طبول الحروب تقرع على أطراف أوروبا بالتحشيد الروسي ضد أوكرانيا، وفي قلب أفريقيا بالحرب الداخلية بين فقراء إثيوبيا، وبالتهديدات العسكرية الصريحة التي تطلقها الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران على خلفية البرنامج النووي للأخيرة.
تعجز المنظمة الدولية، وهي الأمم المتحدة، عن نزع فتيل التوتر المتنامي، كما تعجز منظمة إقليمية، هي الاتحاد الأفريقي، عن وضع حد للتطاحن في البلاد التي كان اسمها الحبشة، أو للتنافس الفرنسي الروسي على مالي. فيما يبقى خيار التفاوض هو الأفضل في التعامل مع الأزمة الإيرانية.. وهو ما يحدُث، وإنْ بعُسر شديد. وليس من المصادفة أن ترفض تل أبيب من دون بقية المجتمع الدولي خيار التفاوض مع طهران، فقد استولت تل أبيب على أراضي جيرانها بالقوة الغاشمة، وبينما كانت تدّعي أنها تؤمن بالتفاوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق