May 6, 2022
انتهاج الأسلوب الشعبوي من أجل امتصاص فورة الشارع
”الخبراء” المنظرين في الفضاءات التلفزيونية لإدارة بعض القطاعات
فلا وزير ولا خبراء ولا مستشارين يكلفون الخزينة العمومية رواتب ضخمة بإمكانهم إنجاز
الحكومات في الغالب هي تحصيل حاصل لإرادة شعبية
مسؤولة أمام مؤسسات الدولة وأمام الشعب الذي فوضها بمأمورية إدارة شؤونه، غير أن ما يحصل في العكس تماما؛ فالحكومة كعكة يتم اقتسامها بين أجنحة السلطة، وهي جهاز بيروقراطي جعله النمط السياسي الشمولي بعيدا عن المساءلة وعن الرقابة.
يشتكي نواب البرلمان من ترفّع الوزراء عن الحضور لجلسات النقاش، وكثيرا ما يشتكون من عدم الرد على الأسئلة الكتابية والشفهية المطروحة عليهم، وإذا حدث وكان، فكثيرا ما يكون الرد وكأن الوزير يعيش في جزيرة أحلام وليس في البلاد وتدهور أوضاع مواطنيها.
الرجل المناسب في المكان المناسب
الحكم يدار بالخبرات والكفاءات والإضافات وليس بالولاءات والخدمات والخطب
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق