Nov 29, 2021
تسعى “ويكيبيديا”، التي أسسها الأميركي جيمي ويلز في 15 يناير 2001 بهدف غير ربحي، إلى أن تجمع كل المعارف في العالم على منصة واحدة عبر الإنترنت بفضل الملايين من المساهمين التطوعيين.
ويعتبر موقع “ويكيبيديا” السابع عالميًّا من حيث عدد الزيارات التي يستقطبها، ويضم أكثر من 55 مليون مقالة منشورة بـ309 لغات. ولكل موقع محتوى مستقل، إذ لا توجد ترجمات بل مساهمات أصلية، تكملها أحيانا روبوتات من البيانات العامة.
على عكس الموسوعة التقليدية التي يكتبها خبراء معروفون، فإن هذه المجموعة من المعارف التي جمعها هواة، وغالبا ما تكون مجهولة المصدر، أثارت انتقادات وعداوات لا تعدّ ولا تُحصى من دوائر أكاديمية معينة.
ذكّر ليونيل باربي بأن موسوعة “ويكيبيديا” هي، في عهد صعود شركات “غافام”، من المواقع النادرة التي لا تزال صامدة من يوتوبيا فكرة الإنترنت بما هي شبكة تشاركية “لامركزية لتبادل المعارف”. وشدد على أن “ويكيبيديا هي في النهاية أعظم منفعة رقمية مشتركة وفرتها لنا شبكة الإنترنت”.
*Jan 15, 2021
غوغل أن لقاء صدفة جمع بين اثنين من علماء الكمبيوتر أدى إلى تغيير مسار الإنترنت وحياة الملايين على كوكب الأرض، وهما سيرغي برين ولاري بيدج.
وفي عام 1998 أعلن رسميا عن تأسيس شركة غوغل التي كانت تتواجد إلى جانب منافسين أقوياء مثل “ياهو” و”جيوسيتيز” و”لايكوس”، حتى استطاعت مع مرور السنين أن تصبح محرك البحث الأبرز في العالم.
وفقا لصفحة الدودل كل يوم هناك المليارات من عمليات البحث على غوغل بأكثر من 150 لغة حول العالم، وعلى الرغم من أن الكثير قد تغيّر منذ الأيام الأولى لغوغل من أول “خادم” (server) موجود في خزانة مبنية من كتل الألعاب إلى خوادمها التي يتم وضعها الآن في أكثر من 20 مركزًا للبيانات على مستوى العالم، تظل مهمتها المتمثلة في جعل معلومات العالم في متناول الجميع كما هي.
وتصادف أن تم تكليف سيرغي برين في عام 1997، وهو طالب دراسات عليا في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة أن يصطحب زميله لاري بيدج الذي كان يفكر في ذلك الوقت بمدرسة الدراسات العليا في كافة أنحاء الحرم الجامعي، لتنشأ بينهما صداقة.
ومع حلول العام التالي قام كل من سيرغي برين ولاري بيدج بإنشاء محرك بحث داخل غرفة النوم الخاصة بهما، وتطوير نموذج أولي لحلمهما.
*
Sep 28, 2021
تسريبات الموظفة السابقة في «فيسبوك» فرانسيس هوغن
*
شركة "ألفابت" (Alphabet)، بما في ذلك "يوتيوب" (YouTube) و"جيميل" (Gmail) و"غوغل درايف" (Google Drive)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق