Oct 15, 2021 Nov 28, 2021
الانتعاش الاقتصادي الذي يحصل، هي حالة غير طبيعية، ولا تعبر عن حقيقة السوق.
تعطي معلومات مضللة للمستثمرين، وبالتالي تبادلات تجارية أكثر من طاقة السوق، وهذا بشكل طبيعي يؤدي إلى الركود الاقتصادي، الذي يعصف بالدول وخاصة الرأسمالية بين فترة وأخرى.
بالنسبة له التموجات التي تحصل، من الممكن تخفيف وطأتها من خلال الليبرالية، وهي الحرية التامة للأفراد، فلا انتعاش مزيف، وبالتالي لا انهيار ساحق يدمر البلاد.
الاختلاف الرئيسي بين الاثنين، هو أن هايك كان مهتماً فيما يتعلق بالعرض، أما كينز كان اعتقاده أن المشكلة تكمن في الطلب.
حتى وصل الأمر لدى هايك، بأن يدعي عدم وجود الحاجة إلى البنوك المركزية، بل السماح للشركات بصك عملتها الخاصة.
وأن تعقد تبادلات تجارية، كانت هذه نظريته حول المال، لأنه كان مؤمناً كثيراً بفكرة اليد الخفية the invisible hand، وقد لاقى الكثير من الانتقادات، حول هذا الرأي.
الغاء دور الحكومة في الكساد الاقتصادي
الحكومة لديها عدة طرق، يعتبرها هايك friedrich hayek أموراً سلبية، ومنها الزيادة في طبع المال، ونشره في السوق ليسبب في التضخم.
وخفض نسبة الفائدة، والتي تشجع على الاقتراض الغير ضروري، والفكرة الأخرى لهايك ومعارضته تدخل الحكومة.
هي في التخطيط، حيث يدعي أنه من المستحيل لأي جهة، مهما كانت مضطلعة، أن تفهم توجهات الأفراد وأن تحيط باحتياجاتهم.
لا توجد معلومات أصلاً، لكي تجمعها الحكومة لدراسة اهتمامات وتوجهات الشعب.
حسب مؤيدي هايك friedrich hayek ، كان انهيار الاتحاد السوفييتي قبل فترة قصيرة من وفاته، هو الدليل الحي على سوء التخطيط، حيث أن الحكومة التي تدخلت في كل صغيرة وكبيرة، كان مآلها إلى الخراب.
أشهر كتاب أصدره هايك friedrich hayek، هو الطريق إلى العبودية the road to serfdom والذي ما يزال يطبع ويدرس إلى الآن.
وهو رسالة تحذيرية للأسواق الحرة، أن النموذج الألماني والروسي الاشتراكيين، سيفشلان لا محالة، لأن التخطيط الحكومي لا يجدي نفعاً.
دفعت نظام الاحتياطي الفدرالي، إلى خفض نسبة الفائدة، للتشجيع على الاستثمار، وهذا هو الذي أدى إلى قروض أكثر من الحالة الطبيعية، في مجال العقارات، والتي أدت إلى انهيار السوق مرة أخرى في عام 2008.
*
نظرية كينز في التوظيف
يجب زيادة الالنفاق الحكومي في حالات الركود لزيادة الطلب الكلي وخلق فرص عمل؛ أي على الدولة أن تتدخل وتؤثر على الاقتصاد
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق