فكرة نشأة الأوسمة والنياشين والقلائد والألقاب، التي تحكي عن طبيعة التكريم في مصر، والتي تذكر كل صاحب شأن أن أعماله وجهوده المتميزة كانت محل تقدير.
أول قلادة رأيناها كانت في كنوز الملك توت عنخ آمون، وهي المقبرة الوحيدة التي وجد كل مقتنياته بها، وقلادته شيء مبهر ومذهل مرصعة بالألماظ وتفاصيلها كثيرة، حتى وصلنا لعهد محمد علي ووجدنا 12 شكلا للأوسمة ما بين الفضة والذهب وتمنح حسب الأوامر الملكية وفي سياق معين”.
“الباشوية كانت توازي درجة وزير، وكان اللقب يقام له الحفلات والليالي الملاح، وكان يتبعها مسؤولية على عاتق هذا الشخص، وكانت أهم الألقاب في مصر هي أفندي ويحصل عليه من يصل في التعليم إلى الشهادة الثانوية أو يكمل تعليمه الجامعي، و”بك” ويحصل عليه كبار أفراد الطبقة الوسطى من كبار الموظفين في الدولة، أما أفراد النخبة الاجتماعية والسياسية فكانوا يحصلون على لقب باشا، وإلى جانب هذه الألقاب الثلاثة الرئيسية، كانت هناك مجموعة من الألقاب التي يحصل عليها كبار السياسيين مثل صاحب الدولة وصاحب المعالي وصاحب السعادة * برنامج اسعاد يونس * وصاحبة العصمة وصاحب المقام الرفيع، وكان كل لقب من هذه الألقاب يرتب لصاحبه نفوذا وسلطة داخل أجهزة الدولة المختلفة، إلى جانب ما يتمتع به من نفوذ وسلطة لثرائه أو لموقعه السياسي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق