الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

سمعة مصر بسمعها كتير ********* ساويرس يخرق الخطوط الحمراء **************

الإعلامي المقرب من السلطات المصرية، أحمد موسى، شن هجوما حادا على نجيب ساويرس، مؤكدا أنه جمع كل أمواله من الاستثمار في مصر، بل وزاد على ذلك خلال تقديم برنامجه على مسؤوليتي، بقناة صدى البلد، التأكيد على أن ساويرس أكثر شخص كسب أموال في مصر منذ عام 2014 وحتى 2021، معبرا عن حزنه لقيامه بتشويه صورة مصر.

 بكري إن "نجيب ساويرس لا يتوقف عن توجيه اللوم إلى الدولة، لأنها كما يقول لا تساوي بين القطاعين العام والخاص، هذا كلام يفتقد إلى الموضوعية والمصداقية، فالقطاع الخاص له دور رئيس في عملية التنمية وأكبر دليل على ذلك هو مشاركة شركات ساويرس مع الدولة ومع القوات المسلحة التي تقف بحسم أمام محاولات سيطرة بعض المستغلين على مصادر الإنتاج والتحكم في سوق الأسعار".

 الآخرون -ومنهم ساويرس- فلا هَم لهم إلا "التكويش" على كل شيء لحسابه، على حد وصفه.

 الحكومة المصرية لديها إستراتيجية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي من خلال طرح مشروعات للشراكة مع القطاع الخاص في مصر.

 *

 ساويرس الأحد إن الدولة يجب أن تكون جهة تنظيمية وليست مالكة للنشاط الاقتصادي، معتبرا أن المنافسة بين القطاعين الحكومي والخاص غير عادلة منذ البداية، والشركات المملوكة للحكومة أو التابعة للجيش لا تدفع ضرائب أو رسومًا جمركية، وأن المستثمرين الأجانب خائفون بعض الشيء.

 محاولة لخدمة استثماراته المتعددة كي تتم ترضيته من جانب الحكومة، وهذا عادة ما كان يفعله بعض رجال الأعمال مع الأنظمة الحاكمة في مصر منذ فترة.

أكثر رجال الأعمال الذين استفادوا من الشراكة مع الحكومة في ظل تركيزها على المشروعات التنموية، وكانت لشركاته الضخمة أولوية لدى الدولة لتسريع الإنجازات.

 الحكومة تتعامل بذكاء مع المستثمرين الكبار، لكن حديثه قد يسرّع وتيرة انسحاب شركات حكومية من المشهد.

، فالبعض يُقدم على تصرفات مثل هذه من تلقاء نفسه لإثبات الولاء أو رغبة في المزيد من المكاسب، لأن الحملة على الرجل تصاعدت واستخدمت فيها أسلحة تضر باقتصاد الدولة أكثر من ساويرس.

يرى هؤلاء المراقبون أن رجل الأعمال عبّر بصراحة عما يعتقده بما أغضب بعض أجهزة الدولة التي لا تريد التطرق إلى دور الجيش في الاقتصاد بعد أن أصبح محل تحفظات من جهات مختلفة دفعت الدولة إلى الإعلان عن خصخصة بعض شركاته وطرحها في البورصة

*

Nov 24, 2021

هل ما يملكه الأخير من دعم كنسي وغربي وإسرائيلي يمنع عنه بطش السيسي؟

 "المستثمرين الأجانب خائفون بعض الشيء"، وقال: "أنا نفسي لا أخوض عروضا عندما أرى شركات حكومية إذ إن ساحة اللعب لم تعد متكافئة".

ساويرس، ثاني أغنياء مصر بثروة تقدر بـ3.1 مليار دولار، بعد أخيه ناصف ساويرس الأغنى مصريا بنحو 9 مليارات دولار، وفق تصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية.

أضافوا أنه تحت الحماية الأمريكية، وكذلك لدى الكيان الإسرائيلي مصالح جمة جمعته سابقا مع ساويرس،خاصة في ملف الاتصالات مع شركته السابقة "موبينيل". شريك الانقلاب 

 نظام السيسي ليس لديه عزيز، وأنه قد لا يصمت طويلا على تصريحات ساويرس، وتدخلاته الدائمة في سياسات النظام واستراتيجياته الاقتصادية، ضاربين المثل بعشرات رجال الأعمال والشخصيات النافذة والعسكريين الذين عاقبهم.

 رئيس الجهاز المركزي الأسبق المستشار هشام جنينة، حينما تكلم عن أن الفساد في مشروعات الدولة تعدى الـ600 مليار جنيه، ملمحا إلى امبراطورية الجيش.

تعرض رجال الأعمال حسن مالك، وصلاح دياب، وصفوان ثابت، وسيد السويركي، وغيرهم للحبس لأسباب مختلفة وبتهم مشتركة أغلبها تمويل جماعة إرهابية والانتماء إلى تنظيم محظور بهدف قلب نظام الحكم.

 ساويرس "الشخصية التي فرضها الجيش بجميع لقاءاته مع القوى الثورية والسياسية عقب ثورة يناير، والوجه المرحب به على موائد المفاوضات وقتها، وعضو لجنة الحكماء التي شكلت حينئذ".

"تصريحات ساويرس عن الجيش ليست جديدة، وصرح بمثلها في 2016 و2019 و2020 لصحف ووكالات أنباء عالمية".

 نقاشات ترويجية لتوجهات جديدة من النظام الحاكم ذاته يلعب فيها ساويرس دور المعارضة المتزنة مسموعة الكلمة التي تساهم في التمهيد لإجراءات اقتصادية ونقلات نوعية في شكل النظام المالي للمؤسسات المملوكة للجيش".

"يجب أن لا ننسى أن ما يقوله ساويرس نقطة مما يؤكد عليه صندوق النقد الدولي الذي أعلن بكافة تقارير ومراجعات الاقتصاد المصري أن هناك تغولا من الدولة ممثلا من الأجهزة الأمنية والجيش والحكومة على القطاع الخاص".

التعرض لساويرس الآن بالطريقة التي حدثت لرجل الأعمال صفوان ثابت لن يكون ذا جدوى من وجهة نظر الحكومة لأنه قد يصنع مشكلة مع صندوق النقد الذي يقول نفس كلام ساويرس".

نقدا لنظرية اقتصادية معروفة، وهي نظرية تملك الدولة للنشاط الاقتصادي".

"الرجل يقدم دعمه لنظرية الدولة الحارسة، وقد سبقه في ذلك بعض رجال المال والأعمال، وأولهم الراحل المهندس حسين صبور".

"الدولة حاليا بدأت مصالحة واسعة مع رجال الأعمال، وأصبحت العلاقة بين رجال المال ورجال الحكم حاليا أقرب إلى علاقة الشراكة منها للمنافسة".

منافسة مريحة لهم، وفي ظل قواعدهم هم بعيدا عن منافسة الدولة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق