الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

ضياع الهوية الخليجية . الأمير تركي الفيصل يحذر: سنكون أقليات في بلادنا في وقت ما.

 وتعاني المجتمعات الخليجية من اختلال كبير في التركيبة السكانية حيث يمثل الوافدون قرابة نصف عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي، وباستثناء المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان فإن باقي الدول الخليجية يتجاوز فيها عدد الوافدين المواطنين.

توطين الوظائف في القطاعين العام والخاص، لكن الأمر لا يبدو كافيا.

ويبدو الأمر مختلفا بالنسبة إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر في ظل حاجة هاتين الدولتين إلى اليد العاملة الأجنبية، حيث يشهد اقتصادهما ازدهارا بالرغم من بعض المنغصات. غير الكويت والبحرين 

تعزيز التكامل الاقتصادي من شأنه أن يخفف الحاجة إلى الوافدين من خارج المحيط الخليجي

السعودية أكبر الدول الخليجية سكانا فقد أقدمت على بعض الخطوات نحو توطين عدد من الوظائف، في محاولة منها للتقليل من أثر الاختلال في تركيبتها السكانية، بيد أن خبراء يرون أنها لا تزال في حاجة إلى العمالة الوافدة التي يأتي معظمها من الهند وباكستان ومصر.

يجب علينا لتحقيق التوازن على مستوى الهوية الكبرى تعزيز عناصرها بالانفتاح والتسامح، وترك العصبيات الضيقة، والاعتزاز بالذات، والحفاظ على مكانة لغتنا العربية، وهي وعاء هذه الهوية في جامعاتنا ومدارسنا ومراكزنا العلمية وفي إعلامنا ومنازلنا”. حتي امريكا العولمة تخاف علي هويتها 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق