الخميس، 30 ديسمبر 2021

المفكر التونسي محمد الطالبي صاحب "الحرية ديني" . تصريحات المدرب التونسي فوزي البنزرتي حول شرب الخمر تفتح باب الجدل في تونس من جديد.

 حرية التعبير

Nov 22, 2020

 فالدين الإسلامي، موضوع القضية المطروحة الآن، طالما تعرّض للنقد من قبل المستشرقين أمثال لويس ماسينيون وماكسيم رودنسون وشارل بيلا وريجيس بلاشير، ومن قبل العرب أنفسهم أمثال صادق جلال العظم ومحمد أركون ومحمد الطالبي ويوسف الصدّيق دون أن يصدر عن المسلمين عنف أو تكفير ضدّ أصحابها، لكونها اجتهادات علمية ناجمة عن بحوث ودراسات قد نختلف معها، وليست استهزاء مجّانيا لا غاية من ورائه سوى استفزاز مشاعر المؤمنين، كما تفعل أسبوعية شارلي هبدو الفرنسية، التي أنقذها من الإفلاس غباء بعض المسلمين.

*

2017

البغاء حلال في الإسلام، شأنه شأن شرب الخمر، كما قال إن عدم ارتداء المرأة للحجاب، حتى ولو خرجت عارية، لا تتوّلد عنه أيّ عقوبة في الإسلام، متحدثا كذلك عن أن حكم الرجم (في حق ممارسي الخيانة الزوجية) غير موجود في القرآن، والأمر ذاته ينطبق على حد الردة (الخروج عن الإسلام).

بين مؤسسي "الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين" التي تعتمد على القرآن مصدرا وحيدا للتشريع،

ويصف الطالبي نفسه بأنه "مسلم قرآني" وأسس في 2012 الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين. ولا يعترف الطالبي بحد فاصل بين حرية الرأي والعقيدة ولا بتأويل الشريعة للقرآن، وكانت أكثر آرائه إثارة للجدل تلك التي صرح بها في 2015 واعتباره بأن لا موانع صريحة في النص الديني تحرم "البغاء وشرب الخمر".

يقصد الطالبي بالإطار الكهنوتي، المؤسسات الدينية ومناهج التعليم الرسمية في الجامعات الدينية، إذ يعتبر الطالبي أن مناهج التدريس المعتمدة تسببت في تخريج جيل من المتشددين والتكفيريين في تونس.

*May 10, 2021 Dec 30, 2021

شرب الخمر ليس حراما، لاسيما إذا كان يشرب من حين إلى آخر، في إشارة إلى عدم الإدمان عليه أو المواظبة على شربه بشكل دائم.

وريني (أرني) آية في القرآن تثبت تحريمه، هو ليس حلالا لكن لا بأس به بالنسبة إلى الإنسان الذي يشربه باعتدال وبطريقة ذكية، كما أن القرآن ذكر أن في الخمر منافع”.

مبررا “سألت الشيخ وقال حلال” فمة طائفة في الدين الإسلامي يسمونهم #القرآنيين .. وهم لا يؤمنون إلا بما جاء به كتاب الله القرآن الكريم فقط. يشككون في كل أحاديث الرسول وبمن أتى بهاته الأحاديث وهم طائفة يفسرون القرآن بطريقتهم الخاصة متحججين بأن ديننا دين اليسر وليس العسر..

 ألفة يوسف قالت خلال حضورها في برنامج “فكرة سامي الفهري” قبل أيام على قناة “الحوار التونسي” إن المحرّم في الإسلام هو السكر وليس شرب الخمر.

سبق للمفكر الإسلامي الراحل محمد الطالبي أن أثار جدلا واسعا حين قال إن الخمر في القرآن حلال، ووافقه في ذلك المفكر يوسف الصديق ليرد ديوان الإفتاء في تونس بتحريم الخمر في النص القرآني.

في تونس يبلغ معدل استهلاك الفرد 26.2 لتر مما يجعل التونسي متقدما على جميع جيرانه بمن فيهم الأوروبيون مثل الفرنسيين والإيطاليين والإسبان وحتى الروس والألمان.

شرب الخمر غير محرم بالآية 90 من سورة المائدة.

ما نهى عنه الله بالاجتناب هو الشيطان وليس الخمر والميسر والأنصاب والأزلام.

لمن يراجع الصحاح الستة يجد أحاديث وروايات تؤكد أن الصحابة المقربين من رسول الله عليه الصلاة والسلام في أثناء حياته وبعد وفاته كانوا يشربون النبيذ (الخمر) وكذلك في عهد خلفاء بني أمية وبني العباس حتى أن عبد الرحمن ابن خلدون في كتابه “المقدمة” ذكر أن هارون الرشيد كان يحبذ تناول النبيذ مع السمك”.

الخمر الذي يسكر العقول لو كان شيئا خبيثا فلماذا حرمه الله سبحانه في الدنيا و أحله في الجنة؟ أكيد أن الجواب من “فقهاء الأمة الإسلامية” سيكون بأن خمر الجنة لا علاقة له بالمركبات الصناعية لخمرة دنيانا هذه. سأقتصر بالرد باللغة على هؤلاء الغوغائيين: يا من أنتم؟ إنكم تتطاولون على كلام الله في القرآن وما تفقهون منه شيئا في هذا المجال.

الزيت مقطوع، السميد مقطوع، الحديد مقطوع... كل شيء في البلاد يتقطع الا هذي (الخمر) لا يصير في معاملها اضراب ولا تنقص ولا تتقطع..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق