الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

النفقة على الأبناء

  بعض أولياء الأمور من الأباء يتركون أبناءهم ولا يسألون عنهم بعد الطلاق فيصبح هؤلاء الأولاد في كثير من الأحيان خطرا اذ قد يجنحون للجريمة ولربما للفكر الضال نتيجة إهمال الأب وعدم حرصه على أولاده تاركاً كل أمور حياتهم على الأم أو على الأسرة وقاطعاً عنهم المصروف المستحق لهم ولا يبالي في تربيتهم وفي حياتهم كيف يعيشون ومن يخالطون، وهذا التسويف شكل خطرا كبيرا عليهم وعلى أسرهم وعلى المجتمع.

الأبناء صغار أو في مراحل التعليم، أو كانوا مرضى أو غير قادرين على الإنفاق ووالدهم مستطيع، مشيراً إلى أنه في حال كان لهم مال يكفيهم أو متزوجين فلا نفقة واجبة عليه.

الابن غير قادر على الكسب.

 أو تخرج من الجامعة ولكن هناك معوقات تمنعه من إلحاقه بالعمل والتكسب كوجود مدة تدريب قبله مثلًا .

الابن يبحث عن عمل، أو ملتحقًا بالجيش إلى غير ذلك من الأسباب المنطقية؛ فلا يجوز للأب أن يتخلي عن أبنائه أو يمتنع عن النفقة عليهم مع القدرة. 

وأشار إلى أنه إذا كان راتبه يستطيع أن يقتطع منه لوالديه فليفعل أما إذا كان غير ذلك فليس عليه شيء، منوها أن الابن القادر على الإنفاق على والديه ولم يفعل فعليه إثم كبير مشيرا إلى أنه يجب عليه أن يكفي بيته أولا ثم يعطي والديه.

ثقافة شراء السلع بأقل من ثمنها والحصول على الخدمات بأقل من قيمتها، وثقافة الإنجاب دون تخطيط وانتظار الدولة لكي تصرف على المواليد، لم تعد موجودة إلا في بلدنا، لذلك تأثر البلد كثيراً خلال السنوات الماضية، ونحن مسؤولون أمام الله لإعادة نهضة هذا البلد".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق