الثلاثاء، 5 أبريل 2022

خرافة الوفرة. التقشف يخالف عرفا اجتماعيا معتمدا منذ عقود ويؤذن بولادة تعريف جديد للمواطنة **********

May 7, 2020 Mar 10, 2022

أهمية الخدمات العامة وكارثية سياسات التقشف

أهم النقاط التي اثارات انتباه العالم خلال فترة انتشار وباء كورونا المستجد هو ما يتعلق بدور الدولة في تنظيم وإدارة وحماية مواطنيها. فخلال عقود من سيطرة النظام الرأسمالي ومشتقاته السياسية والمالية والاقتصادية على مفاصل عالمنا، بدت الدولة كأنها لاعب يمكن الاستغناء بشكل كبير عن خدماته، أو على الأقل تقييدها في حدودها الدنيا، بينما يقوم اقتصاد السوق الحر بإنجاز كل ما هو مطلوب لخدمة ورفاهية المواطنين.

هذه النظرية هي التي أنتجت سياسات الخصخصة المفرطة ونقل قطاعات حيوية وهامة من إدارة الدولة إلى القطاع الخاص وتحويلها بالتالي إلى قطاعات ربحية هدفها النهائي هو المال، لا تحقيق المصلحة العامة. أما بالنسبة لبعض القطاعات التي لا زالت تحت سيطرة الدول فقد طالتها وانهكتها سياسات التقشف الحكومي والتي هي في الحقيقة إحدى المفرزات الناتجة عن النظام الاقتصادي السائد اليوم.

 الدول التي تبنت نظاما رأسماليا غير منظم بشكل كبير هي نفس الدول التي أظهرت أقل قدرة على إدارة أزمة كوفيد 19. لقد أظهرت الأزمة فعليا بان النظام الرأسمالي "المتوحش" الذي يسيطر على مناحي حياتنا ويزيد الفوارق الطبقية بلا رحمة في أوقات الرخاء، لا يشكل بحال من الأحوال بديلا فعالا عن الاستجابة القائمة على التضامن الجماعي والتي تنظمها السلطات العامة في كل دولة.

وبذلك أعادت الأزمة التأكيد وبصوت مرتفع على أهمية الدور الذي تلعبه الخدمات العامة للدول في تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين، وبأن ميكانيكيات السوق الحر التي يقوم عليها النظام الرأسمالي لا يمكنها، وفقا لعالمة الاجتماع الفرنسية ايفا ايلوز، أن تنسق أي أزمة ولا تستطيع إدارة الأزمات الاجتماعية، وبأنها في الواقع مصدر انقسامات اجتماعية كبرى. فهل تدفع الأزمة باتجاه إعادة التفكير مليا في سياسات التقشف الحكومي وآثارها الكارثية على المجتمع وعلى كفاءة الخدمات العامة؟

أزمة كورونا.. جشع الشركات وانعدام العدالة الاجتماعية
من الأشياء، المعروفة سابقا، والتي أظهرتها أزمة كورزنا بوضوح هي جشع كبريات الشركات وانعدام أي حس للمسؤولية الاجتماعية الحقيقية في إداراتها. فلم تكد تمض عدة أسابيع على نشوب الأزمة، التي تضرر منها الجميع، إلا وبدأت الكثير من كبريات الشركات، والتي كانت فقط قبل الأزمة بقليل تحقق أرباحا خيالية، بدأت بتسريح عمالها بشكل نهائي أو مؤقت من أجل وضعهم على عاتق صندوق التأمينات الاجتماعية خلال فترة الأزمة. زد على ذلك تعالي أصوات هذه الشركات طلبا لأموال الإنقاذ الحكومية لحمايتها من الإفلاس، وبالطبع فان الحكومات ليس لديها الكثير من الخيارات، لذلك فإن الكثير من طلبات هذه الشركات يتم الاستجابة لها و"انقاذها" من أموال الخزائن العامة للدول.

يتم كل هذا في الوقت الذي يعلم فيه الجميع بان سرعة تأثر مثل هذه الشركات الكبيرة التي تحصي أرباحا فلكية كل عام، إنما يعود بشكل أساسي إلى كرمها الزائد في ادخال الأموال إلى جيوب كبار مساهميها فيما يعرف بإعادة شراء الأسهم، وترك الشركة ككيان معنوي بدون احتياطي استراتيجي من السيولة يمكنها من تخطي الأزمات. أما في المقابل فان الطبقات المتوسطة والفقيرة هي التي تتحمل الفاتورة الأكبر للازمات تحت شعار "التضامن". فهل تدفع الأزمة نحو إطلاق مساءلة مجتمعية عن هذا الجشع الذي يتم غالبا تحت غطاء القانون؟

أزمة كورونا ومراجعات في العمق
لقد دفعت أزمة كورونا وما رافقها من شلل اقتصادي مفاجئ ومن أرقام مرعبة لأعداد الضحايا الذي تكدسوا في المستشفيات وشاحنات التبريد في دول توصف ببلاد العالم الأول، إلى ظهور مراجعات فكرية عميقة وموجة كبيرة من النقد الذاتي خاصة في العالم الغربي. يصرح الأستاذ برنادر دلفو، أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوفان البلجيكية، في مقال نشرته صحيفة لاليبر: لقد دفعت هذه الأزمة إلى إعادة التفكير في معنى حياتنا، ماذا فعلنا، وماذا كان بإمكاننا أن نفعل، وماذا يتوجب علينا ان نفعل في الوقت المتبقي لنا في هذه الحياة؟

أضف إلى ذلك بأن كثيرا من القيم والافكار التي كانت سائدة في المجتمعات الغربية قبل الأزمة باتت اليوم في موضع التساؤل والنقد. فعلى سبيل المثال، تبعا لمقال نشرته اللوموند الفرنسية لعالمة الاجتماع ناتالي هينيش، لم يعد كل شخص هو "الالفا والاوميغا" بالنسبة لحياته الخاصة، بل عادت إلى الحياة مجددا فكرة وجود مصلحة عامة أكثر قيمة واهمية من المصلحة الانانية للأفراد.

أما على الساحة السياسية وفي العلاقات الدولية، فقد أظهرت الأزمة الحاجة الماسة للتعاون والتنسيق العابر للحدود والايديولوجيات. كما وضعت الأزمة على المحك مصير تكتلات سياسية واقتصادية كبرى كالاتحاد الأوروبي الذي يخوض اليوم امتحانا وجوديا لم يسبق له أن تعرض لمثله منذ إرساء اسسه الأولى بعد اتفاقية روما عام 1957.

ما بعد كورونا.. نحو انطلاقة جديدة
يكاد يجمع الجميع حول العالم بان أزمة كورونا ستغير العالم، وان ما بعد الأزمة سيمثل انطلاقة جديدة لهدا العالم. فالأزمات الكبيرة تشكل غالبا منطلقا لحياة جديدة وسلوكيات واخلاق إنسانية جديدة. فبينما ينتظر الكثيرون انتهاء أزمة كورونا بفارغ الصبر من اجل العودة إلى ما يحلو لهم تسميتها ب"الحياة الطبيعية"، يرى آخرون، ومن بينهم الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي برونو لاتور، بأنه طالما أن كل شيء توقف بالفعل فان وقت الجرد قد حان ولا بد من إعادة الحسابات قبل أي عودة لما كنا عليه سابقا

*Jun 12, 2021

في السعودية يتساءل الكثيرون، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سبب الارتفاع المتواصل في أسعار البنزين. ويقول شاب سعودي يدعى ماجد علي ساخرا “نترقب نحن السعوديين في هذا اليوم من كل شهر قبل منتصف الليل تحديث أسعار البنزين، وفي حال ارتفعت الأسعار قد يمتنع البعض عن الأكل والشرب من أجل التوفير”، في إشارة إلى ارتفاع الأسعار في البلاد.

وتُظهر حملات التقشف أن الإنفاق الكبير، خاصة في دول الخليج الغنية، أصبح شيئا من الماضي.

بدأت تأثيرات التقشف تنعكس على المواطن العادي والمقيم على حد السواء، من خلال تخفيض الرواتب والميزانيات العامة وتراجع الفرص المتاحة للاستثمار.

لطالما لجأت دول الخليج إلى الحوافز الاقتصادية لترسيخ العقد الاجتماعي القائم على قاعدة “المال مقابل الولاء”. وفتح النفط في المنطقة مسارا مختلفا منذ أكثر من ثلاثة أرباع القرن؛ فقد اختلف الوضع الاقتصادي الاجتماعي كليا عما كان سائدا في المنطقة على مدى قرون حيث عرفت المنطقة تحولا من مجتمع يعيش تقريبا على الكفاف إلى مجتمع الوفرة. فكرني بمقال المواطن الصالح 

*

عجز الميزانية يجبر الكويت على التقشف وربط الأحزمة

Aug 8, 2021

أثر هبوط الدولار في الكويت! محلل مالي

Oct 13, 2020

  عجز الميزانية الأميركية آخذ بالنمو إلى مستويات قياسية (ويقدّر بحوالي %16 من الناتج المحلي الإجمالي لسنة 2020، وبمعدل سنوي قد يصل إلى 4.5 تريليونات دولار)! كما أن الدين العام مستمر في تحليقه الصاروخي، ويتوقع أن يفوق الناتج المحلي الإجمالي بمعدل %120. 

دور الدولار ما زال رئيسياً في المعاملات المالية الدولية وكعملة احتياط لجميع البنوك المركزي (ولو بدرجات متفاوتة)، وسيستمر كذلك لسنوات، إلا أن انتشاره بدأ يتقلّص تدريجياً خلال العقدين الماضيين؛ أي إن الرؤية ليست وردية.

ومع اشتداد جائحة «كورونا»، ازدادت الضغوط السلبية على الاقتصاد الأميركي بحيث تفاقم العجز وارتفع الدين العام إلى مستويات غير مسبوقة

وأول مؤشر هو تقلص حاد في صافي الادخار في الاقتصاد الأميركي وبوتيرة غير مسبوقة منذ 1947. وذلك نتيجة عجوزات الميزانية المتنامية والتي زاد ورمها مؤخراً بسبب الدعم المالي لدرء أضرار جائحة «كورونا»، مما سيشل قدرة الصرف الاستثماري لإعادة إنعاش الاقتصاد، والأهم، سيمنع التحديث الضروري للبنية التحتية المتهالكة.

أما المؤشر الثاني، فهو تدهور العجز في الحساب الجاري الأميركي مع بقية دول العالم وتوقع استمرار تدهوره بنفس الضخامة. وبغياب الادخار المحلي (المؤشر الأول أعلاه)، لن تتمكن أميركا من تمويل الإنعاش والتجديد الضروري ذاتياً، وستضطر للجوء إلى قروض واستثمارات خارجية – وهذا يعني زيادة عجز الحساب الجاري.

كما أن البنك المركزي الأميركي قد استنفد تقريباً ذخيرته بعد تهبيط سعر الفائدة إلى حوالي الصفر، وبلا نتائج مجزية، واضطر الآن لتغيير سقف التضخم المقبول من حوالي %2 إلى معدل مرن! أي أنه قد استسلم وتوقف عن محاولة إنعاش الاقتصاد الأميركي الأساسي في المدى القصير/المتوسط بواسطة السياسة النقدية، وأعلن نيته إبقاء أسعار فائدة منخفضة جداً، ربما لسنوات.

وبسد باب رفع الفوائد، لن تستطيع أميركا إغراء الأموال الخارجية الضرورية على الهجرة إليها، ما يبقي فقط خيار هبوط سعر صرف الدولار لمعالجة عجز حسابها الجاري المتفاقم.

ويرى الأستاذ روتش أن هبوط الدولار قد بدأ فعلاً منذ فترة، وبالرغم من قفزته المؤقتة (حوالي %7) بين فبراير وأبريل 2020 نتيجة الفزع العالمي من جائحة كورونا والهروب الجماعي إلى الدولار الآمن نظرياً، فإنه سرعان ما تبين أن أميركا ليست معصومة من الجائحة، فَهُجِرَ الدولار الذي عاد وتدحرج %4.3 بين مايو وأغسطس 2020، وهو مستمر كذلك (ووصل هبوطه %10.8 مقابل اليورو، %4.6 مقابل اليوان الصيني). وبالرغم من هبوطه الحالي، يرى الأستاذ روتش أن الدولار ما زال أكثر عملة مبالغ في قيمتها (ويقدر نسبة المبالغة %27)، ويتوقع أن يتسارع هبوطه ويتحول إلى انهيار قد يصل إلى %35 مع نهاية 2021

سعر صرف الدينار الكويتي مربوط بسلة من العملات الرئيسية التي تتاجر معها الكويت. ومن الطبيعي أن يشكل الدولار أكبر وزن في هذه السلة بحكم أن النفط يباع بالدولار، ويشكل غالبية إيرادات الدولة ومن ثم كلما كان الدولار قوياً، كذلك كان الدينار بقدرته الشرائية تجاه عملات الدول الأخرى التي نستورد منها. وهذه فلسفة حكيمة ومجربة منذ عقود.

 كان الهبوط الحاد في أسعار النفط في 2014/2015. أما الآن، فعلينا الانتباه والحذر من التغيير الثالث القادم، ألا وهو احتمال حدوث هبوط كبير في سعر صرف الدولار.

مؤشِّران اقتصاديان مهمّان:

1-  تقلّص صافي الادخار في الاقتصاد الأميركي

2-  نمو عجز الحساب الجاري الدولي

الاقتصاد الكويتي يواجه 3 متغيّرات:

1 - عجز الميزانية

2 - ضعف الإيرادات النفطية

3 - احتمال هبوط الدولار

*

 الرفاه ذهب مع الطفرة النفطية، وأن على الجميع ربط الأحزمة.

الخبراء أنّ لا مناص من أن تسلك الكويت طريق دول خليجية أخرى لجأت إلى فرض الضرائب لأجل تنويع مصادر دخلها. كما أن لا حل أمامها سوى التحكم في الإنفاق السخي الموجه إلى القطاع الحكومي، والتقليص من العلاوات الموجهة إلى قطاع واسع من الموظفين غير المنتجين.

وتهيمن على الاقتصاد الكويتي القوانين التقليدية، حيث تسيطر الدولة على جميع القطاعات المنتجة، وتجد صعوبة في تقليص الإنفاق بسبب الرفض السياسي والشعبي لأيّ تقليص للإعانات والدعم الحكومي، في وقت لا يزال فيه دور القطاع الخاص محدودا في تخفيف الأعباء عن الدولة.

ولم تتخلّص الكويت حتى في رؤيتها 2035 التي أعلنتها منذ سنوات من اعتمادها على عوائد النفط في تمويل الوظائف الحكومية، حيث يعمل أكثر من 75 في المئة من المواطنين الكويتيين في القطاع العام، إضافة إلى الإعانات الحكومية الباذخة لقائمة طويلة من الخدمات والسلع.

واعتبر اقتصاديون أن تلك الأوضاع طاردة لرأس المال المحلي والأجنبي، مما يعرقل تنويع الموارد المالية وزيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، حيث ينحصر دوره في مساحة ضيقة من المجالات الصناعية البسيطة.

*Nov 8, 2021

 دعاة التقشّف تجاهلوا وجود أدلّة حقيقية على عواقب وصفات التقشّف التي مارستها الدول أو المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي. المشكلة أنهم يواصلون هذه الدعوة الفاشلة. فثمن التقشّف «قاتل» ولا يمكن قياسه بمعدلات نموّ الاقتصاد حصراً، إنما بعدد سنوات العمر المفقودة والوفيات التي كان يمكن تجنّبها.

«ما فائدة زيادة معدّل النموّ الاقتصادي إذا كان هذا الأمر يشكل خطورة على صحتنا؟». ما يمكن استنتاجه من الكتاب أن فكرة «الأجر الاجتماعي» هي الحلّ لحماية الناس من مخاطر البطالة والفقر عبر توفير الرعاية الصحيّة للأفراد بدلاً من رفع قدرتهم على الدفع. النص الآتي هو جزء من خلاصة الكتاب

مصطلح «الجسد الاقتصادي» The BODY Economic؟ إنه بالطبع ردّ على مصطلح «الجسد السياسي».

جسد السياسي كما يرد في القاموس هو «مجموعة من الأشخاص المنظّمين تحت سلطة حكومية واحدة، الشعب يُعدّ وحدة جماعية».

نشرح الجسد الاقتصادي بالشكل نفسه: «مجموعة من الأشخاص المنظّمين بموجب مجموعة مشتركة من السياسات الاقتصادية؛ الأشخاص الذين تتأثر حياتهم بشكل جماعي بهذه السياسات».

ما هي الآثار الصحية للاختيار بين سياسَتي التقشّف والتحفيز الماليّتَين؟

 لقد فشلت سياسات التقشّف لأنها غير مدعومة بأي منطق سليم أو بيانات تثبت صحّتها. إنها مجرد أيديولوجية اقتصادية، تنبع من الاعتقاد بأن الحكومات «الصغيرة» والأسواق الحرّة تكون دائماً خياراً أفضل من تدخّل الدولة. إنها أسطورة معتقد راسخ بين السياسيين استفاد منه أولئك الذين لديهم مصلحة في تقليص دور الدولة، وفي خصخصة أنظمة الرعاية الاجتماعية لتحقيق مكاسب شخصية. إن سياسة التقشّف تسبّب أضراراً كبيرة، إذ تعاقب الفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً، بدلاً من أن تعاقب الذين سبّبوا الركود الكبير.

 اتخذ السياسيون الأيسلنديون خطوة مهمة. فقد سمحوا للناس بأن يقرروا، بشكل ديمقراطي، ما إذا كانوا سيقبلون بإجراءات التقشف المُرّة لدفع ثمن جشع المصرفيّين. كلمة «لا» الصاخبة التي سُمعت حول العالم من شعب أيسلندا، أثارت الجدل. لكن التاريخ أثبت صوابية خيار الناس. أصبح اقتصاد آيسلندا أقوى من ذي قبل، ورغم الركود الهائل، فقد تحسّن وضع الصحة العامة بالفعل خلال فترة الركود.

 لا يمكننا أن نأتمن بقراراتنا إلى الأيديولوجيات والمعتقدات. غالباً ما يروّج السياسيون، من اليسار واليمين، للأفكار القائمة على النظريات الاجتماعية والأيديولوجيات الاقتصادية المسبقة، وليس على الحقائق والأرقام والأدلة القاطعة. فقط عندما يتمكن المواطنون من الحصول على الأرقام والأدلة، يمكن للسياسيّين أن يكونوا مسؤولين حقاً عن اتخاذ قراراتهم، وعن آثار تلك القرارات في ما يخصّ الحياة والموت.

*



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق