الاثنين، 13 ديسمبر 2021

الحب الرومانسي و الحب الحقيقي

Mar 4, 2020

 أستاذ علم الأعصاب في جامعة كوليج لندن باراشكيف ناتشيف أن الحب الرومانسي جارف لا يمكن مقاومته، كما أنه يتسم بالاندفاع، ويتحكم في الإنسان أكثر مما يتحكم هو فيه.

ولفت إلى أن الحب في أحد وجوهه لغز غامض، وفي وجه آخر يتسم بالبساطة الخالصة، وأن مجرد السير في طريقه يمكن التنبؤ به، ولا مفر منه أيضا، كما أن التعبير الثقافي عنه واحد تقريبا في كل زمان ومكان.

وبيّن أن ما يعرف بـ”فيرومونات” الجنس، التي هي عبارة عن مواد كيميائية وظيفتها الإعلان للآخرين عن الاستعداد للتناسل، توصف غالبا بأنها أدوات أساسية لتحقيق الانجذاب، ولكن بينما تلعب الفيرومونات دورا مهمّا في التواصل بين الحشرات، لا يوجد دليل قوي على وجودها في البشر.

وأضاف ناتشيف “بيد أنه لو كان باستطاعة مادة كيميائية أن تبرز الانجذاب خارج الجسم، فلماذا لا تفعل ذلك بداخله؟ إن هرمون ‘أوكسيتوسين النيروببتايد’ يوصف غالبا على نحو غير دقيق بأنه ‘هرمون الارتباط’، وهو معروف بدوره في إفراز حليب الرضاعة وتقلص الرحم، وهو المرشح الرئيسي والأقوى هنا”.

*
2018

كان الزاهد عن كل شىء يعتقد أن ما يبحث عنه فى هذا الزمن الذى غابت فيه كل ما تحمله الأنوثة من معنى، لن يجده فى هذه الدنيا حتى وجد "ملاكه" أمامه فى هيئة فتاة تجتمع فيها كل صفات الأنوثة، بداية من الخجل ومرورا بالأدب وشخصيتها الهادئة والجذابة وصوتها الملائكى وجمالها الذى لا يوصف، وجدها فى البداية، فاعتقد أنه فى حلم، وعندما أكرم برؤيتها فيما بعد، علم أنها هبة من الله له، فمن هنا تعلق بها ورغب فيها، حين يمتلك الحب جوانح المحب، فإنه لا يزهد بشىء يتعلق بمحبوبه ولو كان أملا غير موصول بوصل، صمت عن كل شىء، إلا فى الحديث مع نفسه عنها وعن عينيها التى حين يراها يقشعر جسده من رؤيتها وبما فيها من جمال، وقبل أن يراها فى يومه يراها فى حلمه، هذا هو شعور الزاهد عندما يشعر بالمذاق الرائع الصافى والمرير فى الوقت ذاته، هذا شعور العقلاء الذين يدركون أهمية تلك المنحة التى منحها الله لهم، وهى منحة إدراكهم للحب الحقيقى.. فكونوا عقلاء وأدركوا المعنى الحقيقى للحب .

حين يبدأ شخصان علاقة حب..
يعتبران شدة الإفتتان ببعضهما
دليلا على ّ قوة حبهما.. بينما لا
يبرهن هذا سوى على كم كانا
وحيدين في ما مضى

*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق