Dec 6, 2021
تشعر أحياناً بأن شخصاً ما ينظر إليك، دون أن تعلم السبب في هذا الشعور.
في بعض الأحيان، تجد أن هناك ما يدفعك للالتفات لترى أن شخصاً ما يراقبك. قد يحدث ذلك في قطارٍ مزدحم، أو خلال الليل، أو لدى تجولك في أحد المتنزهات.
الدماغ يهدف إلى جعل الجسم بكافة حواسه على أتم الاستعداد للتفاعل مع ما يُمكن أن يحدث قبل حدوثه.
شعورنا بأن الآخرين يحدقون بنا من الآليات الدفاعية التي يقوم بها الدماغ البشري.
فالنظرة المُباشرة تُشير عادةً إلى الهيمنة أو التهديد، وإن كانت العين البشرية ترى تهديدًا مُحتملًا، فلن يُفوِّت الدماغ أي فرصة لجعل الجسم في حالة تأهب.
من أبسط الاستراتيجيات للدفاع عن الجسم، هي افتراض أن أحدًا ما يُراقبه أثناء السير أو الجلوس في مكان عدا المنزل.
عادةً ما نتفقد اتجاه نظرات الناس وعيونهم للتحقق إن كان شخصٌ ما يُراقبنا. مع ذلك، وجدت الدراسة أنه في حالة صعوبة متابعة نظرات الآخرين بسبب الظلام أو ارتدائهم لنظارات شمسية، فإن الدماغ يفترض ما بعد ذلك من احتمال حدوث مكروه.
من أجل التفاعل مع الأحداث بوتيرة أسرع وجعل الجسم في جاهزية كاملة لأي طارئ.
صعوبة النوم في أماكن عدا المنزل. فالجسم في هذه الحالة يبقى في حالة يقظة لمواجهة أي خطر يراه ممكن الحدوث بسبب اختلاف البيئة المحيطة المألوفة بالنسبة لدماغنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق