نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة فى يوليو ٢٠٢٠ خطوة جيدة،
كثير من الخطط والأفكار تم وضعها على الأوراق، وحينما يأتى وقت التنفيذ يظهر كثير من العقبات، وهو ما يؤدى إلى انحراف مسار الخطة عن مكانها الطبيعى أو إرجاء تنفيذها، وفى موضوع العاصمة الإدارية تكرر الأمر من قبل حينما ظهرت محاولة لبناء مدينة «السادات» ولم تنجح خطة تأسيسها،
لا يهمنى النقل هنا ما لم يتبعه تطوير قدرات وإمكانيات الموظفين، وإلا سيكون نقل مكتبه فقط، ويذهب الموظف بكل أفكاره (البيروقراطية، ضيق الأفق، قلة الحيلة، غياب اللامركزية، غياب التكنولوجيا الحديثة)، إلى المكان الجديد، الذى سيتحول حتما إلى مقر قديم بمرور الوقت، وتغيب معه الملامح الرئيسية والحقيقية لنقل الوزارات.
حيث لن يتم دمج أى وزارة مع أخرى ولكن هل يُسمح بدمج بعض المؤسسات مع بعضها؟ هل قطاعات الزراعة سيتم جمعها فى مؤسسة واحدة مثلا؟ هل قطاعات الصحة سيتم دمجها فى مكان واحد؟ هل المقصود تخفيف العبء على المواطن بحيث يذهب لمكان واحد يقوم بالحصول من خلاله على كل الخدمات أم هناك نية أخرى؟
لتعلن مصر انتقالها إلى عصر المدن الذكية وعصر المعرفة وتدخل التاريخ فعلًا.. إنه الثلاثون من يونيو، الزمن الذى أعلن فيه الرئيس نقل مصر لعصر الحداثة!.
++++++++++++++++++
اهم شىء فيها جذب الاستثمارت الاجنبية
ومايكنة الجهاز الاداري لدولة بدل القلم والورقة
Sep 12, 2019
++++++++++++++++++
اهم شىء فيها جذب الاستثمارت الاجنبية
ومايكنة الجهاز الاداري لدولة بدل القلم والورقة
Sep 12, 2019
صحيفة إيطالية: العاصمة الإدارية الجديدة فى مصر أول مدينة ذكية عربية
21 فبراير 2020
أبرزت صحيفة " wired" الإيطالية اقتراب مصر من الانتهاء من بناء العاصمة الإدارية الجديدة التى تم بناءها فى الصحراء، وقالت على موقعها الإلكترونى إن "هذه المدينة ستكون أول مدينة ذكية عربية للتهرب من الانفجار السكانى فى العاصمة القاهرة والمدن الرئيسية الآخرى.
وقالت الصحيفة إن المصريين ليسوا جدد على المشاريع الضخمة المصممة لإغراء جميع الأجيال، ويبدو أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام بتغيير جذرى فى مصر، وأصبحت البلد على وشك تغيير حقيقى بعد ما يقرب من ألف عام، وذلك من خلال مركز إدارى جديد يستعد لاستبدال القاهرة واستضافة حوالى 6 مليون ونصف، يمتد على مساحة 700 كيلومتر مربع أى بمثابة حجم سنغافورة، وعلى بعد 35 كم من شرق العاصمة المصرية الحالية.
وأضافت الصحيفة أن المدينة المصرية الجديدة سيكون بها قصر رئاسى جديد وستضم أكبر مطار، وأكبر دار أوبرا فى الشرق الأوسط، كما سيكون بها أطول ناطحة سحاب فى أفريقيا، كما أنه يتم إضافة حى مخصص للترفيه بقيمة 20 مليار يورو، بالإضافة إلى حديقة حضرية مثل سنترال بارك فى نيويورك.
ويسير المشروع بشكل سريع للغاية ، وقد تم بالفعل تركيب 6000 كاميرا لاسلكية فى شوارع المدينة، ومن المتوقع أن ينقل القطار الكهربائى فائق السرعة 45 الف شخص كل ساعة من القاهرة إلى العاصمة الجديدة.
وأصبحت العاصمة القاهرة مليئة بالسكان ، حيث يولد طفل كل 10 ثوان فى مصر، ولذلك فإن مشروع السيسى بإنشاء هذه المدينة فى الصحراء كان صحيحا للغاية من جميع وجهات النظر الصحية والاجتماعية وحتى الاقتصادية.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق