يقودنا الحبُّ الأرضي إلى الحبِّ السماوي
الذي هو الحب الحقيقي في مذهبه الجمالي. الإيروس هو إذا سيرورة تعالي الروح الحسية إلى الروح العقلية المثالية، حب الأجساد الجميلة المتناسقة، يقود حتما إلى حب الحكمة وممارسة الفلسفة.
ولكن إذا كان الجمال عقليا بطريقة لا تدع مجالا للشك، فإن الفنانين الذين يركزون على الواقعي والأرضي والحسي والمباشر، يجدون أنفسهم بالضرورة خارج أسوارالجمهورية الإفلاطونية المثالية لعدم قدرتهم للإرتفاع إلى مستوى الإنسجام والتناغم الذي يتطلبه التناسب الدقيق للعقل المعتدل الذي ينظم هذه الجمهورية. ولا يجب أن ننسى أن أفلاطون مثل أرسطو من بعده يربط بين الجمال والتناغم والكمال،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق