فساد الصغار والكبار.. لا فرق!
الفساد في العالم العربي: الرشوة والوساطة والابتزاز الجنسي أبرز مظاهره في ست دول
صدر: منظمة الشفافية الدولية
المؤسسات الأكثر تلقيا للرشوة
نسبة من اضطروا لدفع رشى مقابل خدمات عامة
Apr 2, 2021
ويشكو البعض من المستثمرين بسبب كثرة المتاهات الإدارية وضياع الوقت الذي تستغرقه عمليات التراخيص والتصاريح اللازمة لبدء أي مشروع اقتصادي، وهو ما دفع البعض إلى التردد في ضخ استثمارات كبيرة خوفا من هذا النوع من العراقيل التي تؤثر سلبا على مناخ الاستثمار العام والفرص الواعدة التي تبشر بها الحكومة.
القاهرة تحتاج إلى ثورة على التشريعات التي تقوض حركة الاستثمارات، لإنعاش اقتصادها وتعويض التراجع الملحوظ في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة
ويعول خبراء على أن انتشار الرقمنة في الأداء الحكومي وفي قطاعات مختلفة يفرض عليها إحياء مشروع الشباك الواحد، لأنه السبيل الأمثل للقضاء على البيروقراطية ويتناسب مع المنظومة الجديدة التي أدخلتها مؤخرا، وحققت نجاحات في الجهات التي تعمل بها، فليس من المنطقي أن يستمر تعدد المنافذ في وقت تتجه في أجهزة الدولة لاختصار الوقت على المستثمرين وتوفير وسائل متباينة لجذبهم للبلاد.
*
Jul 9, 2021
خطورة المجاملة في العمل! . الكوسة قريبه من المحسوبية . الواسطة
منفعة في مجاملة الآخرين تعود على صاحبها
Jan 23, 2021
أعلى المناصب القيادية والإدارية، وآخر تعتقد أنه قائد إداري ناجح فتجده يرمي بعرض الحائط كل اللوائح الإدارية، فقط من أجل توريث شخص آخر للمنصب بعيداً عن كل معايير الكفاءة.
صاحب الحق لن يصل إلى حقه، ومن يستحق المنصب لن يأخذه، والخاسر الأكبر هو الوطن الذي يحتاج إلى كل جهد وكفاءة بعيداً عن المجاملة والمحاباة،
سبب لانتشار الحقد والحسد نتيجة الظلم الذي يقع على البعض.
حجم التفاوت في الرواتب هو أحد أسباب البحث عن الواسطة للوصول إلى المنصب وبعض الوظائف، ولم يعد يخفى على أحد حجم التفاوت الكبير في الرواتب بين موظفي الجهات الحكومية للتخصص نفسه
التفاوت الكبير في الأجور والرواتب لا علاقة له بالأداء الوظيفي.
قد يكون موظف الحكومة - التي لا يوجد فيها كوادر - قد تخرّج في أفضل جامعات العالم، ولكنه لا يملك واسطة قادرة على قبوله في الجهات التي بها كوادر ومميزات مالية أكثر، بينما صديقه الذي تخرّج في «دكاكين الجامعات» بنصف تعليم ولكن لديه واسطة فقُبل فيها.
موظفو القطاع الخاص، يجب دعمهم أكثر وحث الموظفين الجدد بالتوجه إلى القطاع الخاص، وربط التعليم بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وزيادة مبلغ دعم العمالة حتى يصبح القطاع الخاص جاذباً وليس طارداً للكفاءات الوطنية خصوصاً
*
الكوسة
تجذر مفهوم الواسطة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بداية من الشئون السياسية وصولًأ لتوفير السلع، ومع التدقيق في الأمر يتضح أن “الواسطة” لا تقتصر علي المؤسسات أو الإداريات العامة أو الخاصة، بل تعاطي الغالبية مع المعني وكأنه جزء لا يستقيم الكل إلا به، غاضين الطرف عن الأثار السلبية لتفشي ظاهرة “المحسوبية” علي السياسات الاقتصادية والاجتماعية .
الرغبة في الحصول على منفعة أو مصلحة قد تكون بحق أو من غير حق، وأبرز أشكال الواسطة تتجسد في استغلال صلة القرابة والصداقة لمنفعة شخصية؛ مما يهدد الصالح العام في مقابل المصالح الخاصة وينشر معاني الفساد بالمجتمع.
نشأة الواسطة
يعود أصل مصطلح “واسطة” للعصور الوسطى، حيث كان بعض البابوات والأساقفة الكاثوليك من الذين قطعوا عهود الرهبنة يربون أبناءهم غير الشرعيين مدعين بأنهم أبناء أخواتهم أو إخوانهم وكانوا يفضلونهم في التعامل على الناس الآخرين، وغالباً ما كانت مثل هذه التعيينات لإقامة ما يشبه “عوائل مالكة” تحتفظ بكرسي البابوية.
التعبير الدارج في بريطانيا لوصف المحسوبية هو “بوب هو عمك”، ويرجع أصل المقولة إلى الفترة التي كانت فيها روبرت سيسل، رئيس الوزراء حينها، وقام بتعين ابن أخيه آرثر بلفور في منصب رفيع، ومازال التعبير متداول حتى الآن.
نشطاء حقوق الإنسان، اعتبروا الفساد انتهاك لأهم مبادئ حقوق الإنسان وهو المساواة.
الرشوة الاجتماعية
يخالف مبدأ تكافؤ الفرص.
علماء النفس والاجتماع، إلى أنه للواسطة آثار نفسية ومجتمعية مدمرة علي مستوى الأفراد والمجتمعات، إذ تتجاوز في خطورتها أشد المهن فسادًا كتجارة المخدرات والسلاح، فهي تؤثر بشكل مباشر علي القيم والإنتاجية بالمجتمع.
تؤكد سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن “الواسطة” مفهوم متجذر في أغلبية الشعوب، إلا أنه متفشي في الشعوب العربية نظرًا للظروف الاقتصادية والأعراف والتقاليد وغيرها، فهي أشبه بـ”السرطان المجتمعي”، فمع تكرار الأمر أصبح من المسلمات به ولا يعاب في شيء، مشيرة إلى أنه له نتائج كارثية علي المجتمع.
تفشي ظاهرة الواسطة في المجتمعات العربية، ومنها سيادة المناخ السلبي والتميزي بين المواطنين، ذلك بجانب الضغوط النفسية التي تمارس على الأشخاص ذو الكفاءة بالفعل، وتوغل اليأس والمشعر الحقد والكراهية بين أبناء المجتمع، لعدم حصولهم على فرص مستحقة، ما يدفع الكثيرون للجوء الي طرق مخالفة للقوانين، وما يترتب عليها من زيادة معدلات الجريمة والرشوة.
تصدر البلدان العربية لمؤشرات الفساد وانتشار “الواسطة”، إلى سيطرة الأعراف والتقاليد على المجتمعات أكثر من القوانين، حيث يعتبرها البعض نوع من الواجهة الاجتماعية والتفاخر.
يشكل الفساد وما يندرج تحته من واسطة ورشوة ومحسوبية واستغلال للسلطات، عائقًا وتحد كبير أمام النمو الاقتصادي
يؤدي إلى زياده تكاليف النشاط الاقتصادي وهروب المستثمرين وتخفيض عائدات الحكومة من السلع والخدمات الاساسية واعاقة الإدارة المالية السليمة، كما يروج لفكرة عدم سياده القانون
وتُشير دراسات حديثة، إلى أن الدول التي تحترم سيادة القانون وتسود بها الشفافية وآليات قويه عن حريه التعبير عن الرأي والمسائلة تتمتع بمستويات اقل من الفساد ومستويات اعلى من اجمالي الناتج المحلي.
الواسطة “أسلوب حياة” في المجتمعات العربية، مشيرًا الي أنها لها اثار سلبية عديدة علي الاقتصاديات الوطنية، مرجعاً ابرز أسبابها الي ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وقلة فرض التوظيف في المنطقة .
*
الفساد
«الواسطة والمحسوبية بمثابة الهاجس الذي يصعب التغلب عليه لطالبي العمل أو الوظيفة.
العدل والمساواة بين أفراد المجتمع، لكي يؤدي كل فرد فيه مهامه وأعماله تجاه دينه ووطنه ومجتمعه.
«الواسطة» تضمن تقديم الخدمات والتوظيف للمواطنين بـ عدل وشفافية، داعياً هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، باتخاذ التدابير الوقائية التوعوية للقضاء على «الواسطة» باعتبارها عامل هدم وفساد وغبن وتغييب للكفاءات.
قواعد العدالة والمساوة في العديد من الفرص، وأضرت بالوظيفة العامة، فكم حرم شخصاً كفؤاً من حقه الطبيعي في الحصول على وظيفة أو ترقية.. ومنحت لآخر «لا يستحق». وكم حجبت كفاءات، وتقدم آخرون لاعتبارات محاسبية وقبلية، بعد أن دخلت بيئة العمل بمسميات كـ «الرجاء، والتوصية، والفزعة، والنخوة...إلخ»، الأمر الذي أوجد لها جذور ثقافية في مجتمعنا القبلي، وفي بلدان العالم الثالث، وأصبح اجتثاثها يحتاج إلى صرامة قانونية ملزمة تعيد للفكر أهمية الحق، والعدالة الإنسانية، واحترام الآخرين.
للأسف، أصبحت «الواسطة» تمارس أحياناً تحت مظلَّة حسنة، وتغلَّف باسم «الشفاعة» .. وبتداخل عجيب للمفاهيم، يعزف بين حد الذنب والمغفرة !!.
في حين أن «الشفاعة» الحسنة بمفهومها الإسلامي، أن تشفع لمظلوم في الوصول إلى حقه، وأن تشفع وتتوسط للإصلاح بين المتخاصمين، وفي العفو عن الضعيف في الحقوق الخاصة، وفي وصول الضعيف والمظلوم إلى حقه، فالشفاعة الحسنة هي العمل الذي يحقق المصلحة دون أن يتضرر أحد أو نظام وتتعطل مصلحة، على عكس ما يلاحظ من سلبيات «الواسطة».
الفساد نوع من أنواع إساءة استخدام السلطة، وتفضيل المصلحة الشخصية على الصالح العام
مظاهر الفساد «الرشوة» و«المحسوبية» و«استغلال الممتلكات العامة» و«استغلال النفوذ لمصالح شخصية» و«الاستيلاء على المال العام».
أسباب الفساد:
1- عدم شمولية الأنظمة والقوانين في أجهزة الدولة، بحيث تشمل الخطط التنفيذية لتطبيق الأنظمة والتي قد تؤدي في معظم الأحيان لضعف تطبيقها أو التهاون في ذلك، وعدم وجود أنظمة لمعاقبة مخالفيها.
2- عدم الشفافية والوضوح في حقوق المواطن والعاملين.
3- الفقر والحاجة للمال.
4- ضعف الوازع الأخلاقي لدى بعض الأفراد.
ولمحاربة «الفساد والواسطة» هناك عدة طرق يمكن تلخيصها في التالي:
1- سن قوانين وأنظمة مقننة للعمليات.
2- التوظيف وإرساء المشاريع وتمويلها.
3- معاقبة شديدة ومعلنة للمرتشين والفاسدين.
4- وضع معايير معلنة للترقية.
5- فصل الموظفين غير الكفؤوين.
6- منع توظيف الأقارب والمقربين في الأجهزة.
7- توعية المجتمع بحقوقهم وواجباتهم.
8- إشراك المواطنين في الرقابة وتقييم وتنفيذ المشاريع التي لها علاقة مباشرة بهم كوسائل النقل والمشاريع الخدمية التي تقدم من قبل جميع الوزارات والمؤسسات.
9- وضع قوانين رقابية ومتابعة في كل جهاز من أجهزة الدولة.
وبلا شك، فإن تشجيع الدولة للتوسع في استخدام التقنية الحديثة في إنجاز المعاملات، قد أثر إيجابيًا في الحد من ظاهرة «الفساد والواسطة».
الفساد الخفي
*
نحن نعيش في مجتمع يعتمد في نسيجه على التلاحم والتراحم والتكافل، بمعنى نحن عكس المجتمعات الغربية، فالفرد منا يستمد قيمة وجوده من تلاحمه مع المجتمع، إذا أصابت الفرد منا مصيبة فهي مصيبة الجميع، وإذا أصابه فرح فهو فرح الجميع، نحن معجونون في بوتقة واحدة، لذا يلجأ بعضنا لبعض في كل الأحوال والملمات.
كيف أصبح الفساد الإداري شكلا من أشكال الالتفاف على صعوبات المعيشة في المجتمعات العربية
مَن رام العلا من غير كد
أضاع العمر في طلب المحال أما في وقتنا الحاضر، فتبدل القول إلى: بقدر المعارف تكتسب المعالي.... ومَن طلب العلا دبر واسطة!!
*
Nov 20, 2021
العيب ليس فى القوانين والتشريعات التى تحارب الفساد، وإنما العيب الحقيقى فى عدم تفعيل القانون أو تعطيله وهذا هو الداء اللعين.
الوزراء والمحافظين وكافة المسئولين
الضرب بيد من حديد على الذين يعطلون تفعيل القانون. وهذا يتطلب محاسبة كل المتقاعسين والضاربين بالقانون عرض الحائط.. فالمسئولون بكل قطاعات الدولة لديهم مهمة وطنية، وهى البحث عن كل الوسائل التى تحقق تفعيل القانون، ومن يتخلف عن أداء هذه المهمة يكون خائنًا لوطنه
شماعة القصور فى القوانين والتشريعات، ونتجاهل أو نتغافل عن شىء مهم وهو تطبيق مبدأ سيادة القانون.
لا تظلموا التشريعات، لكن القائمين على تطبيق القانون هم المسئولون بالدرجة الأولى
*Dec 6, 2021
لن تتم مكافحة الفساد بشكل حقيقي إلا بتبني ديمقراطية المشاركة للجميع
بتغيير المناخ السياسي الحالي الذي يركّز على هيمنة السلطة التنفيذية من خلال قبضتها الأمنية والإدارية على كل مؤسسات الدولة، ومنها السلطتان التشريعية والقضائية، بما يؤدّي إلى الإخلال بالاستقلال الإداري والفني والمالي لهذه الهيئات، فضلاً عن تهميش المجتمع المدني، وغياب أي حمايةٍ للمبلغين والشهود.
ومن الضروري فتح المجال للإعلام المستقل، وتبنّي نظام انتخابي يؤدّي إلى تمثيل كل الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها، وإبعاد الأمن عن التحكّم في مجريات العملية الانتخابية، واحترام استقلال السلطة القضائية، واستقلال الهيئات الرقابية، ومنها الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية، وإصدار قانونٍ بمكافحة الفساد يتواءم مع التزامات الدولة المصرية بموجب الاتفاقيات الدولية، وإنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد، تملك صلاحيات حقيقية للتحقيق في هذا النوع من الجرائم وإحالة المتورّطين فيها إلى القضاء، وإصدار قانونٍ يحترم حرية تداول المعلومات وتنقية التشريعات الحالية من كل النصوص التي تخلّ بهذا النص الدستوري.
*Dec 29, 2021
ينقصنا تطبيق القانون وليس إصداره
Mar 9, 2021
لدينا العديد من القوانين التى تُجرم أى ظاهرة إجرامية تبدأ فى التفشى ولا يعلم الكثيرون أيضًا بأن العبرة ليست بكثرة إصدار القوانين؛ بل بتغيير فكر وسلوك وثقافة الشعب، حتى يتحقق الهدف الأساسى من إصداره ألا وهو تطبيقه وتنفيذه على أرض الواقع ليتحقق الردع العام، ومن ثم القضاء على الظواهر الإجرامية.
*
الفلوس تخلق الثغرات والقانون لا يحمي المغفلين
Feb 10, 2021
ناصف ساويرس
الاستثمار بمصر وحقيق السلام والتوازن الاجتماعي
الاهلي وميونخ فرعون ضد روبوت
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق