الخميس، 21 أبريل 2022

البوي والجيرل فريند" هي ثقافة غربية

  تتوافق مع قيم الحرية المطلقة دون النظر للأديان أو العادات والتقاليد والأعراف، لكن المشكلة التي نطرحها في سطور التحقيق التالي تتعلق بانتشار هذه الثقافة على الطريقة الأوروبية والأمريكية في أوساط الشباب المصري في السنوات الأخيرة وخاصة في الجامعات، لدرجة أن هناك صفحات على الفيسبوك تدعو الشباب لهذه الثقافة التي بدأت تأخذ صورا جديدة بدأت مع بداية الألفية بالزواج العرفي وانتهت الآن بعلاقات مسمومة تدفع ثمنها الفتيات في ظل غياب رقابة الأسرة.

 لا أحد يمكنه أن يزايد على وجود علاقة عاطفية حقيقية ومسئولة تنشأ داخل إطار مجتمعي يحترم تقاليد الأسرة المصرية، وتنتهي بالارتباط الرسمي، لكن الأمر يختلف تماما، حيث تحولت ظاهرة "البوي فريند"و"الجيرل فريند"إلى واحدة من الظواهر المثيرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي

تتحول إلى نوع من الفضائح التي تعتبر شاهدا على تطورسلبي لـ"العلاقات العاطفية"مما يعد كارثة تهدد بنات الجامعات. حيث تتطور العلاقات المسمومة بين الشباب والفتيات دون أي حدود بعيدا عن الدين رقابة الدين والعادات والتقاليد.حيث تعتمد"ثقافة البوي فريند" على "عبارات الحب الدارجة" المصحوبة بلمسات، وهمسات في أماكن بذاتها داخل الحرم الجامعي، وقد يصل الأمرفي النهاية بين الطرفين للتعامل كزوجين دون مأذون أو حتى ورقة عرفية! 

صداقة أو زمالة في ظل وجود حدود معينة وفي إطار معين من خلال الدراسة

 مجتمع شرقي له عاداته وتقاليده

الحدود الفاصلة وعدم التجاوز، لأننا نعيش في عصر يصعب فيه الفصل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق