الأحد، 19 ديسمبر 2021

عبدالله محمد الشيخ خواطر

  انهارت منظومة الاخلاق دمر البلد كله... والسرقات والنهب والتجاوز وغياب العدالة وغسل الاموال والرشاوى والمخدرات والخمور والانحلال والفساد لهي سمات ضياع الأخلاق.. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن ذهبت سقطت الأمم وانهارت الحضارات، فاحرص يا أيها المسؤول ويا أيها الراعي، المعلم والمدير والوزير، على أن تكون خير راع، فوحش الفساد وبالذات فساد الأخلاق يتربص بنا.... وحش كاسر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. إنها الأخلاق بها نكون ومن دونها الضياع والتيه. ضده تجديد العقل العربي زكي نجيب محمود 

 حماية وتقوية الترابط المجتمعي وترسيخ مفهوم العدالة والحرية والكرامة.. فهناك من لا يريدون لنا ان نكون دولة ديموقراطية لها دستور ومجلس منتخب... هناك من يضمر لنا الشر ويتربص بنا الدوائر..

*

 من يضع القبيلة والطائفة والحزب بالاعتبار أولاً، عليه ان يبحث عن وظيفة وتعليم وصحة وعلاج عندها.. الدولة لسان حالها 

«أنا أعطي وغيري يشكر».

بدائل للدين تحت شعار الرأي الآخر وحرية التعبير وحرية المعتقد والشذوذ الجنسي والخلقي والفكري.. يحاولون نزع هذا الكتاب الكريم من قلوب الشعوب العربية، عندها يستبيحون كل مقدرات هذه الأمة، والشواهد أكثر من أن تحصى، وكما قال محمد إقبال: وإذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن يحمي دينا.. ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قرينا.

لماذا يوم السبت محرّم العمل به عند اليهود؟ ولماذا المسيحيون يقدسون يوم الأحد؟ ولماذا نحن فقط الضعفاء ومطالبون أن ننسى فضل هذا اليوم؟ اتركونا وديننا.

 لا تستغربوا من الذين يدافعون عن حقوق الشذوذ، فهؤلاء لا يعرفون الحلال ولا الحرام، وليس لهم علاقة بهذا الدين سوى علاقة الاسم، وتربوا وكبروا وتزوجوا في بيئة شيوعية تؤمن بالإلحاد، وظلوا على ذلك مع السقوط المدوي للشيوعية.. تعدد الزوجات حكم شرعي.. أفضل من تعدد الخليلات والصديقات.. أشك بأن هؤلاء في يوم من الأيام قرأوا كتاب الله سبحانه وتعالى.. لذا الشذوذ له حرية مطلقة عندهم، أما التدين فهو إرهاب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق