الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

ابحث مع جوجل

كان السؤال الأساسي هل نضع في بند المراجع اسم الموقع الإلكتروني فقط أو هايبر لينك للصفحة المعنية؟ واختصارا لهذا اللغط، قررت الدفعة بأكملها أن تضع في صفحة المصادر مرجعًا واحدًا: موقع جوجل!

 كان جوجل أفضل محركات البحث، ربما يظل هو الأفضل حتى الآن ضمن البدائل المتاحة، ولكن بالتأكيد معدل تطوره ليس إيجابيًا،
 نعم هو لا يزال المحرك الأسرع، ويجلب لكل مستخدم المحتوى الأنسب والأقرب لرغبته، ولكن لدينا سؤالين:
هل تتلخّص جودة محرك البحث في تقديم المحتوى الأقرب لرغبة  للباحث؟
وهل نستطيع الاعتماد على جوجل في أي بحث أكاديمي، أو أي بحث جاد، من أي نوع؟
يجلب لك محرك البحث كل ما كُتب عن كوكب زحل. كل ورقة بحثية أو مقال رأي، كل جريدة أو مدونة أو منتدى، جنبًا إلى جنب، متساوين كمصادر للمعلومات. فقط يرتبها محرك البحث من الأحدث إلى الأقدم. كان الإنترنت عبارة عن أكوام من المعلومات غير المرتبة، وكلما كثرت المعلومات أو زادت الصفحات زادت الصعوبة على محركات البحث في تقديم نتائج بحث قيمة أو مناسبة للباحث.
 جوجل تريد أن تخفض من سعر  المعلومات (الهوت دوج) ومن مصلحتها جعل كل شيء متاح ومجاني، لأن استهلاك معلومات أكثر يعني المكوث أطول إلى جانب محرك البحث ومشاهدة إعلانات (مستردة) أكثر. وهنا تكمن خطورتان:
أولًا: أن جوجل تريد من المستخدم قراءة سطحية سريعة لمصادر كثيرة، كليك كليك كليك كليك، معلومات هزيلة، صيغ مختصرة، مواقع خفيفة، استخلاص عبارات واختصارات من مقالات طويلة على الصفحة الرئيسية، ولا تريد قارئ متعمق يتوه في صفحة واحدة ساعات للقراءة، لذا فهي ترمي بكل القشور التي يريدها هذا القاريء على سطح محرك البحث. تحتاج محول للعملة
 حينما طرحت جوجل كل المراجع الأكاديمية للاستخدام المجاني عام 2004، بدون وجه حق وبدون الرجوع لأصحابها، وبالرغم من ملاحقة الكتاب والمؤلفين ومطالبتهم بمردود حقوق ملكية أعمالهم، استمرت جوجل في نسخ وطرح الكتب بالمجان، ثم أخيرًا وبعد سنوات من الملاحقة، دفعت جوجل غرامة 125 مليون دولار للكتّاب (وهو مبلغ هزيل مقارنة بميزانية الشركة وقيمة هذه الحقوق المستباحة) واتفقوا في النهاية على إعطاء نسبة من عائد الإعلانات لأصحاب المحتوى، وانتهى هذا الخلاف القانوني بسياسة الأمر الواقع الذي فرضته جوجل.
انتهاك آخر في الصلح المنعقد بين جوجل وهيئة الكتاب والمؤلفين الأمريكية: كل الكتب التي نسختها جوجل وتنسخها وانقضى مدة حقوق ملكيتها، وهي المفترض أن تكون إرثًا إنسانيًا وملكية عامة، أصبحت الآن ملكية جوجل بشكل حصري. في نفس الوقت، تعرض الكتب التي قرصنتها بأضعاف سعرها، بعدما امتلكت حق عرضها حصريًا.
ما تقدمه جوجل تحت شعار أن المعرفة مجانية وحق كل مواطن وكل الشعارات الجميلة هو فقط بمنطق الهوت دوج والمستردة. خدوا معلومات كتير وخليكم قاعدين. وما يعنينا هنا في نتائج البحث ومدى جودتها، أن كثرة مصادر المعرفة ومجانيتها لا يزيد من قيمتها ولا يجعلنا نقرأ أكثر أو نعرف أكثر، هو فقط إيحاء مطمئن بقدرتنا الوصول لكل المعلومات حتى لو كانت الحقيقة أننا لا نستطيع الوصول إليها وسط كل تلال المخلفات، والكم اللانهائي من المحتوى، ويصبح حينها الوسيط ومحرك البحث هو أكثر المتحكمين  في عملية البحث.
 جوجل سوف يبرز دائمًا المقالات الأبسط، وذات الكلمات الأسهل والتركيبات اللغوية القصيرة، على حساب أي محتوى معقد أو ذي جمل طويلة. وحين أقول إن جوجل يبرز، لا أشيطن جوجل وأجعل منه شخصًا يطمس العلم بقصد، ولكن هي تبعات استخدام لوغاريتمات البحث التي أنتجها. هي ما تقوم بالفلترة، وإبراز ما اتفق عليه المستخدمون سلفًا أنه الإجابة الأبسط والأكثر اختصارًا، وبالتالي الأكثر تداولًا لسؤال معين، وتباعًا يبدأ اللوغاريتم في دفعها في مقدمة اختيارات البحث حينما يبحث مستخدم آخر عن نفس الموضوع.
وكيف يعرف اللوغاريتم تقييم المستخدمين للصفحات؟ من قواعد البحث التي ذكرناها في أول المقال وبالطبع من الـ «bounce rate»، أي ما يقضيه كل مستخدم على صفحة واحدة قبل أن يغيرها أو يغلقها. بالتالي فالباحث عن تقييم ألبوم موسيقي أو فيلم مثلًا لن يجد في أول نتائج البحث أي صفحات تقييم جادة تتحدث بموضوعية عن الأعمال الفنية. ولكن فقط الـ «listicles» (مقالات من نوعية: عشرة معلومات عن كذا السادسة ستبهرك) السريعة والتي أصبحت أهم مصدر للتقييم وتسويق الأعمال الفنية. جرب بنفسك

كيف يتحكم جوجل في محتوى البحث؟  تغييرات خاصة بكل مستخدم


تقييم الباحث أو المستخدم نفسه، أي أن جوجل يحاول قراءة المستخدم لفهم ما يريده وتقديم البيانات التي يرغبها بسهولة وفي أول نتائج البحث، وهو ما يسمى بـ «personalized search results»، والتي أول ما نسمعها تنسج نظريات المؤامرة وتعمل الفوبيا على رسم تصور كامل لتطوير هذه الخاصية، والتي سوف تجعل من جوجل ليس محرك بحث عن الحقائق ولكن محرك بحث ليثبت لكل شخص وجهة نظره.

الموضوع ليس بهذا السوء أو على الأقل لم يبدأ بهذا المخطط. تعديل نتائج البحث بما يناسب المستخدم لها عدة أسس، منها مثلًا الموقع الجغرافي للباحث ولغته، فحينما تبحث في جوجل عن مطاعم مثلًا، فتجد أن جوجل يقترح عليك المطاعم المحيطة بك وليس مطاعم في سان فرانسيسكو مثلًا، وعندما تكتب شيئًا عامًا بدون أي تفصيل مثل (مصر والجزائر)، سوف يستشف نظام البحث من خلال بحثك و تفضيلاتك السابقة أنك تقصد معرفة نتيجة ماتش مصر والجزائر الأخير. وكل هذا يعد تطويرًا لنظام البحث وزيادة الفعالية. زيادة عن ذلك لا يوجد مصادر أو تصريحات عن مدى تدخل جوجل في تخصيص المحتوى. فدعنا نبحث في ذلك، لكي نعرف إلى أي مدى تتغير نتائج البحث حسب الموقع الجغرافي أو تاريخ الباحث.


منذ عدة أيام، جاء خبر اعتراض مجموعة من الحقوقيين الفرنسيين على نتائج البحث ذات المحتوى الجنسي لكلمة «lesbian»، بالمقارنة بالنتائج التعليمية والتثقيفية المحايدة التي تأتي عند البحث عن الكلمة نفسها باللغة الإنجليزية، مما أثار انتباهي لاختلاف جذري آخر لنتائج البحث عند تغيير اللغة.

وحين ترجمة نفس الكلمات المفتاحية لمواضيع البحث إلى العربية فهي كارثة الاباحة وليس العلم. صفحات بلا أي مصداقية او أهلية علمية، ظهور كاسح لمواقع التواصل الاجتماعي في أول نتائج البحث، نظريات مغلوطة وأخبار كاذبة ومنتديات وصفحات بلا تحرير أو تقييم أو مراقبة أو مراجعة، تحتل صفحات البحث الأولى.
وإلى جانب خدمة البحث التي تمتليء بالمعلومات المغلوطة والتي لا تزال جوجل ويوتيوب تروجها، توجد خدمة أخرى تقدمها جوجل وهي خدمة «discover»، التي تطرح للمستخدم مواضيع متنوعة حسب اهتمامه

ما هي الحلول البديلة ؟

كن على دراية بأسباب ترتيب نتائج البحث، توغل في الصفحات الثانية والثالثة والعاشرة من نتائج البحث حتى تجد المحتويات القيمة ولا تستسهل الصفحة الأولى من نتائج البحث، أو الإجابات المختصرة التي يقدمها جوجل
استخدم جوجل ولكن لا داعي لتقديسه، وقارن النتائج على أكثر من محرك بحث. إذا أردت محتوى غير موجه ومتوازن بقدر الإمكان، قم بحذف بياناتك من على حسابك، استخدم متصفح خفي incognito أو لا تستخدم حسابك على جوجل أثناء التصفح اذا لم تريد أن يتتبع جوجل أثرك الإنترنتي ويفصل نتائج البحث عليها تباعًا.
العقل زينة، وجوجل هو صديقك الذي يثرثر بغير حساب ليأكل دماغك، تبين ما يقول، أقعد معاه عالقهوة لكن ماتاخدوش معاك الشغل، وينصح أنك تشوفلك أصحاب غيره.
وأخيرًا، واختصارًا لوقتك تذكر/ي  هذه الحقائق، نعم الأرض كروية، ولا تصيب التطعيمات بالتوحد، ونعم، يوجد احتباس حراري وكلنا هيطلع دين أبونا قريبا بإذن الله.
++++++++++++++
لصحافة العربية بشكل كبير، التي تستوجب وقفة وإعادة تقييم. فبمجرد البحث عن كلمة مفتاحية عن طريق جوجل باللغة العربية، نستطيع أن نشخّص روشتة تجويد المحتوى العربي على الإنترنت. أولاً، ينقص المحتوى العربي على الإنترنت المزيد من التعميق والتكامُل واستعراض المعرفة من كل زواياها قدر الإمكان. ثانيًا، تُعد السرقة الأدبية أو النقل دون الإشارة إلى المصدر آفة عربية غير مذمومة بالشكل الكافي، وربما يرجع السبب في ذلك إلى نظمنا التعليمية التي لا تزجر هذه الأفعال. لا أتحدث عن "ويكي" تحديدًا، فصرامة التدوين في الصفحات بنسق "ويكيبيديا" يجعل إيراد المصادر وتنقيح الصفحات أكثر من مرة يعفي "ويكيبيديا" إلى حد بعيد من هذه الآفة. علة أخرى من علات المحتوى العربي على الإنترنت، هو افتقاره بشكل عام إلى الموضوعية والفصل بين المعلومة وتوجه المدوّن، كلها آفات تقف في طريق مثالية المحتوى العربي على الإنترنت، وتنبع جميعًا من بعض القصور في تنشئة الصغار، ومنهجيتهم الفكرية.

فتوفير سلاسل من المصادر العلمية والرسائل والأوراق البحثية باللغة العربية على الإنترنت عن طريق المكتبات الإلكترونية، يعطي شباب المتطوعين العرب وأبناء المملكة بشكل خاص فرصة اللجوء إلى مصادر عربية أصيلة في تدعيم صفحاتهم ومقالاتهم، دون اللجوء إلى مصادر أجنبية قد تكون موجهة في أساسها، أو قاصرة في عرضها للموضوعات التي تمس الشأن العربي أو غير دقيقة، فعلينا إذن أن نتيح نحن المصادر الأصلية، ونترك للمتطوعين حرية الاختيار والتحرير.

*

ترفض الشفافية.. كيف توجه جوجل نتائج بحثك لما يتوافق مع مصالحها حتى لو أضرك؟


27/11/2019

نحو 3.8 مليون طلب بحث يكتب على جوجل كل دقيقة لعرض نتائج لتقييمات النتائج أو علاجات سرطان الثدي، أو أحدث الأخبار عن ترامب، ولكن كيف تنظم الشركة هذا العمل الضخم والأهم، كيف توجه جوجل نتائج البحث على الإنترنت وماذا تفعل مع ضغوط المعلنين والحكومات؟
خوارزميات جوجل التي تقوم بعمليات البحث هي بلا شك أقوى سطور رموز برمجية حاسوبية في الاقتصاد العالمي، إذ تتحكم في مقدار ما يصل إليه العالم من معلومات على الإنترنت.

وتعتبر هذه الخوارزميات نقطة انطلاق لمليارات الدولارات في قطاع التجارة والأعمال، حسبما ورد في تقرير لصحيفة The Wall Street Journal الأمريكية.

كيف توجه جوجل نتائج البحث على الإنترنت، وهل خوارزمياتها أفضل من البشر؟


منذ عشرين عاماً بدأ مؤسسو جوجل هذه الشركة العملاقة على افتراض أن خوارزمية البحث لديهم قادرة على تمشيط الإنترنت بشكل أفضل مما يفعل البشر للحصول على معلومات مفيدة. وقال المسؤولون التنفيذيون لجوجل مراراً، في اجتماعات خاصة مع مجموعات خارجة، وعند تقديم إفاداتهم أمام الكونغرس، إن الخوارزميات موضوعية ومستقلة بذاتها، ولا تتأثر بالتحيزات البشرية أو الاعتبارات التجارية.

ولكن، وفقاً لتحقيق أجرته صحيفة Wall Street Journal، هذا الكلام يتعارض في أغلب الأحيان مع ما يحدث وراء الكواليس.

ما هي الخوارزميات؟

تعتبر الخوارزميات وصفات فعّالة على هيئة رموز برمجية، تقدم تعليمات خطوة بخطوة حول كيفية حل أجهزة الكمبيوتر لمسائل معينة. 
ولا تعمل الخوارزميات على توجيه الإنترنت فحسب، بل التطبيقات التي تشغل الهواتف والأجهزة اللوحية أيضاً.
تُحدد الخوارزميات من الأصدقاء الذين تظهر منشوراتهم على صفحتك الرئيسية في فيسبوك، وما هي منشورات تويتر التي قد تحظى بشعبية وتفاعل كبير، ومقدار ما قد تكلفه رحلة «أوبر» خلال ساعات الذروة مقارنة بمنتصف الليل. وتستخدمها البنوك للتحقق من طلبات القروض، وتستخدمها الشركات للبحث عن أفضل المتقدمين لوظيفة معينة، وتستخدمها شركات التأمين لتحديد العمر المتوقع للشخص.

في البداية، نادراً ما كان يتساءل أحد عن قوة تلك الخوارزميات. في جوجل تحديداً، صنّفت خوارزمياتها المبتكرة محتوى الإنترنت بطريقة مبتكرة ومربحة إلى حدّ كبير. 

فجوجل تحولت إلى شركة دعاية عملاقة

تزامنت العديد من التغييرات داخل جوجل مع تحولها التدريجي من شركة ذات طبيعة أقرب للأكاديمية وتركز على الهندسة التقنية إلى شركة عملاقة في الدعاية والإعلان وواحدة من أكثر الشركات ربحية في العالم
إذ بلغت أرباح الإعلانات العام الماضي 2018، والتي تتضمن الإعلانات على محرك البحث، فضلاً عن المنتجات الأخرى مثل الخرائط ويوتيوب، حوالي 116.3 مليار دولار.

الشركة ترفض الإفصاح.. فالشفافية تساعد الجهات السيئة!

وقال جوناثان زيتراين، أستاذ القانون بجامعة هارفارد ومدير مركز بيركمان للإنترنت والمجتمع، إن تحديد جوجل لمرات أو أسباب تدخلها في نتائج البحث ضعيف جداً. 
وقال زيتراين إن حجة الشركة بعدم قدرتها على الكشف عن تلك التفاصيل بسبب مكافحة إساءة الاستخدام «تبدو غير منطقية».
وقالت ليفين، المتحدثة باسم شركة جوجل: «أثبتت الشفافية القصوى على مر التاريخ أنها تمد الجهات السيئة بالوسائل الممكنة لإيذاء المستخدمين وأصحاب المواقع الذين يلعبون وفقاً للقواعد«.


*

Sep 17, 2019

غوغل

 مدرسة باسم غوغل. ولكن هذه الشركة العملاقة، بما فعلت وقدمت من ابتكارات وتقنيات ومواقف ونجاحات، تستحق أن تكون مدرسة. تعلمنا من غوغل الكثير. والأسبوع الماضي تعلمنا درسا جديدا: التطور يفرض التغيير مهما كان صعبا نفسيا وعاطفيا.

*

Jun 4, 2020
"تأثير جوجل".. هل يفسد التقدم التكنولوجي ذاكرتنا؟

دماغك يعشق الكسل

على الرغم أن وزن الدماغ لا يمثل تقريبا إلا 2٪ من مجمل وزن جسد الشخص العادي إلا أن استهلاكه للطاقة في الجسم يقدر بحوالي 20٪، وفي سبيل ترشيد هذا الاستهلاك النهم يبدو أن الدماغ يلجأ في عمله إلى أقصر الطرق وأسهلها، فكلما توفرت بدائل أقل تكلفة جنح إليها، فاليقين من التوفر الدائم لمصدر المعلومة يجعل اللاوعي يصنف بذل الجهد في تذكرها غير ضروري فتتلاشى سريعا.
انتشر مصطلح "Google Effect" بفضل دراسة جامعية أمريكية تعود إلى عام 2011 خلصت إلى أن الأشخاص يميلون إلى نسيان المعلومات التي يعتقدون أنها متوفرة للبحث مرة أخرى، وقد يميلون إلى تذكر أين وكيف توصلوا إلى المعلومة بدلا من حفظها، إلا أن الدراسة تدعي أيضا أن القدرة على اكتساب المعلومات تبقى على حالها عند نفس الأشخاص عندما لا يعتقدون أنها متوفرة للبحث وأن الظاهرة ليست خطرة بالقدر الذي قد تبدو عليه لكون الذاكرة البشرية أعقد من مجرد القدرة على الحفظ والاسترجاع.
*
انت كنز بالنسبه لجوجل
Apr 17, 2018

7 مليار سكان العالم منهم 2 مليار مستعمل خدمات جوجل 
يستطيع جوجل التنبأ بما تريد البحث عنه عن طريق تحليل بيانات للمستخدمين المحيطين بك وتحليل اخر ما قمت بالبحث عنه 
مع العلم ان جميع عمليات البحث الان مسجلة لجميع المستخدمين مما يعطي قاعدة كبيرة جدا لجوجل لتقوم بتحليلها ومعرفة عن ماذا تبحث ولماذا تبحث 
واعلانات جوجل الان ذكيه تعمل علي تحليل البيانات من هاتفك الجوال ومن خلالها تعرض لك 
الاعلان الذي يستهدفك

*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق