الاثنين، 20 ديسمبر 2021

معيشة المواطنين العادين

تعطي باليد اليمني، تأخذ باليد اليسرى، كأن تنفق المليارات على مبادرة “حياة كريمة” للفقراء، ثم ترفع أسعار السلع التموينية المدعمة لنفس الشريحة.

 أخذ من جيوب المواطنين لتنفق على مشروعات أخرى، وتقول إن الظروف الاقتصادية تضطرها لذلك.

هذه الشريحة لا يعنيها الاقتصاد مهما بلغت معدلاته الإيجابية، بقدر ما يهمها توفير حياة كريمة، وتحسن المستوى المعيشي لأفرادها.

العزوف.. بين اللامبالاة والاحتجاج الصامت

الانتخابات تعد نظريا الطريقة المثلى لضمان المشاركة السياسية لجميع المواطنين
 عدم الرضا على المرشحين..
أولا: الشعور بعدم كفاءة المرشحين ،خاصة فيما يتعلق بالوعود الانتخابية التى لا معنى لها، فطوال موسم الانتخابات، يدلى المرشحون بتصريحات ووعود واهية ، إلا أنه عند فوزهم لا يقومون بتنفيذها وفى كثير من الأحيان لا توجد مساءلة أو تقييم يتم من خلالها محاسبتهم غير التصويت فى الانتخابات القادمة. 

ثانيا: انعدام الثقة فى العملية السياسية برمتها حيث كشفت كثير من الدراسات أن كثيرا من الناخبين لم يعودوا يؤمنون بأن أصواتهم قادرة على إحداث التغيير.
انتخابات البرلمانية التى يتمتع فيها حزب واحد بأغلبية كبيرة مما يعد أمرا محبطا للغاية بالنسبة للناخبين. ثالثا: قصور الأنظمة التعليمية حيث أشار الخبراء إلى أن عزوف الناخبين وخاصة فئة الشباب فى كثير من الدول يعود إلى عدم تزويد الطلاب بمعلومات كافية عن عملية التصويت فى الانتخابات وطبيعة عمل الأحزاب السياسية ، مما يتسبب فى عدم انخراطهم بشكل كاف فى العملية السياسية.

وإن لم يظهر ذلك علانية خشية الاستهداف الأمني، أو الخوف من مغبات عدم الاستقرار السياسي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق