May 21, 2020
صعود الرأسمالية إلى الهيمنة العالمية، ويتطرق إلى نماذج مختلفة من الرأسمالية تتنافس على قيادة العالم.
الرأسمالية وحدها: مستقبل النظام الذي يحكم العالم``
لأول مرة في تاريخ البشرية، يهيمن على العالم نظام اقتصادي واحد، ويشرح أسباب هذا التحول التاريخي الحاسم منذ أيام الإقطاع، ثم الشيوعية، ويتفحص أشكال الرأسمالية، متسائلاً: ما هي احتمالات وجود عالم أكثر عدالة الآن بعد أن أصبحت الرأسمالية هي اللعبة الوحيدة في القرية الكونية؟
"الرأسمالية انتصرت لأنها ناجحة. إنها توفر الرخاء وترضي رغبات الإنسان للاستقلال. لكن ذلك يأتي بثمن معنوي يدفعنا إلى اعتبار النجاح المادي هو الهدف النهائي، ولا يقدم أي ضمان للاستقرار".
في الغرب، بحسب المؤلف، فإن الرأسمالية الليبرالية تعيش تحت وطأة اللامساواة والإفراط في تمركز رأس المال. ومن جهة أخرى، يتطرق إلى نموذج الرأسمالية في الصين مثلاً، والتي قد تكون أكثر كفاءة ولكنها أكثر عرضة للفساد، ونموها البطيء يسبب الاضطرابات الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق