مركزية الحاكم والسلطان، وترسّخ من هامشية الشعوب ودور الجماهير في الوقت ذاته
التمركز على كتابة تاريخ السلطة والسلطان، لا تاريخ الشعوب والكيانات والتكوينات الاجتماعية والثقافية
محمد الغزالي، رحمة الله عليه، التي تفضح الاستبداد والمستبدّين، والذين ركنوا إليهم أو برّروا لهم "كل دعوة تحبب الفقر إلى الناس أو ترضيهم بالدون من المعيشة أو تقنعهم بالهوان في الحياة أو تصبرهم على قبول البخس والرضا بالدنية، فهي دعوة فاجرة يُراد بها التمكين للظلم الاجتماعي وإرهاق الجماهير الكادحة، فهي خدمة فرد أو أفراد، وهي قبل ذلك كله كذب على الإسلام، وافتراء على الله"؛ ومقاومة الطغيان باعتبارها حقا أصيلا للشعوب، لا يجعل من مقولة "الناس على دين ملوكهم" تمثّل حالة جبرية أو ظاهرة حتمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق