار الأمنى والاجتماعى والسياسى، لأن وجود عاطلين كثيرين يعنى ببساطة توفير الخميرة والأرضية والبيئة، للتذمر والغضب وعدم الرضا، وبالتالى عدم الاستقرار بصفة عامة.

كل مواطن يستطيع أن ينجب ما يشاء، إذا كان يملك الموارد والإمكانيات لتعليمهم وتربيتهم وعلاجهم بصورة إنسانية طبيعية، وليس لمجرد تحقيق فكرة «العزوة»!!

المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف، وهى تعنى فى هذا المقام أن أكون قادرا على تربية وتعليم وتنشئة وعلاج أولادى، وأن أوفر لهم الحياة الكريمة وإلا تحولوا إلى عالة على المجتمع.

هل المسئولية تقع فقط على المواطنين؟!.. الإجابة بالطبع هى لا، بل المسئولية الكبرى تقع على الحكومة، لأن السياسات المتبعة هى التى تحدد الاتجاه فى أى مجتمع.

بالتالى فوجود سياسات سليمة ومعها أولويات أصح تفرق كثيرا. وفى هذا الإطار فلابد من تطوير التعليم خصوصا الفنى، وتشجيع الاستثمارات خصوصا فى القطاعين الزراعى والصناعى، لأنها ستوفر فرص العمل وتقلل البطالة وتوفر الإنتاج، وبالتالى زيادة الصادرات وهو ما يعنى عملة صعبة وحياة كريمة.

*

ايام محمد علي كنا 4 مليون والنرويج كان 4 مليون الان هو 5  مليون واحنا الان 100 مليون
ثمانية مليون مصري بالخارج 

المسالة ليست فردية بل مجتمعية حكومية 
حلول الهجرة الشرعية 26 مليار دولار اتحولو من مصرين بالخارج وده رقم اكبر من اجمالي صادرات مصر ودخل السويس 

رفض الغلابة لسياسا الحكومة والوظائف الحكومية فلاغبة يتركوا اقتصاد الدولة ويعودون لاقتصاد البلدي الموازي الذي يعرفونه البناء والعمل بالارض 
 %64  
من سيدات الريف يردن تنظيم اسرة ولا يعرفن
انا كدكتور اساعد واقي صحي وحبوب منع حمل 

وزيرة الصحة والسكاة هالة زايد
الدعوة لخفض الزيادة السكانية (أو مادرجنا على تسميته تحديد النسل أو تنظيم الأسرة) دعوة قديمة وتعود لعشرات السنين، وكانت نتائجها محدودة تماما، لا تتناسب مع ما أنفق عليها.
هل أقصد بذلك إيقاف تلك الحملات..لا، ولكننى أقصد أولا التركيز على القضايا المحددة التى يمكن التعامل المباشر معها مثل قضية ختان الإناث التى أعتقد أن تقدما ملحوظا قد أحرز فيها.
وثانيا الإحراءات العملية التى أتت بعض النتائج مثل توزيع أقراص منع الحمل على الزوجات الشابات وتوعيتهن بأساليب استعمالها.
أما هدف خفض الزيادة السكانية فالطريق الأساسى إليه هو نشر التعليم الجيد (بإنشاء وتحديث المدارس والجامعات والعناية الفائقة بتدريب وإعداد المعلمين وتطوير المناهج..إلخ)، ونشر الثقافة المستنيرة من خلال الكتب المعقولة الثمن والمكتبات العامة فى كل المدن والقرى، ودور المسرح والسينما و قصور الثقافة ..إلخ . وعندما يتوافر ذلك سوف تتناقص تلقائيا 
الزيادة السكانية!

إحنا كل 15 ثانية بنولد طفل وفي السنة 2.5 مليون مولود، مفيش دولة تقدر على كده.. وقارة أوروبا كلها  
بتولد 5 ملايين مولود في السنة".

الانفجار السكانى يحتم تقليل المواليد..

يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ، كَمَا تَدَاعَى الأكلة إلى قصعتهافقال قائل: من قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَال:«بل أَنْتُْم يوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ

تناكحوا تناسلوا فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامة يجب أن يفهم هذا الحديث فى إطاره الصحيح، فالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ لن يباهى الأمم بمسلمين متخلفين تعليميا وصحيا واجتماعيا، ولن يباهى بأطفال وأسر شوارع، ولن يباهى بمتسولين أو مجرمين يمارسون الاتجار فى المخدرات والأعراض، وإنما رسولنا ـ عليه الصلاة والسلام ـ يباهى الأمم بمؤمنين متفوقين مبدعين، لهم قدرة على الإبداع العلمى والفكري، وهذا هو معنى قوله عليه الصلاة والسلام ـ الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ 
 قوي إيمانيا وفكريا وثقافيا وعلميا ومهنيا واجتماعيا واقتصاديا 

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا يقصد بها نعم الله الكثيرة، فالله سبحانه وتعالى قد أنعم على الإنسان بالذرية، وهى نعمة ينبغى أن يؤدى الإنسان حقها بمزيد من العناية بالأطفال ورعايتهم جسديا وعقليا وعلميا.. جسديا بأن يوفر لهم صحة عامة، وأن يسمح لهم بممارسة الرياضة بكل صورها وأشكالها؛ فالعقل السليم فى الجسم السليم، أما الرعاية العقلية فهى بتعليمه القراءة والكتابة والإلمام بالعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية،

 نريد تطبيق هذه الكليات على الزيادة السكانية نجد أن واقع الناس فى واد ومقاصد الشريعة فى واد آخر، فالإسلام عندما حث على الزواج وإنجاب الذرية إنما قصد التمكين فى الحياة وإعمار الأرض، ولا يتأتى التمكين من أطفال أو ذرية لا يجدون ما يطعمهم أو يكسوهم بل لا يجدون مأوى يؤون إليه، فهؤلاء ضررهم على المجتمع أكبر من نفعهم وخطرهم شديد
إننا نحتاج إلى ذرية قوية تسهم فى الإعمار والبناء والتقدم ولا نحتاج إلى ذرية متكاثرة لكنها غثاء كغثاء السيل لا يرجى منهم النفع ولا يحسب لهم حساب. فينبغى على الزوجين أن يعلما ـ بل ويتعلما ـ حقوق الأبناء أولا قبل الإفراط فى الإنجاب

كما يحتاج الابن من أبيه ـ فضلا عن الرعاية والتربية السليمة ـ إلى سكن كريم، وحظ وافر من التعليم، وحياة اجتماعية كريمة مستقرة بلا ضغوط أو اضطرابات
تنظيم النسل وفى ذلك يقول تعالى: (لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَاتُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ) البقرة: 233

هذا على المستوى الفردي، أَما على مستوى الدولة فلا مانع من أن اتخاذها ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه؛ فإنه ليس منعًا من الإنجاب مطلقًا، فالمحظور هو المنع المطلق، وهذا ليس منه، وإنما هو طلب الدولة الحياةَ الكريمة لشعوبها، وحرصٌ منها على الموازنة بين المواردِ وعدد السكان الذين ينتفعون بهذه الموارد، وهؤلاء يُطالِبون الحكومات بتقديم الخدمات اللازمة لهم فى أمور المعيشة المختلفة، والتى تؤثر عليها بالضرورة الزيادة فى عدد السكان.
إن الإسلام لا يقصد من الإنجاب مجرد وجود نسل كثير لا قيمة له ولا وزن، إنما يريد نسلا قويًّا صالحًا، عقلا، وخلقًا، وروحًا، وقد ورد فى كلام الصحابة رضى الله عنهم التحذير من كثرة العيال خاصة عند عدم توافر وسائل التربية الصالحة لهم .

*
تحسين النسل ومباهاة الأمم
د.علاء رزق December 2019

 من الموضوعات الشائكة التى يحذر خاصة دينيا من الاقتراب منها لا سيما أن هناك قصورًا فى فهم بعض ما ترمز له الآيات والمرجعيات الدينية بعد أن لفت نظرى أن أغلب الممثلين الدينيين للمرجعيات الدينية الكبرى فى مصر بل فى العالم الإسلامى لا تتعامل إلا مع النص بصراحته لا ببساطته وليونته، قضية السكان نعمة وقد تكون نقمة أيضا وهو ما لا يتقبله البعض فالقضية السكانية يجب أن يتم التعامل معها من خلال ثلاثة أبعاد معا البعد الأول الزيادة السكانية والبعد الثانى الخصائص السكانية والبعد الثالث التنمية الاقتصادية.

وهناك نماذج عالمية تعاملت بزوايا مختلفة فمثلا التجربة الصينية تعاملت من خلال البعد الأول وهو تخفيض نسبة النمو السكانى بالإجراءات الحازمة والرادعة للأسر التى ترغب فى الإنجاب بحد أقصى طفل واحد أما التجربة الهندية فاعتمدت على البعد الثانى وهو تحسين الخصائص السكانية للمجتمع خاصة فئة الشباب فتم إدماجهم فى فقاعات الثورة الصناعية الرابعة بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعى خاصة فى مجال الخدمات الإلكترونية والبرمجيات وعلم الرياضة الحديثة أما تجربة اليابان فاعتمدت على البعد الثالث وهو تحقيق معدلات تنموية عالية جدا أكثر من ثلاثة أمثال معدل النمو السكانى مما ساهم فى تحسين الخصائص السكانية وتعميق فكرة المواطنة والانتماء المؤسسى ومن ثم احتواء الزيادة السكانية بكافة أزماتها المتتابعة

تجربة مصر المزمع اتباعها تصطدم بالبعد الدينى الذى يستند على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «تناسلوا تكاثروا فإنى مباهٍ الأمم بكم يوم القيامة». هنا المباهاة لا تكون ببشر ضعفاء نفسيا وفكريا وتعليميا بل وصحيا وإنما بالاصحاء الذين لا يرهقون أسرهم هنا لابد أن نستشف بعض معانى الآيات القرآنية التى تتسق مع هذا المعنى فالبداية بلحظة تكوين الأسرة بإطار عنوانه المودة ثم الرحمة والرحمة هنا عدم الإرهاق أو الكفر بالعشير وهو ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تأتى لحظة انشطار الأسرة وظهور الأبناء هنا القرآن الكريم لا ينظر إلى الأولاد كعدد ولكن كعدة على الحياة لدخول جنة الرضوان حيث قتل سيدنا الخضر غلامًا بعد أن أنبأه الله أنه قد يرهق أبويه طغيانا وكفرا  والطغيان والكفر لا يتسقان مع الرحمة التى فرضها الله عز وجل بين الأبوين فى بداية تعارفهما حتى نهاية أجلهما حيث أخبر الخضر سيدنا موسى بأن الله سيبدلهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما إذن البداية رحمة والنهاية رحمة وليست شقاء أو عذابًا أو طغيانًا يتبعه كفر وهذا يتسق مع قول سيدنا على بن أبى طالب لو كان الفقر رجلا لقتله حقيقة لم أعِ هذه المقولة إلا متأخرا فليس المقصود محاربة الفقر ولكن إدارة أزمة ما بعد الفقر.

أعرف أن كلامى هذا قد يثير حفيظة البعض ولكن العلم يؤكد أيضا أن تحقيق معدل نمو اقتصادى أكبر ثلاث مرات معدل النمو السكانى يساهم بدرجة كبيرة فى تقليل معدل الفقر لكن السياسات الوطنية للإصلاح الاقتصادى لا يمكن أن تنجح بعيدا عن الإطار والمضمون العالمى الذى يهدف إلى رخاء المجتمعات والمحافظة على نماء والارتقاء بالخصائص السكانية للمجتمع لنكون مصدرًا حقيقيًا للتباهى كما أخبرنا الرسول الكريم عليه السلام. لأن جوهر المجتمع الجيد يتلخص فى حق الحياة الكريمة لكل عضو فيه بصرف النظر عن أصله ويبقى شرط أن تتاح الفرص الاقتصادية للجميع ففى الإعداد للحياة يجب أن يحظى النشء بالعناية الصحية والتعليمية مما سيسمح لهم باقتناص واستغلال الفرص حتى يتحول إرهاق المجتمع واستنزافه إلى رحمة تتجلى فى معانى الولاء والوطنية والانتماء المؤسسى.

Aug 29, 2019*

 الإصلاح الاقتصادى

، ومن الطبيعى أن تكون له بعض الآثار، ونتائج البحث الأخير ليست صادمة، عكس كل دول العالم التى نفذت إصلاحات اقتصادية فقد تضاعفت فيها معدلات الفقر،

 أسرة تتراوح بين 6 و10 أفراد تصدر للمجتمع 16 مليون فقير، لأنه كلما زاد عدد أفراد الأسرة المصرية ارتفعت نسبة الفقر.

 التوعية لها دور أساسى، وكذلك المبادرات من كل أطراف المجتمع، وعلى المؤسسات المعنية، وفى مقدمتها الإعلام، تنمية وعى المواطنين بخطورة الزيادة السكانية، لأنها تعطل التنمية.
متى نقول إن مستوى معيشة المواطن أصبح جيداً؟
- عندما يصبح معدل النمو الاقتصادى ثلاثة أمثال معدل الزيادة الطبيعية للسكان.
من دلائل تحسن مستوى المعيشة، تراجع معدلات التضخم السنوى لتصبح 7.8% فى يوليو الماضى مقابل 13% فى يوليو 2018، بسبب إجراءات الإصلاح الاقتصادى وتوصيل الدعم لمستحقيه.
خيرت بركات
*
برنامج بالمصري علي قناة اغد
13 علي العالم من السكان و كمان احنا ب 3 دول فيها بنا تحتية 
اشعر بالتنمية 2 كفاية واعرف اعلمه واعلجه كويس  ولكن نحن كمصرين نفضل 3 
والمسألة نسبية حسب اقتصاد الدول الناتج القومي 
نعمل حتي تناسب بين الوفيات والمواليد في طب المجتمع
نسبية الامية 40 بالميه نوع الزيادة السكانية تفرق الوعي الاجتماعي
60 بالميه تحت 25 سنه نسبية المسنين الرعاية الصحية
3 بالميه فقط يعرف يدخر والصين 30 بالميه
لا نتعلم في الجامعة طب السوق *****
افضل وسيلة لتنظيم الاسرة هي الرفاهية والتنمية برأي وزيرة الصحة والنساء هم اللي يحددوا

*

نظرية في علم النفس الاجتماعي
أن الفقر هو أكبر محفز للإنجاب
الفقير لا يجد من وسائل الترفيه والمتعة سوى ممارسة الجنس واﻹنجاب..وإذا اقترن معدل الفقر مع الجهل تكون نسبة اﻹنجاب أكبر..
هذا ما تؤكده إحصائيات الفقر في مصر أن محافظتي سوهاج وأسيوط أكثر خصوبة سكانية وهم الأكثر فقرا

لشائع المغلوط أن الفقير يتحوط ويحدد نسله لقلة رزقه...هذا غير صحيح..هو يعتقد أن اﻹنجاب يحل مشكلته المالية بتشغيل أطفاله..وكما هو شائع في مصر يتوقف تعليم الشباب عند المرحلة المتوسطة ليخرج الشاب لسوق العمل بحجة إنه (يساعد أبوه)

لاحظ أن أكثر شعوب العالم فقرا هم أكثرهم عددا للسكان

الصين والهند عالجوا مشكلة السكان ببرامج تنمية وتعليم وتوعية فحدوا من الفقر كشرط لتنظيم النسل مع قوانين ترغيب وترهيب لتشجيع التحكم في الإنجاب ومعها توقف معدل الزيادة بشكل كبير..أندونيسيا ونيجيريا نفس الأمر. 
اليابان كانت ١٢٠ مليون سنة ٩٠ ضعف سكان مصر الآن مصر أقل ب١٠ مليون فقط.

توجد رواسب تاريخية متعلقة بظاهرة العبودية تؤكد تلك النظرية

شعوب فقيرة كانت تشجع على الإنجاب لبيع أبنائها في سوق الرقيق لسد حاجتها الغذائية، ما زالت هذه الخصوبة الإنجابية في منطقتي القرن الأفريقي وساحل غانا رغم نهاية عصر العبودية ب ١٤٠ عام

*

رسالتى إلى الشباب "أجل.. طول.. قلل"


حملة استخدمتها الصين فى مواجهة المشكلة السكانية وهى حملة "أجل ،طول ،قلل " بمعنى تأجيل الزواج ليكون فى أواخر العشرينات، وإطالة الفترة بين إنجاب الأطفال، وإنجاب عدد قليل من الأطفال فى حدود طفلين للأسرة مثلاً.

 تأجيل الزواج، حتى تكون قادراً على تحمل مسئوليات الزواج وما بعده، ولا تتعجله وأنت لا تستطيع، فلابد أن يكون لديك قدرة مالية ونفسية تعينك على هذه المسئولية، بدلاً من أن تُدان لغيرك حتى تتزوج، فيتحول الزواج إلى همٍ كبير، وقد نرى كثير من حالات الطلاق التى تحدث فى العام الأول من الزواج بسبب أمور كهذه، وبالتالى فإن عملية تأجيل الزواج للشاب تساعده على أن يكون مستعداً ولديه القدرة المالية والنفسية، كذلك الأمر بالنسبة للفتاة، فتأجيل الزواج بالنسبة لها يمكنها من حقوقها المشروعة فى المجتمع كالحق فى التعليم والحق فى تنمية قدراتها، وكذلك الاختيار الواعى لشريك الحياة دون إجبار، إضافة إلى الحق فى ضمان تكافؤ الزواج وبناء علاقة أسرية سوية، 
*

هبسطهالك..

نموذجان فى الحياة من الرجال، الأول ينفق أمواله على السلع الاستهلاكية فى المأكل والملبس والتنزه وخلافه مستهدفا إرضاء أبناءه، والثانى ينفق جزء من أمواله على السلع الاستهلاكية ويدخر الباقى لشراء عقارات وإنشاء شركات ومصانع.
النموذج الأول من الرجال والذى ينفق مدخراته على السلع الاستهلاكية حين يكبر أبناؤه لا يجدون متطلبات سنهم فهذا يحتاج مسكن وهذه تحتاج جهاز للزواج وثالث يحتاج مصروفات الجامعة ورابع يحتاج وظيفة.
النموذج الثانى من الرجال والذى ادخر غالبية دخله للبناء عندما شب أبناؤه عمل أحدهم فى شركته وسكن الثانى فى شقة وتزوجت ابنته وكل هذا بمنتهى الأريحية.
فى المجمل، تناول أبناء الرجال من النموذجين الأول والثانى الطعام الذى أبقاهم على قيد الحياة اصحاء وقد تعلموا وعولجوا بما يليق لكن أبناء الرجال من النموذج الثانى كانوا أفضل من أبناء الرجال من النموذج الأول فقد شب أبناء النموذج الثانى رجالا لديهم قدرة على التحمل وشب أبناء النموذج الأول مدللون حيث كل احتياجاتهم غير الضرورية كانت دائما متاحة ومتوفرة.
وهنا يأتى السؤال: أيهما أفضل.. ألنموذج الأول أم النموذج الثانى من الرجال ؟
والإجابة بلا تردد : النموذج الثانى هو الأفضل لأنه ساهم فى الاعمار فأفاد الوطن وأفاد أبناؤه واستراح فى أخر أيامه عكس النموذج الأول فى كل شئ.
ماذا استهدف مما سبق؟
استهدف الانتقال من التخصيص للتعميم، من الأسرة التى هى نواة المجتمع إلى المجتمع ككل وأسقط الخاص على العام فأرى سياسة الحكومة الحالية غاية فى الصواب.. كيف؟
تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية قيادة البلاد فى 2014 وكانت شعبيته جارفة وهذا هدف يحرص عليه القادة على مستوى العالم، لكن الرجل بحث فى الواقع ودرس الملفات الاقتصادية وشعر بأننا على حافة الخطر فقرر التدخل السريع والعاجل مستبعدا المسكنات ومفضلا حتى الجراحات والبتر.
كان امام السيسى طريقان الأول هو إرضاء الشعب واستمرار الاستدانة من أجل الترفيه ولكى يعيش المواطن"اللحظة"والثانى هو أن يدخر جزء من الدخل ليبنى المصانع ويشيد الطرق ويدعم الاقتصاد حتى إذا شب الأطفال وجدوا المسكن والمصنع ووجدوا وطنا ما زال حيا قويا.
اختار الرئيس الطريق الثانى وقرر الاستمرار فى البناء وراهن على قدرة الشعب فى التحمل وتحمل الشعب وبدأت مسيرة الإصلاح الاقتصادى وأثمرت مزارع سمكية وأراضى مستصلحة وطرق تضاهى مثيلاتها فى أكثر دول العالم تقدما ومصانع ومستشفيات.
إن هدفا وضعته الحكومة الحالية يكمن فى أنه لا مجال للتراخى أو التراجع حتى نخرج من مستنقع التخلف والضعف الاقتصادى والعلمى والصحى وننطلق إلى أفاق تليق بمصر غير مبالين بفاتورة الغلاء وارتفاع الاسعار فجميعنا أبناء النموذجين الأول والثانى من الرجال سنأكل حتى نشبع ونتعلم كما ينبغى فنشب رجالا قادرين على تحمل المسئولية فى ظل تطبيق اقتصاد البناء لا الاستهلاك.
والسؤال: هل حقق الإصلاح الاقتصادى نتائج مبشرة؟
نعم حقق نتائج مبهرة، فبنظرة منصفة نكتشف أننا نتجه نحو المستقبل بخطى ثابتة، فالاقتصاد يتحسن وسعر الجنيه يرتفع امام العملات الأجنبية ومعدلات التصدير تتزايد والفساد يتلاشى وكل ذلك يؤكد على أن مصر تنهض لا جدال.
*

الإنجاب دون هوادة..!

وحول الجهود الخاصة بالتعامل مع ملف الزيادة السكانية، أشار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إلى أن المفاهيم الدينية الخاطئة أسهمت فى تفاقم هذه المشكلة، وأضاف: «لدينا واعظات للعمل مع الرائدات الريفيات فى هذا المجال، لتوعية المرأة بأن تنظيم الأسرة لا يتعارض إطلاقًا مع الشرع». وأشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أنه مع الاستمرار فى زيادة عدد السكان فى ظل معدلات الإنجاب الحالية المرتفعة والتى وصلت إلى (٣.٤ مولود لكل سيدة) من المتوقع وصول عدد السكان إلى ١٩٢ مليون نسمة بحلول عام ٢٠٥٢، أما فى حالة العمل على تفعيل برامج تنظيم الأسرة ليصل معدل الإنجاب إلى (٢.١ مولود لكل سيدة) فيتوقع أن يصل عدد السكان إلى ١٤٣ مليون نسمة بحلول ٢٠٥٢.

*
2020/2
 انفجار سكاني، لأن ارتفاع معدّل المواليد يمثّل تهديدا للأمن القومي، مثله في ذلك مثل الإرهاب.
أطلقت الحكومة المصرية العام الماضي مبادرة لتنظيم الأسرة، تحت شعار “اثنين كفاية”. وافتتحت عيادات لتنظيم الأسرة في مختلف أنحاء البلاد، حيث يمكن للمواطنين الحصول على وسائل منع الحمل مقابل أسعار زهيدة للغاية.
وتضمّنت الحملة إرسال متطوعين إلى المنازل لإقناع الأزواج بعدم إنجاب عدد كبير من الأطفال. لكن الكثير من الأطباء والنشطاء يرون أن الجهود الحكومية جاءت متأخرة لمواجهة الزيادة السكانية التي تفاقم التحديات أمام دولة يعيش حوالي ثلث سكانها تحت خط الفقر.
يعدّ فشل الحكومة المصرية من أهم عوامل ارتفاع زيادة معدل المواليد في مصر. وعندما أوقفت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تمويلها لبرنامج مصر لتنظيم الأسرة عام 2008، كان معدل الإنجاب في البلاد آنذاك 3 أطفال لكل سيدة، مقابل 5.6 طفل في عام 1976.
وارتفع معدل استخدام وسائل منع الحمل من 18.8 بالمئة إلى 60.3 بالمئة خلال نفس الفترة التي أنفقت فيها الولايات المتحدة 376 مليون دولار لتمويل برامج تنظيم الأسرة في مصر، بحسب تقرير عن المشكلة السكانية بمصر أعدّه الباحث الأميركي تيموثي كالداس، المتخصّص في ملف التحولات السياسي والاجتماعية والعلاقات المصرية الأميركية، وقد عمل أستاذا زائرا بإحدى الجامعات الخاصة في مصر.
منذ ذلك الوقت، تجاهلت الحكومات المصرية المتعاقبة قضية تنظيم الأسرة، ليرتفع معدل الإنجاب إلى حوالي 3.5 طفل لكل سيدة، في حين أن متوسط معدل الإنجاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يصل إلى 2.8 طفل لكل سيدة.
Jul 12, 2021*
تدريس الصحة الإنجابية يقضي على سلوك توارثته الأجيال السابقة.
لم تفلح الفتاوى الدينية التي تبيح تنظيم النسل ولا الحملات الدعائية التي تحث الناس على خفض الإنجاب، ولا حتى خفض الدعم للأسر التي لا تلتزم بإنجاب طفلين فقط، في إقناع الأهالي بخطورة الزيادة السكانية، ما جعل الحكومة المصرية تفكر في الاستعانة بالمناهج التعليمية لوقف أزمة الانفجار السكاني. وسيمكن تدريس الصحة الإنجابية الشباب من التخلي عن فكرتي “العزوة” والتعامل مع كثرة الإنجاب باعتباره بابا للرزق والمكسب المادي.

*

رئيس الوزراء يتساءل: تخيلوا لو المصريين توقفوا عن

 الخلفة عامين أو ثلاثة؟

27 ديسمبر 2019

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن مشكلة الانفجار السكاني ارتبطت في السبعينات والثمانينات بالدين وتفاقمت بشكل كبير، وأثرت على كافة مناحي الحياة، مؤكدا أن الحكومة قررت عدم ضم الطفل الثالث لدعم بطاقات التموين في المواليد الجدد الذين لم ينضموا، كما سيجري منع ضم أكثر من 3 أطفال فى برنامج "تكافل وكرامة".

وتساءل رئيس الوزراء، خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف المصرية وبعض الكتاب، أمس: "تخيلوا لو توقفنا عن الخلفة عامين أو ثلاثة، فكيف يمكن أن يكون شكل الدولة؟!!".
وأوضح أن مسؤولين أوروبيين قالوا له أكثر من مرة "كيف تعيشون مع مثل هذه الزيادة خصوصا أن هناك حوالي 2,4 مليون شخص يضافوا إلى تعداد سكان مصر كل عام وهو ما يساوي دول".

*

منع الحمل: بعد تصريحات السيسي مفتي مصر يقول إن الصحابة استخدموا تلك الوسائل

واستدل المفتي المصري بحديث للإمام أبو حامد الغزالي عن قضية "العزل" لافتًا إلى أن "الصحابة كانوا يعزلون أنفسهم" أي أنهم يستخدمون من الوسائل المتاحة لديهم لعدم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي، وذلك كان يحدث أثناء وجود الرسول محمد وموافقته على ذلك.

المواطن لن يشعر بأي تحسن في حياته المعيشية، طالما نسبة النمو السكاني على هذا النحو".

واتهم البعض رجال الدين "بإصدار الفتاوى للتماهي مع سياسة الدولة".

مشكلتك إنك شغال بزراير طيب إيه رأى سيادتك:{ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم}، وقوله:{ ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم}، وقول الرسول:{ تناكحوا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة، وقوله:{تزوجوا فإِنَّي مُكاثِرٌ بكم الأُمَمَ".

"عندما تصدر الحكومة قرارات لابد أن تكون قدوة للشعب"، وتساءل: "كم عدد أبناء رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء والمحافظين؟"
لماذا يعين أو يرشح الشخص الذى لديه أكثر من طفلين؟ يعنى بتتشطر على المواطن وتارك الحكومة ولو لمرة واحدة خلى عندك ضمير اذا كان مازال موجودا عندك

مفيش حد بيتكلم عن ازاي نستغل الزياده السكانيه بشكل مثالي في بلد اعظم انجازاتها استخدمت فيها البشر بشكل اساسي زي بناء الاهرامات وحفر قناه السويس والسد العالي ، طول ما احنا شايفين الزياده السكانيه انها عبئ عمرنا ما هنعرف نستخدم طاقتنا البشريه اللي هي اساسا مصدر قوه مش ضعف

 تركيز الحملات الإعلامية على موضوع الزيادة السكانية وتجاهلها مواضيع "الفساد والجهل في استخدام موارد الدولة".

هوا مفيش غير الزياده السكانيه الى واكله الموارد بتاعت البلد ؟ مفيش يعنى فساد؟ مفيش جهل فى استخدام موارد الدوله ؟ كلو كوم وان اصلا عمر الزياده السكانيه مكامت عائه ولينا فى الصين مثال





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق