Nov 15, 2021
يُدرك السلفيون والإخوان جيدا أن ورقة الاحتقان الطائفي كانت وما تزال أسهل ثغرة يمكن النفاذ منها لمناكفة الحكومة، فهي تقود إلى ضرب السلم المجتمعي وإظهار النظام في صورة من يبدو عاجزا عن حماية الأقباط، ما قد يتسبب في اهتزاز الاستقرار الأمني والسياسي الذي تعيشه البلاد حاليا.
متطرفون في مثل هذه الأحداث تقديم أنفسهم للشارع باعتبارهم أكثر المدافعين عن الدين لكسب حصانة شعبية ضد سعي الحكومة لخوض معركة سياسية معهم.
استفزاز مشاعر المسلمين، لكن هناك أطرافا تلقفت كلامه في هذا التوقيت لتصدير أزمة سياسية على أساس ديني.
أكثر ما يوجع النظام ضرب عصب الوحدة الوطنية، والبعد الطائفي قد يكون مدخلا لمحاولة تفكيك مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق