Sep 11, 2019
ويعتقد أن الزار بدأ في مصر خلال النصف الأول من القرن الـ19 في عهد محمد علي، ويوجد
3 أنواع من الزار في مصر، ويعتبره البعض من طرق «طرد العفاريت والجن»، كما يعتقد البعض أن «الزار يطهر ويعالج الروح»، لكنه دائما ما يرتبط بالدجل والشعوذة، إلى أن تطور إلى شكل فني.
والزار بشكل عام عبارة عن رقصات هيستيرية مشحونة بالقلق والخوف والتوتر ومصحوبة بالإيقاع والأداء الحركي، ويعيد بعض المؤرخين أصل كلمة «زار» إلى كلمة زيارة.
يساعد الرقص على إبعاد الروتين والقضاء على الرتابة التي تُحيط بحياة العديد من الناس. يؤثّر الرقص على الحالة الجسدية والعاطفية والعقلية
فوائد للقلب: الرقص مفيد للذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. وأكدت دراسة إيطالية أن الذين يعانون من قصور في القلب، يمكنهم أن يحسّنوا صحّتهم عبر اتباع دروس الرقص، لأن هذا التمرين يساعد على التنفس وهو شبيه بتمارين المشي أو قيادة الدراجة الهوائية.
مضاد للتوتر والاكتئاب: أثبت علمياً أن الرقص يساعد على مكافحة الاكتئاب والمساعدة على زيادة الثقة بالنفس. وأكدت دراسة International Journal of Neuroscience أن العلاج عن طريق الرقص يعالج الاكتئاب والتوتّر لقدرته على التحكم في مستويات هرمونات السيروتونين والدوبامين الموجودة في الجسم. وبما إن الرقص هو نشاط اجتماعي، فإنه يساعد على التخلّص من العزلة لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو يعيشون بمفردهم.
يقوّي الذاكرة: أكدت دراسة أجرتها New England Journal of Medicineأن الرقص يساعد في المحافظة على الصحة الجيدة ويمنع من تفاقم آثار الإصابة بمرض الخرف مع تقدّم السنّ
يزيد الطاقة: يساعد الرقص على استعادة الطاقة، وفقاً لدراسة نشرت في The Scholarly Publishing and Academic Resources Coalition. وتقول الدراسة أن اتّباع برنامج رقص على مدى أسبوع يحسّن من مستوى الآداء والطاقة في الجسم.
• يزيد المرونة والقدرة على التحمل: يتطلب الرقص مرونة عالية. تبدأ دروس الرقص بتمارين للاستعداد ثم تنتقل إلى تمارين الليونة والتمدد. يضاعف الرقص من قوتك. العديد من أساليب الرقص، كالباليه، يتطلب القفز مما يحتاج إلى التمتع بقوة أكبر على مستوى العضلات وأوتار الركبة. الرقص هو نشاط جسدي يساعد الجسم على زيادة قدرات التحمل، ويجبر العضلات على مقاومة وزن الجسم. تترجم القدرة على التحمل بقوة العضلات وقدرتها على القيام بالأعمال طويلة الأمد، والتي تتطلب جهداً فائقاً دون الشعور بالتعب.
* Apr 29, 2021
الرقص ارتبط بطقوس أغلب الديانات القديمة كنوع من الاستجابة لقوة خارقة للطبيعة تتعلق بالسحر أو باستحضار الأرواح أو بمخاطبة الآلهة، ولا يزال إلى اليوم وسيلة للتعبد لدى الكثير من المجتمعات.
الرقص أسلوب رائع للتواصل بين البشر
أغلقت المسارح وألغيت المهرجانات وتوقف العالم من حولنا، لذلك لا يمكن الحديث عن احتفال باليوم العالمي للرقص الذي يصادف اليوم الخميس
واين داير "عندما ترقص لا يكون هدفك الوصول إلى مكان ما في ساحة الرقص، لكنك تحرص على الاستمتاع بكل خطوة وهكذا هي الحياة..".
ارتبط الرقص بطقوس أغلب الديانات القديمة كنوع من الاستجابة لقوة خارقة للطبيعة تتعلق بالسحر أو باستحضار الأرواح أو بمخاطبة الآلهة، ولا يزال إلى اليوم وسيلة للتعبد لدى الكثير من المجتمعات. فعالم الأنثروبولوجيا لويس فارنيل لاحظ أن للرقص المقدس “تماثلًا غير عادي” بين الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم، قد يكون الرقص أول الدروب التي سلكها الإنسان للتعبير عن القوى الكامنة داخل جسده، والتي من خلالها يستطيع التواصل مع العالم واستكشاف ما في نفسه من قدرات تؤهله لفتح نوافذ على الأبعاد الأخرى.
من أقاصي أفريقيا حيث الفودو، إلى أقاصي سيبيريا حيث الشمانيون، ومن الهند والصين حيث السيخ والبوذيون والكونفوشيوسيون، إلى أميركا اللاتينية حيث البلاكفوت وغيرهم، وفي كل بقاع الأرض تقريبا، يحتل الرقص مكانة كبرى في حياة البشر سواء كعقيدة دينية جماعية أو كممارسة فردية في صلة مباشرة بجوهر الحياة، فهو الفن العابر للزمان وللحدود والمتجاوز للغات باعتباره لوحده لغة عالمية، ولكن بلكنات محلية، وهو من أسّس علاقة المرء الأصيلة والعميقة مع جسده، فإن حاول تجاهلها، فقد معنى أن يكون متصالحا مع ذاته.
*Aug 15, 2021
فالرقص رقص مهما كان، لكن قطعاً فنون الرقص السياسي أخطر كثيراً من الرقص الشرقي، ومن يرقص علناً على جراح وآلام الناس ويبيعهم الوهم ويستخدم أدوات احتيالية ويرتدي بدلة وبرقع الفضيلة والتقى والورع، وينشر ثقافة النصب والاحتيال السياسي على الأمة وجموع الناخبين، ليس بأشرف ممن يتعلمن رياضة الرقص الشرقي في الأماكن المغلقة لممارسته في الخفاء والستر، فليس لدينا في الكويت أماكن لتقديم هذا النوع من الفنون.
الفراغ السياسي الكبير على الساحة السياسية والفهم البدائي للسياسة خلقا نوعاً من الصراع الطفولي والفردية ومحاولة البروز والانتصار وتسجيل النقاط على الآخر، فلا توجد خطط ومشاريع تنموية وبرامج إصلاحية، فتحول العمل السياسي، في جانب كبير منه، إلى «كباريه ومسرح سياسي»،
لا أبالغ إن قلت أن بعض السياسيين من الرجال لا يخجل من ممارسة الرقص بكل ألوانه وأنواعه، قد تفوّق على الراقصات الذائعات الصيت في ذلك العصر بمبة كشر وتحية كاريوكا..!
*
فيندمج الفرد في لحظات الرقص هذه لدرجة "الانفصال عن الذات" و"انخطاف الروح"، بحيث أنه ينسى من هو ومن أين أتى، أصله، فصله، مهنته وسماته الشخصية، فيخلع عنه رداء التحفّظ والخجل ويطلق العنان لروحه وفكره وجسده.
أشخاصاً يمنعون أنفسهم عن الرقص وهز الوسط وشد الخصر، بسبب خوفهم العميق من فكرة الاستسلام لمشاعرهم أمام الآخرين، وبخاصة أمام الغرباء، فيكتفون بالجلوس ومراقبة الغير، أو يقفون بخجل الى جانب حلبة الرقص، حيث يصفقون ويدندنون، إلا أن "الرعب" يسيطر عليهم طوال الوقت، خشية أن يطلب منهم أحد الانضمام للرقص، وهكذا يتسلحون مسبقاً بسلسلة من الأعذار، التي تبدأ بالتعب ولا تنتهي بأوجاع المفاصل وآلام الرأس والبطن...
حثّكم على تعلم الرقص "على أصوله" كالمحترفين، بل تذكيركم بأن الرقص "العفوي" والمتفلّت من القواعد هو شيء نريده فعلاً، وذلك لإطلاق العنان لأجسادنا الحرة، وتحرير روحنا وأفكارنا بشكل يسمح لنا بالحدّ من موجات الكآبة والإجهاد والتوتر، بخاصة في ظل هذه الظروف الحياتية الصعبة التي نمر بها جميعاً
فلسفة الرقص نيتشه
الرقص ليعبر عن "الإنسان القوي" وعن "معرفة الوجود المرحة".
بحسب نيتشه، فإنه من خلال التعبير الجسدي الراقص تتجلى الأنانية الواضحة بوصفها "الفضيلة": "ما الجسم المرن الذي ينطوي على قوة الإقناع إلا كالراقص الذي يرمز بحركاته عن مسرّة نفسه، وهل المرح الأناني في مثل هذه الأرواح والأجساد إلا الفضيلة بعينها".
ديونيسوس الذي أحب السهر والموسيقى والرقص، فكان ملهم طقوس الابتهاج والنشوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق