الخميس، 14 أبريل 2022

فرز الحقائق عن الأكاذيب

Mar 5, 2021

 النقص الشديد في المعلومات عن المرض الجديد زاد فرص نشر التضليل

 المعلومات الزائفة توجد:

- معلومات خاطئة (بمعنى معلومات غير صحيحة ينشرها شخص لا علم لديه بما يتحدث عنه).

- معلومات مضللة (بمعنى معلومات كاذبة يجري الترويج لها عن عمد من جانب عناصر شريرة لخدمة أجندة معينة).

 أولاً - نقص المعلومات: نظراً لأن المرض جديد للغاية، هناك نقص شديد في المعلومات المتاحة عن «كوفيد ـ 19». إذ جمع الأطباء كل ما يعرفونه من معلومات عن «سارس ـ كوف ـ 2»، الفيروس المسبب لـ«كوفيد ـ 19»، على مدار شهور بعد انتشاره. وعن هذا، قال فيسوانات: «من المذهل حقاً ما توصلنا إليه من معلومات خلال تلك الشهور، ومع هذا تبقى هناك فجوة معلوماتية قائمة».

 ثانياً - فبركة الأخبار. تنتشر المعلومات الرديئة سريعاً. عن ذلك، قال فيسوانات: «على سبيل المثال، شاهدت مقطع فيديو كان من الواضح أنه مفبرك. ويبدأ المقطع بموسيقى شبيهة بتلك الموجودة بأفلام جيمس بوند، ثم يظهر جنود صينيون في سترات فضائية يخرجون من شاحنة ويشرعون في تطويق ضاحية، متنقلين من منزل لآخر ويطلقون النار على كل من مصاب بـ«كوفيد ـ 19». وأضاف: «كان من الواضح أمامي أن الفيديو كاذب، ومع هذا تشارك فيه الكثيرون بمجرد نقرة على زر واحد». وقال فيسوانات إن الفيديو انتشر، لأسباب منها أنه جرى تصميمه على نحو مثير ومسلٍ.

> ثالثاً - مصداقية زائفة

> كن انتقائياً: عن ذلك، قال فيسوانات: «لا تولِ اهتماماً لكل مقال جديد يخرج مع كل ثانية على مدار اليوم». وربما يبدو أن هناك سيلاً مستمراً من الدراسات الجديدة التي تتعارض مع الأخرى التي سبقتها، لكن هذا في جوهره أسلوب عمل العملية العلمية، فهي لا تتحرك في خط مستقيم، حسبما أوضح فيسوانات. وتستغرق مسألة التوصل إلى إجماع حول نقاط بعينها وتوصيات صحية بعض الوقت، وغالباً ما يحدث ذلك بعدما يتخذ الخبراء خطوة إلى الوراء ويلقون نظرة على مجمل الأبحاث المعنية، وليس مجرد دراسة واحدة.

وبدلاً من التركيز على التفاصيل، ينبغي لك أن تقصر قراءتك على ما تحتاج إلى معرفته في حياتك اليومية. ومن جديد، عليك أن تضع ثقتك في الأطباء ومسؤولي الصحة المحليين وعلى نطاق الدولة واتباع نصائحهم. وهنا، قال فيسوانات: «إذا فعلت ذلك، فلن تضطر إلى اتباع كل نتيجة علمية تصدر».

 لا تتشارك مع الآخرين: عادة ما يقضي الصحافيون أياماً أو أسابيع في التحقق من المعلومات قبل نشرها على الجمهور، لكن الفرد العادي عبر شبكات التواصل الاجتماعي سينظر في شيء ما عشر ثوانٍ، ثم يضغط زر «إرسال»، ما يسمح للمعلومات الرديئة بالانتشار بسرعة. احرص على ألا تكون طرفاً في هذه المشكلة، وفكر مرتين قبل أن تشارك آخرين في معلومات، حسبما يشدد فيسوانات.

*

كيف تروج الأكاذيب و غير الأكاذيب

 https://www.youtube.com/watch?v=XZoM5mvZeHM

*

 الأكاذيب يتم تعديلها من عصر إلى آخر حسب مصلحة القائد

الحكاية لما عرفنا بعض ما حصل فعلا على مر التاريخ، إذ أن التاريخ يكتبه(يكذبه) المنتصرون ومؤرخو السلاطين ووعاظهم الذين يفصلون الأشياء على مقياس أسيادهم.

النكتة جزءا من الحكاية حتى لو لم تدّع ذلك، ورغما عن أسطوريتها ولا معقوليتها، لكنها أسلوب واقعي ومادي يعبر فيه الإنسان عن دواخله ويحتال على الرقيب، ويقول ما يشاء بأسلوب مبدع، ظاهره الضحك وداخلة البكاء وصرير الأسنان، ظاهره الراحة والانبساط، وباطنه التمرد على ما كان، ومحاولة جادة جدا في المساهمة في صنع ما سيكون.

أكاذيب الفقراء


العدس» لحم الفقراء «، ويقول الفقراء في تعزية انفسهم ان العدس يحتوي على بروتينات، وانه صحي، ومفيد للجسم افضل من اللحم .

الفول دبوس البطن، وان الفول المدمس للجسم افضل من السالمون ولحم الغزال .. لا اعرف من اخترع هذه الوصفات، ومن اوهم الفقراء ببدائل رخيصة وشعبية ؟

و الفلافل «الطعميه « كافيار الفقراء 

الدين افيون الشعوب . وهذه المقولة اكتسبت استراتجيتها في طعام الفقراء، والتمويه والتضليل الاجتماعي والطبقي للطعام، الحرمان والخداع والدجل في قيم واخلاق الطعام، والانزياح في القيمة الغذائية والدلالة الاجتماعية والنفسية .

الكرة الارضية تتفجر غضبا وظلما .. وفجوة التمييز الطبقي بين الاغنياء والفقراء تتوسع، وقلة قليلة في الدول والعالم تملك الثروات وتتحكم في الانتاج والاقتصاد وحياة ومصير مليارات من البشر .

 تحول السؤال عن السياسة والعدالة الاجتماعية ترفا وكلاما طبقيا للاستهلاك، وفيما الناس مشغولون في لقمة العيش، والهم اليومي الرمضاني، ماذا ناكل ونشرب ؟

الانسان كان ياكل ليعيش، واصبح اليوم يعيش لياكل .. وكم ان الحياة اصبحت ممتهنة، واصبحت بلا قيمة ومعنى وقدر .. واناس بطونهم متخمة من الخبز الحاف، والفول والفلافل، ولعابهم يسيل كلما سمعوا عن خبر عزومة ووليمة ومائدة طعام فاخرة .

فهل خلق الانسان لياكل، وهل خلق ليكافح ويناضل من اجل معدته وبطنه واشباع ابسط حقوقه الطبيعية الغرائزية ؟ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في مقابلة صحفية شهيرة مع الجاردن البريطانية، قال لن نتحول الى دولة ديمقراطية ولن يذهب المصريون احرار الى صناديق الاقتراع ما دمت الدولة عاجزة عن توفير الفول والطعمية ورغيف العيش لكل مصري .

ما هي الاولوية الوطنية والانسانية الحقيقة رغيف الخبز الحافي ام الديمقراطية الانتخابية

*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق