Oct 28, 2020
مرض_الشهرة.. رجل "يهدي" ابنته لمشهور سنابشات
Feb 13, 2021
المملكة تمكّنت فعلا من التقدّم أشواطا نحو التخلّص من سطوة قوى الانغلاق والتشدّد وتحقيق الاعتدال المنشود، دون تجاهل وجود بقايا صعوبات وعوائق تجعل لـ”الاعتدال السعودي حدودا”
قيام مواقع إلكترونية حكومية، بما في ذلك موقع وزارة الدفاع السعودية باللغتين الإنجليزية والعربية، بإزالة المحتويات غير الملائمة التي من شأنها التشكيك في صدق الجهود السعودية.
شملت العملية حذف الخطب السابقة التي يمكن تصنيفها معادية للسامية، والتي ألقاها محمد العيسى وهو وزير العدل السابق في المملكة، والذي أصبح بصفته الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وجها للاعتدال الديني السعودي ولتسامح بلاده وتعدّديتها.
حقوق الإنسان ركيزة أساسية في سياسته الخارجية،
عدم السماح ببناء دور عبادة لغير المسلمين إحدى الحجج التي يستخدمها المشككون في الإصلاح الديني بالسعودية
لجين الهذلول
لإزالة خطب الكراهية من الكتب المدرسية السعودية
حُذف من موقع وزارة الدفاع، خطبة حذر فيها إبراهيم بن صالح عبدالعزيز العجلان، وهو محاضر في جامعة الملك سعود، من خطر الشيعة واعتبره “أضر من خطر اليهود والنصارى، لأن عداوتهم مستترة وكراهيتهم لأهل السنة أقوى وأطول”. كما يشارك العجلان في مجلة الجندي المسلم العسكرية الشهرية التابعة لوزارة الدفاع.
أكد التقرير أن ستة خطب سابقة معادية للسامية ألقاها العيسى من بينها خطبة بعنوان “عناد اليهود وقسوة قلوبهم” بثت في إذاعة القرآن، وحذفت في سبتمبر الماضي بعد أن انتقدها المعهد.
أصبح العيسى على الرغم من عدم التراجع عن تصريحاته السابقة أو الاعتذار عنها، محترما لدى الجماعات اليهودية الأميركية التي تتوق إلى تعزيز انخراط أوثق بين إسرائيل والدول العربية، وفي مقدمتها السعودية. كما عزز موقفه في يناير 2020 عندما قاد مجموعة من القادة الدينيين المسلمين، في زيارة تمت برعاية اللجنة اليهودية الأميركية إلى أوشفيتز معسكر الاعتقال والإبادة النازية في بولندا.
رغم الاعترافات الدولية المتعدّدة بقطع السعودية خطوات هامة نحو الاعتدال، إلاّ أنّ الساحة لا تخلو ممن يعتبرون تلك الخطوات غير كافية.
على الرغم من أن السلطات السعودية تغض الطرف عن النشاط الديني السري، الذي يقوم به المسيحيون وأتباعهم من الديانات الأخرى داخل المملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق