الخميس، 16 ديسمبر 2021

ما الفرق بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية؟ ***********

2016 
معاداة السامية هي عمل عدائي أو تحيز ضد المواطنين اليهود.
أما الصهيونية فتشير إلى الحركة التي سعت لإنشاء دولة لليهود في الشرق الأوسط، مشابهة للأرض التاريخية المزعومة لإسرائيل، وهو ما يعارضه المناهضون للسامية.
لكن البعض يقولون بإنه يمكن استخدام كلمة "صهيوني" كوسيلة لهجوم مستتر على اليهود، بينما يعارض آخرون هذا ويقولون إن الحكومة الإسرائيلية وداعميها يخلطون عمدا بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية لمنع انتقادها.
 معاداة الصهيونية ليست مثل معاداة السامية، ومن الخطأ الخلط بين التحيز ضد اليهود وبين الخلاف القانوني مع ما تقوم به دولة إسرائيل.
لا خلط بين معاداة السامية وبين انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية ومعاملة الفلسطينيين."
ومن البديهي أن الفرق واضح بين أن يكون الشخص صهيونيا وأن يكون يهوديا.
فهناك صهاينة ينتقدون سياسات الحكومة الإسرائيلية، من بينها احتلال الضفة الغربية، وبناء المتسوطنات، وكذلك مسار الجدار العازل (الذي تبنيه إسرائيل داخل وحول الضفة الغربية والتي تقول إنه لصد المهاجمين الفلسطينيين، بينما يرى داعمو فلسطين إن الجدار وسيلة لسرقة ومصادرة الأرض).
كان هناك معارضة يهودية للحركة الصهيونية، التي سعت لإنشاء وطن يهودي، قبل إعلان قيام دولة إسرائيل 1948.
الآن تعارض جماعات يهودية متشددة، مثل حركة ناطوري كارتا الرافضة للصهيونية، دولة إسرائيل، لأنها تؤمن بأن الدولة اليهودية الحقيقية ستقام فقط مع عودة المسيح.
الصهيونية تمثل مشروعا سياسيا يدعمه عدد من غير اليهود، بما في ذلك حكومات غربية ومسيحيون إنجيليون بالولايات المتحدة.
 مصطلح "صهيوني"يصبح الكلمة المرادفة لـ "يهودي"، لدى بعض الدوائر، وهذا التحيز ضد الشعب اليهودي يجري التعبير عنه باستخدام لغة معاداة الصهيونية.
الستة ملايين صهيوني الذين قتلهم هتلر
*
May 18, 2021
انتقاد الحرب وقتل المدنيين من الجانبين لا يعني معاداة السامية أو الإسلام.
 جهات تعادي السامية، بينما اتهمت بالمقابل الجهات الداعمة لإسرائيل بأنها تحضّ على تفاقم الإسلاموفوبيا.
ميركل قالت “لإسرائيل الحق في مقاومة الهجمات في إطار الدفاع عن النفس”، معربة عن أملها في “أن ينتهي الصراع في أقرب وقت ممكن بسبب قتل عدد كبير من المدنيين من الجانبين”.
قال جونسون على تويتر “لا مكان لمعاداة السامية في مجتمعنا… قبل عيد الأسابيع (شفوعوت)، أساند يهود بريطانيا الذين لا يجب أن يواجهوا عنصرية مخزية مثل التي شهدناها اليوم”.
في فرنسا حظرت الحكومة تظاهرة دعم للشعب الفلسطيني كانت مقررة السبت في باريس خوفا من “اضطرابات خطيرة في النظام العام” و”ممارسات ضد كنس ومصالح إسرائيلية”.
في النمسا فُتح تحقيق بعد تصريحات معادية للسامية خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين الأربعاء في فيينا.
في كندا ندّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاثنين بأعمال العنف والألفاظ المعادية للسامية وتلك المعادية للإسلام التي أُطلقت خلال تظاهرات جرت في نهاية الأسبوع في عدد من مدن البلاد، ولاسيّما في تورونتو حيث اندلعت صدامات بين متظاهرين مناصرين للفلسطينيين وآخرين متضامنين مع إسرائيل.
أكّد ترودو على “الحقّ في التجمّع السلمي وحرية التعبير في كندا”، مشددا في تغريدة على تويتر على أنّه ليس بتاتاً في وارد التسامح مع “معاداة السامية أو معاداة الإسلام أو الكراهية”.
Everyone has the right to assemble peacefully and express themselves freely in Canada - but we cannot and will not tolerate antisemitism, Islamophobia, or hate of any kind. We strongly condemn the despicable rhetoric and violence we saw on display in some protests this weekend.
* May 18, 2021
اندلعت اشتباكات بين الجماعات الموالية لإسرائيل والفلسطينيين في تايمز سكوير في وقت سابق من هذا الشهر
عانى اليهود الأمريكيون من زيادة في الهجمات المعادية للسامية على نطاق لم نشهده خلال نزاعات الشرق الأوسط السابقة.
Jun 1, 2021
العنصرية جوهر الصهيونية
صحيحٌ أن الخبراء القانونيين والحقوقيين الصهاينة لعبوا دورا ملحوظا في تطوير منظومة حقوق الإنسان وترسانة القانون الدولي، لكن ما فائدة حقوق عالمية يتم تطبيقها بانتقائية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق