Feb 13, 2020
المقارنات التصاعدية التي تقارن فيها نفسك مع شخص أفضل حالا، والتي قد تجعلك تشعر بعدم
الرضا.
في المقابل، تتشكل المقارنات التنازلية عندما تقارن نفسك بشخص أسوأ حالا منك، ومع أنها قد تجعلك تشعر بأنك أفضل حالا، فإنها قد تثير لديك مشاعر الشفقة.
وإذا كانت المقارنات الاجتماعية المتصاعدة تجعلك غير راض عن نفسك، فقد يعد التغلغل فيها أمرا سيئا. ولكن، من خلال اتخاذك الموقف الصحيح، يمكن أن تكون مفيدة بالفعل.
بعبارة أخرى، يخلق عدم الرضا الطاقة التي يمكن تسخيرها لتحقيق الأفضل، وذلك إذا لم يكن هناك عوائق تحول دون القيام بذلك، وهذا يعني أنه ينبغي أن يكون لديك بعض القدرة على التحكم في مصيرك بدلا من التأثر بالعوامل الخارجية. إلى جانب ذلك، يجب عليك التأكد من أن بذل الجهد لتطوير نفسك من شأنه أن يحد أو يستبعد بنجاح الفرق بينك وبين ذلك الشخص الآخر.
كن حذرا لأن المقارنات الاجتماعية قد تضعف عزيمتك.
يمكنك دائما العثور على شخص أنجح منك، يفعل شيئا تتمنى القيام به. وإذا لم تجد وسيلة مناسبة لتحقيق نفس مستوى النجاح، فقد يؤدي هذا في واقع الأمر إلى عدم تحقيقك أي شيء
ركز على ما تريده
عندما تكون المقارنات الاجتماعية مثبطة للعزيمة، حوّل تركيزك إلى الباطن من خلال التركيز على أن تكون أفضل مما أنت عليه، ويمكنك أن تشجع نفسك على التقدم. ولكن حتى تجعل هذه المقارنات الباطنية ناجحة، لا بد من أن تحدد ما تريد.
لا يكفي أن تقول بشكل عام "أريد أن أكون شخصا أفضل في العام القادم، مقارنة بما كنت عليه هذا العام".
يتعين عليك التركيز بشكل خاص على الكيفية التي تريد أن تكون بها أفضل، ثم اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تقودك إلى التطور.
وأشار الكاتب إلى أنه عند تطبيق هذه المقارنات الداخلية، من المفيد أن يكون لديك سجل مكتوب لأدائك السابق حتى يكون لديك هدف محدد لتحقيقه، فمن دون أي شيء مكتوب، يسهل أن تنسى ما فعلته في الماضي.
من جهة أخرى، تكون المقارنات الاجتماعية التنازلية غير مفيدة إذا كنت تحاول تحفيز نفسك إلى آفاق جديدة، ومع ذلك قد يكون لها فائدتان.
أولا- عندما تشعر بالاستغلال، ستدرك أن هناك أشخاصا آخرين أسوأ منك، يمكن أن تساعدك المقارنة على إعادة التركيز على تقدمك.
ثانيا- عندما تمضي قدما في مسيرتك المهنية، قد ترغب في العثور على فرص لإرشاد الآخرين، وقد يذكرك العثور على الأشخاص الذين يسعون جاهدين إلى تحقيق النجاح دون أن ينجحوا في ذلك بعد، بمسيرتك المهنية. لذلك، يمكن أن يكون تقديم يد المساعدة محفزا بنفس القدر.
*
«لماذا أنا من دونهم؟».
يطالبوننا بأن نصبح جميعنا نسخة واحدة، لا يعترفون بالفروق الفردية، الأغلبية تريد:
- الطاعة بدون نقاش.
يتغافل الآباء عن مميزات أبنائهم، وينظرون إلى صفات الأطفال الآخرين، وتبدأ المقارنة التى تُشعر الطفل أنه غير مميز فى شىء وأن هؤلاء أفضل منك ومهما حاولت أن تصل لمستواهم.
المشكلة أن الطفل نفسه يكون مدركا أن الأطفال المقارن بهم لهم أخطاؤهم ويدرك تفوقه عنهم فى بعض الصفات، لكن من تكرار المقارنة يتلاشى هذا الإدراك وينعدم أمام قوة التأثير السلبى من الأبوين.
وفر كلمة اشمعنى، وحولها لكلمة أنت فريد ومختلف بتميزك وصفاتك الحلوة، الجميع لديه صفات جميلة ورائعة يحتاج من يشجعه على إبرازها واستخدامها.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق