الاثنين، 18 أبريل 2022

ملاحقة فتيات التيك توك.. هل تداوي تجاعيد العدالة المشوهة في مصر؟ *******

Jul 9, 2020 Jul 23, 2021

 توقيف مراهقات وسيدات بدعوى "نشرهن الرذيلة" عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها تيك توك

الانتقائية في تطبيق معايير الأخلاق والفضيلة

الاعتداء على مبادئ وقيم المجتمع، وخدش الحياء العام، ونشر الرذيلة"، في حين وجهت النيابة لبعضهن تهم "ممارسة الدعارة".

 فتاة تدعى هدير الهادي، بعد ظهورها في مقطع مصور، وهي تقوم بالإعلان عن نفسها وعرض مقاطع إباحية تحرض على الفسق والفجور وممارسة الدعارة، وفق إعلام محلي.

تنضم الهادي إلى مودة الأدهم، وحنين حسام، ومنار سامي، وريناد عماد، وشيري هانم وابنتها زمردة، فضلا عن الراقصة سما المصري وأخريات يتم التحقيق معهن في الاتهامات الموجهة إليهن بنشر الفسق والفجور.

 منة عبد العزيز التي أصدرت النيابة قرارا بإيداعها إحدى دور رعاية المرأة المعنفة بديلا للحبس الاحتياطي، والتحقيق معها كمتهمة وضحية بعد نشرها مقطع فيديو أعلنت فيه عن تعرّضها لاعتداء جنسي.

انتقاء الاخلاق 

 الحملة "تزعم حماية قيم الأسرة المصرية، بينما تتجاهل في الوقت نفسه آلاف البلاغات بشأن التعذيب والاختفاء القسري والإهمال الطبي في السجون، والتحريض الإعلامي المباشر بالقتل والعنف".

التناقض والتمييز في التعامل الحازم من قبل النيابة العامة مع ظاهرة التيك توك، وفي المقابل التغاضي عن الانتهاكات الحقوقية المستمرة.

 ظاهرة التيك توك تسببت فى غضب شعبي، حيث يرى كثيرون أنها تساعد في نشر الرذيلة والفساد الأخلاقي، في مقابل من يرى أن صانعات المحتوى ضحايا لمنظومة فساد الدولة والانفلات الإعلامي والسينمائي بشكل أو بآخر.

التغاضي عن الانتهاكات الحقوقية، يشجع القائمين عليها بالاستمرار والتوسع، وتساءل مستنكرا "لماذا تتفاعل النيابة العامة مع الحفاظ على القيم الأخلاقية، وفي الوقت نفسه تتخاذل بل تُعتبر شريكا بالسكوت عن الانتهاكات الحقوقية والإنسانية؟!

 قيام السلطات المصرية بدور "حراسة الفضيلة" عبر توقيف فتيات التيك توك في مقابل غض الطرف عن الانتهاكات الحقوقية "نفاق صريح".

مركز القاهرة لحقوق الانسان 
تطالب المنظمات النيابة بالتوقف عن رقابة الحسابات الإلكترونية الشخصية والزج بأصحابها في السجون باتهامات فضفاضة ليس لها تعريف قانوني، كالاعتداء على قيم الأسرة المصرية وتقاليد المجتمع، طالما لم يثبت تورطهم في جرائم الحض على العنف أو الكراهية، كاستثناء وحيد يقره الدستور على حق الأفراد في ممارسة حرية التعبير والإبداع.

 قرار إيداعها دور الرعاية- بحسب بيان النيابة- لم يكن لأنها ضحية لجريمة اغتصاب، وإنما لأن سلوكها بحاجة لتقويم!
منة عبد العزيز 

ما أسماه القانون المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري. ونظرا لأن المشرع يدرك استحالة وضع تعريف جامع مانع لقيم تتغير بتغير الزمان والمكان، في مجتمع شديد التنوع متعدد الأعراق والأديان والطوائف والثقافات، أبقى على هذه المصطلحات الفضفاضة التي تفتح الباب أمام التأويلات. ومن ثم علي النيابة العامة ألا تغتصب لنفسها بالمخالفة للقانون والدستور سلطة فرض لائحة قيم أسرية تتوهم أنها قابلة للتعميم علي مجتمعات متنوعة ريفية وحضرية وبدوية ونوبية، تستلهم قيم أديان وعقائد مختلفة وثقافات متعددة.

 قانون الجريمة الكترونية قد سبق وحذرت منه عدد من المنظمات الحقوقية واعترضت عليه، باعتباره يؤسس في مواده – بزعم مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات- إلى تقييد الحق المشروع في حرية التعبير، مستخدمًا مصطلحات فضفاضة  مثل الإضرار بالاقتصاد الوطني أو الأمن القومي أو استقلال واستقرار وأمن الوطن. وقد أساءت النيابة العامة استخدام هذا النص الفضفاض في ترسيخ الرقابة والسلطوية علي الأفراد،

عكست بيانات النيابة العامة مؤخرًا، هذه النظرة الأبوية والتسلطية، التي تمنح نفسها بالمخالفة للدستور والقانون  سلطة الوصاية الأخلاقية  علي المجتمع وتربية الشباب.

المنظمات الموقعة 
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
مركز النديم
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
بلادي للحقوق والحريات
كوميتي فور جستس
مبادرة الحرية

*

السلطات تدعي الحفاظ على الأخلاق والعادات بينما تقوم بانتهاك صارخ لكافة حقوق السيدات والناشطات بالأخص، وتقوم بالاغتصاب وانتهاك الأعراض وكل ذلك دون أدنى محاسبة، بل وبرعاية الدولة

 السلطة "تنتقم من كل من له رأي حر وقد يعارض آراءها، وهي في كل الأحوال تقوم بتكميم الأفواه وانتهاك الحق في حرية التعبير، بينما ترعى الفساد وتنشره علنا


واتهمت النظام المصري بأنه "يسعى للفت الأنظار عما يقوم به من جرائم عبر ادعاء الحفاظ على الفضيلة والأخلاق".


*

ياريت يمنعوا التك توك عن مصر عشان فيه براعم إلحاد وفسق وفجور وضيق تنفس وزفت ع دماغهم 

 التوك توك، هل هؤلاء الفتيات يفعلن شيئا أكثر مما تفعله الممثلات في الأفلام السينمائية؟
فقال: الحقيقة لأ.
فقلت: ولماذا لا يعتقل الممثلات؟
فسكت
فقلت: أجبت على نفسك!

😐
ليس عدلا سجن فتيات التك توك الضعيفات بتهمة خدش الحياء العام أو التحريض على الفسق وترك ممثلات شهيرات افسدوا أجيال مثل إلهام شاهين ورانيا يوسف

سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع، من أنها ظاهرة في "منتهى الخطورة على المجتمع، الذي لم يتحصن من سلبيات السوشيال ميديا"، 


الشباب في مصر يمثلون 60% من المجتمع ولم يتم تحصينهم فكريا أو نفسيا أو اجتماعيا أو حتى جنسيا، مشيرة إلى أن الحراك الرسمي والإعلامي في برامج دعم الشباب والأطفال ضعيف جدا.


 طالبت بأن تكون الدولة أكثر وعيا وحساسية في معاملة الفتيات اللاتي انزلقن نحو ممارسات ضد سلوكيات المجتمع.


*

الحكم على حنين حسام ومودة الأدهم بالسجن والغرامة في مصر بتهمة نشر فيديوهات "خادشة" للحياء


الحبس سنتين، وغرامة 300 ألف جنيه (ما يعادل نحو 20 ألف دولار أمريكي) لكل منهن، لإدانتهن بالتعدي على "القيم والمباديء" الأسرية.

نشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور، فضلا عن الهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهن وحساباتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدت الصدمة على والد حنين حسام بعد حكم حبسها وأخذ يتساءل: "حبستوها ليه، سنتين عشان صور لا قتلت ولا زنت ولا سرقت، ليه حبستوها، بنتى بتموت عايز أقعد معاها 5 دقايق بس حرام عليكم، ارحمونى عايز اقعد مع بنتى بتموت، الدنيا كلها صور اشمعنا بنتى بنتى مزنتش ولا قتلت"، بحسب اليوم السابع.

وعن حكم حبس حنين حسام ومودة الأدهم لمدة عامين، قالت نيابة الشؤون المالية والتجارية أنهما اعتديتا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، فقامت الأخيرة بنشر صور ومقاطع خادشة للحياء عبر حساباتها.

بينما دعت حنين حسام إلى مشاركة الفتيات البالغات والقصر في وكالة اسمها "لايكي"، على أن يقومن بعمل محادثات مرئية مباشرة مع الشباب وإنشاء علاقات صداقة بمقابل مادي يتحدد وفقاً لعدد المتابعين لهذه المحادثة، دون تمييز وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كانت حنين حسام ومودة الأدهم نفيتا في اعترافاتهما أن تكونا دخلتا في أي غرفة مغلقة عبر الحسابات الإلكترونية، كما أنهما لم تظهرا في أي فيديو أو صور مخلة، إلى جانب أنهما لم تحرضا على ارتكاب أي فعل به فسق وفجور، مؤكدين على أنهما تدرسان في الجامعة.

الاتهام الموجة إليهما ارتكابهما جريمة الاتجار بالبشر، من خلال استغلال الحالة الاقتصادية الضعيفة لبعض الفتيات، واستخدامهن في أعمال منافية لقيم المجتمع من أجل الحصول على منافع مادية.  

والد مودة الأدهم ينفي ارتكابها أفعال مخلة: "بنت بنوت"


#بعد_إذن_الأسرة_المصرية.. لماذا لا يطلق سراح فتيات تيك توك


مغردون يؤكدون أن القانون يحاكم النساء أخلاقيا قبل محاكمتهم جنائيا.

مودة الأدهم تسجن بسبب الاعتداء على مبادئ وقيم الأسرة المصرية

ولا يزال لدى المتهمات فرصة لطعن الحكم، إذ تم تحديد 17 أغسطس للنظر باستئنافه، كمل قال المسؤول القضائي.

وكانت حسام، التي لم تبلغ العشرين من العمر والتي يتابع حسابها 1.3 مليون شخص، بثّت مقطعا قصيرا من الفيديو على تيك توك، تدعو فيه الفتيات المصريات إلى العمل معها.

وفي مايو، تم توقيف مودة الأدهم، وهي فتاة عشرينية من مشاهير تيك توك، ويتابع حسابها على موقع إنستغرام قرابة مليوني شخص. ووُجهت لها تهمة “الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري”.

“اتهامات الدعارة والتحريض على الفسق لها تعريفات قانونية محددة ولا تنطبق على حالات هؤلاء البنات.. وأقصى ما يمكن أن يقال هو الفعل الفاضح”.

طارق العوضي محامي
حبس حنين حسام وموده الادهم عامين وغرامة ٣٠٠ الف جنيه لكل منهما .. مذنبون ام ضحايا مجتمع طغت فيه قيم الماده ؟؟!! سؤال ستختلف عليه الاجابات

انا موافق على كل حاجه بس ياريت المحكمه اوتشريع محدد يوضح لنا ايه هى القيم والمبادئ الأسريه

القيم والمبادئ الأسرية ( جملة مطاطة قوي ) ياريت تقول للقاضي سلملي سلم علي المبادئ الأسرية للسيد/ مرتضي منصور !!

ضحايا مجتمع
العدل لايطبق على الجميع فى بلدنا

طبعا مذنبون والدة موده بتقول بنتي معملتش حاجه التعري بقي مهنه واحيي القضاء علي هذا الامر
رانيا يوسف لما ظهرت بالبكيني في مهرجان الجونه أو القاهره السينمائي كان ايه

معملوش حاجة يتحاسبو عليها احنا مجتمع مريض بقوانين مريضة

صحيح المجتمع فيه انحراف لكن ماوصلناش لمرحلة ان المجتمع يجبر حد على الانحراف والترزق من التعري لكن المجتمع كله ضحية تغييب الدين من الحياه

ايه قيم المجتمع دى ولامواخذه؟ ج: يابن الهبله هو فين المجتمع اصلا

والله العظيم الناس دى بريئه ومعملوش اى حاجه غلط والنيابه بتقولك ارباحهم من التيك توك واليوتيوب مهو طبيعى انا بعمل فيديوهات عشان بكسب ده فى العالم كله

استعجال الغني الفاحش دون تروي منهم

ويبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في مصر حيث عدد السكان مئة مليون نسمة 42 مليونا، حسب أحدث إحصاءات وكالة “وي.آر.سوشيال” الإنجليزية المتخصصة في هذا المجال.

ناشطون مصريون تحت عنوان “أطلقوا سراح ستات التيك توك”، ملف الاتهامات بالفسق والفجور إلى الضوء، وهي اتهامات توجهها السلطات عادة إلى فتيات مؤثرات وغير نافذات، بحسب ما يقول ناشطون مصريون.

طالبت السيدات “المجلس القومي للمرأة” بتوفير الدعم القانوني لهن، والإفراج عن حنين حسام ومودة الأدهم ومنة عبدالعزيز وشيري هانم ونورا هشام ومنار سامي وريناد عماد وهدير الهادي وبسنت محمد وغيرهن. وأكدت سيدات مصر أن العريضة “ضد كراهية النساء، ضد التحريض، وضد تجريم الإختلاف”.

من سنين قابلت بنت بتبيع مناديل محبوسة بتهمة حض علي الفسق، عرفت أن دي التهمة الاكثر شيوعا بين بنات الشوارع، التهمة دي مش بتتوجه للرجالة اللي بيشتغلوا نفس المهن، القانون بيحاكم الست أخلاقيا بالإضافة إلي التهم الجنائية.ده بالظبط اللي بيحصل مع بنات التيك توك
#بعد_اذن_الاسرة_المصرية

مطلوب مننا نسكت وحياتنا وأجسادنا يتحكم فيها شوية رجال دين، وشوية الدولة، وشوية دكاترة، وطبعًا الرجالة والأسرة. ومطلوب مننا نفضل ساكتين. ولما يبقى قدامنا الإنترنت ما نستخدمهوش حتى كمساحة للتنفس. #بعد_اذن_الاسرة_المصرية

But a woman dancing on tiktok is too provocative for Egyptians.

"وأضاف المحامي في تصريحات صحفية لـ”القاهرة 24″ أن موكلته مودة الأدهم رفضت إجراء كشف العذرية، الذى طلبه محضر مجري التحقيقات" كشف عذرية يا ولاد الوسخة!! هو ايه الخرة دة

مودة ترفض الكشف عن عذريتها وأرصدتها في البنوك.. ومحاميها: توقعنا الحكم

Did you know Egypt still runs virginity tests? And that it's chasing down women influencers on #TikTok instead of handling a pandemic? because chastity y'all!

*
Mar 26, 2021

قيم الأسرة: ضمادات لخدوش الحياء العام


مواقف حصلت في ثلاث قارات، وتفصل بينها فترات زمنية تراوح بين أشهر وسنوات. ما يجمعها؟ الاتفاق على حماية "قيم الأسرة" من المتطاولين والمعتدين عليها، إن كانت "مجموعات تخطف بعض مضمون اتفاقية إسطنبول وتستخدمها في غير موضعها لصالح التطبيع مع المثلية الجنسية، بما لا يتماشى مع القيم المجتمعية والأسرية"

فللأسرة العربية مفهوم واحد غير قابل للاجتهاد: أب يحمي سمعة الأسرة ويطهرها من كل دنس ممكن، وأم وأولاد خاضعون لسلطته. كيف إذاً تخرج فتاة بملابس ضيقة لترقص على "تيك توك"؟ أين سلطة والدها؟ أين سلطة كل الآباء؟ لعل توصيف ليلى أرمن، في مقالها "أكواد الفرجة والاختفاء" على موقع "مدى مصر"، هو الأكثر تعبيراً عن مفهوم الأسرة وسلطة الأب في هذه الحالة، إذ تقول إن "الأسرة ليست باعتبارها حاضنة لأفرادها، وإنما لصورة المجتمع، في تمثله الأبوي لتنظيم العالم".

هدفاً سامياً: "حماية قيم الأسرة". من بإمكانه أن يقف في وجه تهديد كهذا؟ من سيحمل تبعات وصول الانحلال القيمي إلى عائلته لا سمح الله؟ من يجرؤ على أن يعارض تصدي الأجهزة لهذا التفلّت القادم من خلف شاشات الهواتف؟

هذه هي الأسرة الشرق أوسطية المحافظة نفسها التي ترتعد قيمها لمنظر فتاة راقصة أو شابة بملابس ضيقة، وتكمل يومها بشكل عادي أمام فيديو تحرش جماعي، أو منظر أب يجلس قرب جثة ابنته شارباً الشاي، وهي تلفظ أنفاسها الاخيرة بعدما قتلها، أو زوج يقتل زوجته بعد سنوات من العنف ثم يخرج على الشاشات ليبرّر فعلته.

تتضخّم القيم بشكل لا عقلاني، لترى أنّ فعلاً كالرقص يستوجب السجن، بينما تصغر وتصغر حتى تكاد تختفي أمام حادث واضح وملموس كالتحرّش الجنسي في شارع عام أمام عشرات المارة

مفهوم الأسرة وقدسيتها كوني، وإن كانت تبعاته تختلف بين أنظمة دكتاتورية وأخرى تمارس أشكالاً مختلفة ومتفاوتة من الديمقراطية.

فالنقاشات التي شهدتها المجتمعات الغربية ولا تزال تخوضها في مواجهة تحويل قيم الأسرة إلى فزاعة، وشماعة لكل أشكال قمع النساء وتدجينهن بصفتهن الفئة الأكثر هشاشة اجتماعياً وقانونياً، تنطبق بجوانب كثيرة على ما تشهده المجتمعات العربية اليوم.

كلما ارتفعت أصوات نسوية، علت رايات الأسرة وقيمها، وكلما تزعزعت المنظومة الاجتماعية الثابتة والراكدة منذ أكثر من نصف قرن، علا التهويل بتدمير الأسرة وأفرادها، وها هي الأنظمة بكل أجهزتها وإعلامها وجيوشها الإلكترونية حاضرة لتخوض معارك الأسرة نيابة عنها.

*

نيللي كريم 2021 مسلسل 
هدير الهادي Apr 8, 2021

 المحكمة الاقتصادية قضت بحبس "فتاة التيك توك" هدير الهادي سنتين وتغريمها 100 ألف جنيه في اتهامها بالاعتداء على قيم المجتمع ومخالفة الآداب العامة بنشر فيديوهات تخدش الحياء العام، وتحتوي على مواد إباحية.

كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على هدير الهادي، 23 عاماً، في شقة بمنطقة حدائق أكتوبر، استأجرتها قبل شهر من القبض عليها، ووجهت لها النيابة تهمة صناعة فيديوهات

مخلة على تطبيق التيك توك، تحرض على الفسق والفجور وممارسة أعمال منافية للآداب العامة وتسئ لقيم الأسرة المصرية، والأعراف والقوانين.

وكشفت التحقيقات بأن المتهمة أنشأت حسابًا على تطبيق تيك توك، يحوي على العديد من المقاطع الخادشة للحياء ووصل عدد المتابعين إلى 745 ألف متابع، وحصلت على 1.4 مليون إعجاب.

Apr 8, 2021

*

ضت محكمة القاهرة الاقتصادية، الثلاثاء، بمعاقبة ريناد عماد «فتاة التيك توك» بالحبس 3 سنوات وتغريمها 100 ألف جنيه، في اتهامها بنشر فيديوهات تحتوي على مواد خادشة للحياء.

كانت الإدارة العامة لمباحث الآداب قد ضبطت المتهمة منة الله عماد، وشهرتها ريناد عماد، داخل كافيه بالدقي مملوك لنجل فنان شعبي شهير، بعد رصدها وهي تقوم بتقديم فيديوهات على موقع «تيك توك» تحتوي على مواد إباحية.

 Jun 20, 2021Jun 8, 2021

افتتح المستشار محمد أحمد الجندى جلسة النطق بالحكم على حنين حسام ومودة الأدهم «فتاتي التيك توك» و٣ آخرين بتلاوة آية قرانية «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُون».

وقال «الجندى»: «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فأخلاقنا جزء من أمتنا»، وإن وسائل التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين، والسعى الحثيث الأعمى للربح في الشركات القائمة عليها، يحكمها الغاية تبرر الوسيلة.

كانت المحكمة قضت بمُعاقبة المُتهمة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابياً وتغريمها 200 ألف جنيه. وقضت المحكمة كذلك بمعاقبة حضورياً كل من مودة الأدهم ومحمد عبدالحميد ومحمد علاء وأحمد صلاح بالسجن المشدد 6 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه، مع إلزام المُتهمين بالمصاريف، ومصادرة الأدوات والأموال المضبوطة. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.

دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن «على مجموعة تسمى لايكي الهرم» أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

قاضى محاكمة حنين حسام ومودة الأدهم: المتهمون هدموا القيم والأسر من أجل المال


تطلب فتيات للعمل معها في وكالة أسستها عبر تطبيق Likee، على ألا تقل أعمارهن عن 18 سنة وأن يكن ذوات شكل لائق، وأن يصورن فيديوهات لأنفسهن بالبث الحي مقابل أموال، تتراوح بين 36 دولارا ثلاثة آلاف دولار.

ولم توضح حنين طبيعة العمل الذي ستضم إليه الفتيات، لكنها أضافت في الفيديو أنها "لا تريد فتيات عاريات، ولن تقبل بتجاوزات في وكالتها، وأنها ستعمل استنادا إلى السمعة (الحسنة)".

لكن وسائل إعلام اختصرته إلى 10 ثوان فقط، مؤكدة أن والديها "موافقان على ما تنشره من مقاطع مصورة".

 الاتهامات أيضا "تلقي تحويلات بنكية من إدارة تطبيق تيك توك
اتهم المدانون كذلك بـ "تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات تحرض على الفسق

* Jun 20, 2021

إفساد للأخلاق أم حرية شخصية؟

 لبنى درويش، مسؤولة برنامج "الجندر وحقوق الإنسان"، بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، في حديث للبي بي سي، إن الحكم الأخير، هو حلقة إضافية، في سلسلة توجيه النيابة العامة للاتهامات القانونية المطاطة، ذات الطبيعة الأخلاقية ضد نساء، لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل لا تراه النيابة، متفقا مع ما تحدده هي كأخلاق مناسبة للمجتمع.

تشرح لبنى درويش، كيف أن المادة ٢٥، من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، التي تجرم "التعدي على قيم الأسرة المصرية" ،هي مادة شديدة المطاطية، ولا تعرف ماهية قيم الأسرة المصرية، لأنه وكما أي مجتمع آخر تضيف درويش فإن الأخلاق هي موضوع نسبي بين شخص وآخر، وطبقة وأخرى، وحتى بين أسرة وأخرى. وتعتبر درويش أنه لا توجد قيم ولا أخلاق موحدة، يتفق عليها الجميع، وبالتالي فمادة بتلك المطاطية، تترك الحكم الأخلاقي، لمرجعية النيابة والقضاة شخصيًا، وهو ما لا يتسق مع حق الفرد في معرفة الأفعال التي يجب عليه أو عليها تجنبها لتجنب العقوبة.

مؤيدون الحكم بمثابة محاربة للفسق، ومحافظة على قيم المجتمع وأخلاقه،
 هذه المنظمات والكلام لرفعت، مستعدة للدفاع عن ارتكاب جرائم، موجودة بالفعل في القانون المصري منذ مئة سنة، مثل الحض على الرذيلة وارتكاب الفاحشة وخدش الحياء.

* Jun 22, 2021

جمعهن تطبيق التيك توك ليودعهن جميعًا داخل زنازين سجن النساء في القناطر الخيرية بعد توجيه تهم مشابهة لكل منهن، حيث باتت سما المصري وشيري هانم ونجلتها زمردة رفيقات حبس، وذلك قبل أن تنضم إليهن مودة الأدهم، ولحقتها بالأمس رفيقتها حنين حسام، بعد صدور حكم بحبس الأخيرتين من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، على خلفية إدانتهما بتهمة الاتجار بالبشر ونشر الفسق والفجور والتعدي على قيم الأسرة والمجتمع المصري.

تقييد للحريات أم تقويم للسلوك؟

 المتهمين بالإتجار بالبشر واستدراج فتيات قاصرات عن طريق بعض منصات التواصل الاجتماعي، ومنها تطبيق "لايكي"، واستغلالهن في أنشطة منافية للآداب مقابل تلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق. اتهامات قالت حنين "إنها كذب وتلفيق"، مطالبة الرئيس المصري بالتدخل لإلغاء هذا الحكم.

لم تعد لديها فرصة "للتعليم ولا الزواج ولا إنجاب الأطفال.

 محامي حنين في أنه لا توجد أدلة تثبت التربح غير المشروع أو الإتجار بالبشر أو الدعارة. وتقول إن "الحكم قاس للغاية".

 "تنكيلا بحنين ومودة. فالسلطات تعيش بالفكر العقيم الذي يرى في الفتاة التي تظهر في فيديو وهي ترقص نوعًا من ممارسة الدعارة أو الدعوة للفجور".

 السلطات ربما تشعر بالقلق من "حجم تأثير فتيات عاديات، ينتمين لطبقات اجتماعية متوسطة أو دون المتوسطة (على الرأي العام). فقد أصبح لديهن أعداد ضخمة من المتابعين".

وتضيف أن الشركة التي تدير تطبيق "لايكي" لاتزال تعمل في مصر. واستُدعي المسؤولون الصينيون فيها للتحقيق، في وقت سابق، لكن لم توجه لهم أي اتهامات.

 المسألة لا تتعلق فقط بحجم الخطأ الشخصي، لكن "بالضرر الذي وقع على مجتمع بأكمله".

 القضية أخلاقية وليست سياسية على الإطلاق. "مصر دولة تتسم بالفصل الكامل بين السلطات واستقلالية مؤسساتها".

خطورة الوصمة المجتمعية المرتبطة بهذه الجرائم التي قد تلاحق هؤلاء الفتيات لفترة طويلة من الوقت. وتقول إنهن بحاجة لتأهيل نفسي بعد كل ما مررن به.

القضية استهدافا واضحا للمرأة. "هناك محاولة لرسم صورة موحدة للنساء وفق معايير موجودة في ذهن أصحاب السلطة الأبوية" مستشهدة على رأيها بسجن بعض المدافعات عن حقوق الإنسان، لأنهن خالفن تلك المعايير.

هذه القضية تأتي "وكأنها تقول للنساء ليس لكم مكان بيننا، لا داخل المنزل ولا خارج المنزل ولا حتى في الواقع الافتراضي".


*
Jun 24, 2021

تيك توك / حنين ومودة ومنة.. شبيهات فدوة في البرنس

#تيك_توك لا يلائم عاداتنا ولا تقاليدنا لذا يتحتم مراقبته من الجهات الرقابية لمسائلة كل ساقط عن عادتنا وتقالدينا للمحافظة على ابنائنا مستقبلا واتمنى اصلا حظره الا اذا كُنتُم عادين الناس كلها تصبح عارضين لانفسهم بشكل سمج للغاية ونلغي بقى الدراما والسينما
لم تكن هذه الحالة الأولى التي تثير فيها نجمات "تيك توك" جدلا في مصر، حيث تم مساءلة بعضهن أمام القضاء قبل أن يتم حبسهن في إطار التحقيق في تهمة "الفجور والتحريض على الفسق".

فعلى سبيل المثال وجه إلى حنين حسام (٢٠ عاما)، تهمة ارتكاب" جريمة الاتجار بالبشر"، وذلك بسبب منشور "يشجع النساء على بث مقاطع فيديو مقابل المال".

كذلك واجهت "مودة الأدهم" والراقصة "سما المصري" تهما مشابهة بسبب نوع المحتوى الذي "اخترقن فيه العادات والتقاليد المجتمعية" عبر الانترنت.

ورفض مغردون الدعوات لحظر "تيك توك"، متهمين الدولة بشكل أساسي بـ "التحريض على الاعتداء على المشاهير ونجوم السوشيال ميديا باسم قيم المجتمع وأخلاقياته".

الجرائم التي تحدث في مختلف الدول لا تتحمله وسائل التواصل الاجتماعي. تطبيق #تيك_توك (
 ) مثل أي تطبيق إلكتروني موجود في الأنترنت، والإساءة والجريمة تكون على مسؤولية المستخدم فقط. لست مع فكرة حجب #تيك_توك_عرب أو أي تطبيق ترفيهي في أي دولة عربية. العلة في مُستخدم التطبيق

فالمستخدم ”ريان“ استنكر توجيه اللوم على ”تطبيق مثل أي تطبيق في الانترنت“، مضيفا أن ”الإساءة على مسؤولية المستخدم فقط“.

العالم معولم كوكبي استحالة المنع والتحريم 

أما الحقوقي المصري المعارض هيثم أبو خليل فقال إن ”غياب القدوة ومحاربة مظاهر التدين“ هم سببا بما آلت إليه الأمور في مصر.

طفا العالم السفلي لمصر علي السطح حضرتك مصدوم؟ مصر بتتغير للأسوأ بسرعةالصاروخ في ظل غياب القدوة والتضييق علي الأزهر ومحاربة مظاهر التدين وعدم وجودإعلام وتعليم وثقافة ده خلاف تجميد دور منظمات المجتمع المدني البلد بقت خرابة #تيك_توك #القبض_على_المغتصب_مازن_ابراهيم #حق_منه_عبدالعزيز

انطلق تطبيق تيك توك لتداول مقاطع الفيديو القصيرة عام ٢٠١٦ على يد الصيني تشانغ يي مينغ (٣٧ عاما).

كل حد عايز يريح ضميره ويظهر كأنه واعظ وفاهم يشتم في التيك توك! للي ما يعرفش #تيك_توك، فكرته عرض لقطات خفيفة وطريفة قصيرة جدا، ويمنع تماما العري والعنف والمخدرات والأسلحة، وأصبح من أكثر التطبيقات شعبية حول العالم... الحقيقة ان الابتذال في كل مكان، والمشكلة عندكم انتم مش الأبلكيشن!

****

«أنتٍ عينك واسعة بجحة مهما قلت فيكي مش هديكي حقك من العفانة والقرف وأنا بصصلك ببقى عايز أجيب اللي في بطني من القرف لا وزعلانة أني قلت لك أنك مبتخلفيش اللي زيك تخلف ليه علشان عيالها يتقال لهم يا ولاد أيه؟».. بتلك الكلمات هاجم أحمد زاهر- فتحي- النجمة روجينا- فدوة- في مسلسل البرنس بعد اكتشاف خيانتها وافتضاحها عن طريق مقطع فيديو.
ربما كانت مقاطع الفيديو التي تجسد الشذوذ عن عادات مجتمعنا جريمة ترقى إلى القتل في بعض الأحيان فيما مضى، إلا أن اليوم أصبح لدينا بطلات يتفنن في عرض الفيديوهات التي خلعن فيها برقع الحياء، بل ويتصارعن على من يكشف من جسده أكبر قدر ممكن لحصد (الترافك).


لعل الثلاثي الأشهر تلك الفترة هن: «حنين حسام، مودة الأدهم، ومنة عبد العزيز» ولكل منهن قصة تعكس مدى تدني الأخلاق وعدم اعترافهم بقدسية جسدهن، بل وإحداهن كانت تسعى لتكوين شبكة إلكترونية للتشجيع على الفجور والمتعة الحرام.

ربما يعتقد البعض من المدافعين، أن التشبيهات في المقال قاسية، وأننا نلقيهم بالباطل، ولكن على عكس ذلك نحن نتحدث عن معتقدات مجتمعنا الشرقي بالنسبة لقدسية جسد المرأة واحترامها لذاتها، والتشبيه من المسلسل، هو واقع يعاش في كثير من الأحيان بالفعل في مجتمعنا، ولعل عدد من النساء لم يصبهم سهم الزواج بسبب سمعة قد تكون غير حقيقية، فما بالك بأفعال وثقتها فيديوهات ونشرها أصحابها على مواقع التواصل الاجتماعي.

مؤخرا تحولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، و«تيك توك» بشكل خاص، إلى شبكة إغراء ينشر من خلالها مقاطع فيديو غير أخلاقية، من خلال بضع فتيات- يمكن أن يقال عنهن كاسيات عاريات- وهدفهن الأول هو جمع المشاهدات لتحقيق أرباح عن طريق الإنترنت.

ولكن الغريب في الأمر أن الأموال يبدو أنها قد عملت بعض العائلات التي لم تعد تكترث لمحاولات فتياتهن إغواء الرجال مقابل حفنة من الأموال- وكأنهم أصبحوا يديرون شبكات دعارة إلكترونية- وهو ما أعطى تلك الفتيات صورة ذهنية أن جمع المال بأي وسيلة أمر مشروع.

الأمر يستدعي أن نتوقف أمامه قليلا ونفكر، خاصة أن كل نجمات الإباحية ممن ينشرون الفجور والدعارة الإلكترونية، وممن يدعون الاغتصاب والتعرض للضرب ثم يعودون لإنكاره، جميعا ظهروا عبر تطبيق «تيك توك»، فهل تطبيق «تيك توك» بمثابة غرف دعارة إلكترونية؟.

****

أفعال "مخلّة بالآداب العامة" أو تسيء "لقيم المجتمع"، وتأكّد ذلك مؤخرا في غياب أي رد فعل على اعتقال عدة فتيات في مصر لنشرهن على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع قصيرة راقصة أو ساخرة.

كشفت هذه القضايا عن تواطؤ مجتمع كامل في جريمة قدح وذم بحق أولئك الفتيات

وضع السجون في مصر وما تتعرض له السجينات هناك، والذي وصفته سلمى أشرف مسؤولة الملف المصري في "هيومن رايتس مونيتور": "أوضاع النساء في السجون المصرية من أسوأ الأوضاع على مستوى العالم فهن يتعرضن للإهمال الطبي والقتل البطيء المتعمد". 

وذكر تقرير أعدته الكاتبة إيمان عوف اعتمادا على شهادات حيّة: "عند التحويل للسجن يبدأ التفتيش الذاتي في المدخل، حيث تقف السجينات عاريات تماما ويطلب منهن الجلوس والوقوف بوضعية القرفصاء ثم تتحسّس السجانات أجسادهن، الأثداء والمهبل والشرج ويحدث ذلك في كثير من الأحيان أمام حراس السجن في غرفة مفتوحة الأبواب والشبابيك وأحيانا تستعين السجانة بالحراس لنزع ملابس السجينة التي ترفض نزع ملابسها".

****

حافظوا على أبنائكم بتفهم وتقريب دون إفراط فى تدليل ورقابة بوعى دون تضييق وترهيب
أسفرت عن اضطرابها انفعاليًّا ونفسيًّا نتيجة تعرضها لأزمات اجتماعية قاسية مُنذ صغرها حرمتها من عاطفة الأسرة والأهل.

وأثَّرت فى سلوكها العام، مما دفعها مع قلة خبرتها وعدم رجاحتها وضعف شخصيتها إلى تكوين علاقات مع أصدقاء السوء عوضًا عن فشلها فى عقد علاقات سوية، وكذا السعى للظهور وتحقيق الشهرة بأى وسيلة عوضًا عما لقيته من أزمات، فانخدعت بشهرة حققتها فى بيئة افتراضية خاصة بمواقع التواصل الاجتماعى أسلمتها إلى أصدقاء سوء استغلوها مع سهولة انقيادها وعدم رجاحتها وتسامحها فى حقوقها، وطمعها فيما عرضوه عليها من هدايا وسُبل لإعاشتها، فوقعت ضحيةً لهم، هذا فضلًا عن الصدمة النفسية والاضطرابات التى أصابتها من أثر التعدى عليها بالواقعة محل التحقيق، مما يتطلب إدخالها بالبرامج المعتمدة بمشروع "استضافة وحماية المرأة المعنفة" لإعادة تأهيلها نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد عند الحاجة.
*****

فتيات التيك توك في مصر ضحايا العادات والتقاليد لا القانون

  التشريعات التي لا تتناسب مع ثورة التكنولوجيا وخاصة مع طريقة تفكير هذا الجيل “الذي يعلم كل شيء”.
ستتعرفين على الناس وتكوّنين صداقات بشكل محترم وجميل، أهم شيء عندي السمعة، ولكل شيء ثمنه وحسب المشاهدات، من 36 دولارا حتى 2000 و3000 دولار

الفتاة المشهورة بـ"هرم مصر الرابع" تخرج عن صمتها وتكشف مفاجآت جديدة أمام المحكمة

"هرم مصر الرابع" عن مفاجأة جديدة، حيث قامت الفتاة بالاعتراف بكل شيء، وأنها حصلت على أموال جراء نشرها محتوى خادشا للحياء.

وأكدت الفتاة خلال التحقيقات أنها نشرت محادثات على التطبيقات بهدف الإعلان عن نفسها، وإغواء الشباب، وإثارتهم للحصول منهم على إعجابات وتحويلات مالية، واستدراج الفتيات راغبات الشهرة والثراء، واستغلال ظروفهم المادية والاجتماعية.

كما قدمت المتهة آلية تحويل المبالغ النقدي

نشرت مكالمة جنسية بين إحدى الشباب والفتيات عبر حسابتها، كما تم نشر مكالمة تحت عنوان "أقوى خناقة على السوشيال ميديا بين حنين حسام وأحمد نبيل"، تضمنت ألفاظا خادشة للحياء.

***

تيك توك.. مرآة جديدة لمشكلات الأسرة العربية


 الانحلال والتعدي على قيم الأسرة العربية
 الطبقات الأقل دخلا لتسلق السلّم الاجتماعي، وصولا إلى تحقيق الثراء السريع لبعض الأسر.
أشاهد المقاطع، بعضها يعجبني، وبعضها الآخر لا يعجبني لأنه مخالف لما تربيت عليه، فكل فتاة تشتهر لا بد أن يكون لها حبيب أو صديق، يصنعان مقاطع معا، وهذا مخالف لقيمنا، لكن أشاهد من باب الإطلاع والمعرفة، لا المحاكاة”.
ولا تكمن المشكلة في انجذاب المزيد من الفتيات إلى التطبيق بعلم ذويهن أو باستغلال جهلهن التكنولوجي وتصوير تلك المقاطع وبثها، فهناك قضية تهدد التماسك والقيم الأسرية
تجريف قيم الأسرة.
كما توصلت إلى أن الفئة العمرية من 11 إلى 14 سنة، تشارك في تلك المقاطع بنسبة 73.14 في المئة، وتتكون هذه الفئة من الأطفال الذين لديهم حساب خاص على التطبيق، وذكرت الدراسة أن تصرفات هؤلاء الأطفال بعد تحليل المحتوى تجاوزت سنهم بكثير فهم يرقصون ويتمايلون، خاصة الإناث، ويضعن مساحيق 
التجميل ويرتدين الملابس غير المحتشمة، منبهة إلى أن كل هذه التصرفات تؤثر على السلوك مستقبلا.

*






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق