May 11, 2018
على الرغم من أن الخيال الأدبي يميل للاقتراب من الواقع، إلّا أن الشخصيات وسلوكياتها في الرواية من
شأنها تعطيل أو عرقلة توقعات القارئ وتقويض التحيّزات والصور النمطية التي يرسمها، وبالتالي تحفيزه على بذل المزيد من التخيّل لفهم القيم المتعلقة بالسلوك الاجتماعي لأشخاص خارجيين يختلفون عنه بطريقة تفكيرهم وقناعاتهم.
وتشير النتائج إلى أن قراءة الخيال تتمتع بتأثير اجتماعي عميق، إذ يمكن إدراجه في المناهج التعليمية أو تنفيذ برامج مثل تلك القراءات في السجون، حيث يمكن أن تؤدي قراءة الخيال الأدبي إلى تحسين الأداء الاجتماعي للسجناء وتحفيز الميل العاطفي لديهم. ويأمل كاستانو أيضًا أن يشجع البحث الأشخاص المصابين بالتوحد على المشاركة في المزيد من الخيال الأدبي على أمل أن يتمكّنوا من تحسين قدرتهم العاطفية بعيدًا عن الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية.
وتتجسّد قدرة الخيال في تحسين الفهم البشري للآخرين -الشخصيات- الذين يمتلكون مشاعر ومعتقدات ورغبات متناقضة ومختلفة كليًّا عن تلك التي يحملونها، وغالبًا ما يوصف الخيال الأدبي بأنّه التصوير الوصفي العميق للمشاعر والأفكار الداخلية التي تدعونا كقرّاء لولوج العوالم الداخلية للشخصيات عبر عملية معقدة من الصور الذهنية بطريقة غير ممكنة الحدوث مع الشخصيات الواقعية التي تحول مجموعة من النظم والسلوكيات والأعراف والتقاليد دون الولوج إلى أعماقها من أجل الاطّلاع على تركيبتها العاطفية وخصائصها.
وإذا كان الاعتقاد السائد بأنّ قراءة الروايات الخيالية قد تحسّن القدرة على التخيّل لدى جمهور القرّاء، فإن قراءة كاستانو هذه قد تقلب المعادلة تمامًا، إذ تصبح القراءة الخيالية أحد أبرز العوامل لتحفيز الجمهور على التفكير الواقعي الذي يستند إليه فطريًا من أجل قياس مدى خيالية أو واقعية الشخصيات والأحداث في الروايات.
إن التخيّل بحد ذاته، عملية ذهنية معقدة قد لا يلهم كنهها من الوهلة الأولى، بالضبط كما يحصل في الأحلام، سوى أن التخيّل يحدث للقارئ وهو في أشد حالات يقظته.
/////////////////////
أحلام اليقظة ترسم طريق النجاح
السعادة التي تأتي من داخلنا هي الدافع والمحرك الحقيقي للإنجاز والنجاح في حياتنا.
لذا فإن طريقنا للسعادة وتحقيق النجاح، يبدأ من قدرتنا علي التخيل التصوري، واستدعاء المشاعر الإيجابية، فالتخيل يُحدث تغييرا حقيقيا ليس فقط في العاطفة، وإنما في الوظائف الفسيولوجية أيضا، فهل حاولت أن تختبر قدرتك علي استخدام خيالك،، والاستعانة بتلك الأداة الناجزة لتغيير حياتك
إن القدرة علي التخيل أهم من المعرفة، وقد أثبتت الدراسات بالفعل أن التخيل يُنشّط وظائف الدماغ بطرق تشبه الخبرات الحقيقية،
الطيار ظل مسجونا داخل صندوق مظلم لمدة 7 سنوات، لكنه قرر أن يتحدي تلك العزلة المميتة، ولا يستسلم لهذا الواقع المؤلم، وأن يتخيل أنه يمضي وقته في لعب الجولف، حتي لا يفقد عقله في هذا السجن الموحش، الأمر المدهش حقا أن هذا الطيار استطاع أن يشارك في مسابقة عالمية للجولف بعد تحريره من الأسر مباشرة، وفاز بمرتبة متقدمة جدا في هذا السباق الدولي!
والتخيل التصوري ببساطة هو شكل من أشكال أحلام اليقظة، نستسلم له بإرادتنا في الوقت والمكان الذي نريد أن تتفاعل فيه العلاقات العقلية والجسمانية والروحية، فهو لغة العقل الباطن، وآلية الاتصال بين الإدراك والعاطفة والتغيير البدني، ومصدر حيوي للمعلومات والإلهام، وحينما نتخيل نستخدم الحواس الخمس التي منحنا إياها الخالق، و يتصل اللاوعي بالعقل الواعي، ويمده بالصور والمعلومات التي نتفاعل معها نفسيا وجسمانيا، لذا يساعدنا التخيل التصوري علي فهم النفس وإدراك مشاعرنا تجاه أفكار معينة، أما في حالة التصور فإننا نري الأشياء المرئية فقط، لأننا لا نستخدم سوي حاسة البصر.
وهناك دراسة تقول إن التخيل التصوري مرتبط بكثير من المهام العقلية، لذا يستطيع التأثير علي مراكز العاطفة والإحساس والتفكير،
التخيل التصوري يؤدي لمعرفة الذات الداخلية، ويوقظ الحكمة الفطرية، ويجعلنا نتعرف علي بعض النماذج والقدوة، ويُغذي الثقة بالذات ويُسهل التحول الذاتي ويعيدنا لحالة من الاتزان، كما يمكن أن يصل لخبرات عميقة داخل الإنسان، ويداوي الخوف والقلق والتوتر، ويشفي أمراضا نفسية وجسمانية.
وهناك تخيل تصوري إيجابي يجعلنا نشعر بالراحة والسعادة والنشاط والهدوء، وذلك حين نتخيل مواقف محببة وصورا إيجابية، لكن حين نتذكر مواقف سلبية نشعر بعدم الراحة وتحدث لنا أعراض خوف وقلق وعرق ورجفة، وجفاف في الحلق وارتفاع في ضغط الدم، حيث إن التخيل يُحدث تغيرا حقيقيا ليس فقط في العاطفة وإنما في الوظائف الفسيولوجية أيضا.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الاشخاص القادرين علي تغذية عقولهم دائما بالصور والأفكار الإيجابية يحققون نجاحات وإنجازات، لا يستطيع أن يحققها من يستسلمون للواقع السلبي، ويقضون معظم وقتهم يفكرون في الضغائن، وأن الشخص يكون أكثر قدرة وسرعة علي التعلم والنمو والتغيير والشفاء، حينما يضع نفسه في حالة مزاجية ونفسية جيدة، من خلال البحث عن الصور الإيجابية، وتغذية دماغه بهذه الصور التي يستقبلها المخ وكأنها حقيقة، لأن الجهاز العصبي لدينا لا يمكنه التفرقة بين الواقع والخيال، والجسم لا يعرف الفرق بين السيناريو الحقيقي والمتخيل، فإن قوة التخيل تنشط مركزا أو أكثر في الدماغ وتخلق التفاعلات، وكلما شغّلنا حواسنا أكثر في تجربة التخيل التصوري، كانت الاستجابة الفسيولوجية أكثر قوة، وتضاعف إفراز هرمون »الدوبامين» الذي يجعل الإنسان أعلي نشاطا وحيوية وطاقة، وأكثر ذكاء وقدرة علي رؤية واقتناص الفرص الموجودة حوله.
حقا.. إن الانجازات العظيمة تبدأ بمجرد فكرة في الخيال، وصورة داخل عقل يراها وكأنها حقيقة، فيؤمن بها القلب إيمانا راسخا ويحرض الإنسان علي تحويلها إلي حقيقة، لذا يقولون راقب أفكارك لأنها سوف تصبح أفعالا، وراقب أفعالك لأنها ستصير عادات، وراقب عادتك لأنها ستضحي طباعا، وراقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.
*********************************
/////////////////////
أحلام اليقظة ترسم طريق النجاح
السعادة التي تأتي من داخلنا هي الدافع والمحرك الحقيقي للإنجاز والنجاح في حياتنا.
لذا فإن طريقنا للسعادة وتحقيق النجاح، يبدأ من قدرتنا علي التخيل التصوري، واستدعاء المشاعر الإيجابية، فالتخيل يُحدث تغييرا حقيقيا ليس فقط في العاطفة، وإنما في الوظائف الفسيولوجية أيضا، فهل حاولت أن تختبر قدرتك علي استخدام خيالك،، والاستعانة بتلك الأداة الناجزة لتغيير حياتك
إن القدرة علي التخيل أهم من المعرفة، وقد أثبتت الدراسات بالفعل أن التخيل يُنشّط وظائف الدماغ بطرق تشبه الخبرات الحقيقية،
الطيار ظل مسجونا داخل صندوق مظلم لمدة 7 سنوات، لكنه قرر أن يتحدي تلك العزلة المميتة، ولا يستسلم لهذا الواقع المؤلم، وأن يتخيل أنه يمضي وقته في لعب الجولف، حتي لا يفقد عقله في هذا السجن الموحش، الأمر المدهش حقا أن هذا الطيار استطاع أن يشارك في مسابقة عالمية للجولف بعد تحريره من الأسر مباشرة، وفاز بمرتبة متقدمة جدا في هذا السباق الدولي!
والتخيل التصوري ببساطة هو شكل من أشكال أحلام اليقظة، نستسلم له بإرادتنا في الوقت والمكان الذي نريد أن تتفاعل فيه العلاقات العقلية والجسمانية والروحية، فهو لغة العقل الباطن، وآلية الاتصال بين الإدراك والعاطفة والتغيير البدني، ومصدر حيوي للمعلومات والإلهام، وحينما نتخيل نستخدم الحواس الخمس التي منحنا إياها الخالق، و يتصل اللاوعي بالعقل الواعي، ويمده بالصور والمعلومات التي نتفاعل معها نفسيا وجسمانيا، لذا يساعدنا التخيل التصوري علي فهم النفس وإدراك مشاعرنا تجاه أفكار معينة، أما في حالة التصور فإننا نري الأشياء المرئية فقط، لأننا لا نستخدم سوي حاسة البصر.
وهناك دراسة تقول إن التخيل التصوري مرتبط بكثير من المهام العقلية، لذا يستطيع التأثير علي مراكز العاطفة والإحساس والتفكير،
التخيل التصوري يؤدي لمعرفة الذات الداخلية، ويوقظ الحكمة الفطرية، ويجعلنا نتعرف علي بعض النماذج والقدوة، ويُغذي الثقة بالذات ويُسهل التحول الذاتي ويعيدنا لحالة من الاتزان، كما يمكن أن يصل لخبرات عميقة داخل الإنسان، ويداوي الخوف والقلق والتوتر، ويشفي أمراضا نفسية وجسمانية.
وهناك تخيل تصوري إيجابي يجعلنا نشعر بالراحة والسعادة والنشاط والهدوء، وذلك حين نتخيل مواقف محببة وصورا إيجابية، لكن حين نتذكر مواقف سلبية نشعر بعدم الراحة وتحدث لنا أعراض خوف وقلق وعرق ورجفة، وجفاف في الحلق وارتفاع في ضغط الدم، حيث إن التخيل يُحدث تغيرا حقيقيا ليس فقط في العاطفة وإنما في الوظائف الفسيولوجية أيضا.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الاشخاص القادرين علي تغذية عقولهم دائما بالصور والأفكار الإيجابية يحققون نجاحات وإنجازات، لا يستطيع أن يحققها من يستسلمون للواقع السلبي، ويقضون معظم وقتهم يفكرون في الضغائن، وأن الشخص يكون أكثر قدرة وسرعة علي التعلم والنمو والتغيير والشفاء، حينما يضع نفسه في حالة مزاجية ونفسية جيدة، من خلال البحث عن الصور الإيجابية، وتغذية دماغه بهذه الصور التي يستقبلها المخ وكأنها حقيقة، لأن الجهاز العصبي لدينا لا يمكنه التفرقة بين الواقع والخيال، والجسم لا يعرف الفرق بين السيناريو الحقيقي والمتخيل، فإن قوة التخيل تنشط مركزا أو أكثر في الدماغ وتخلق التفاعلات، وكلما شغّلنا حواسنا أكثر في تجربة التخيل التصوري، كانت الاستجابة الفسيولوجية أكثر قوة، وتضاعف إفراز هرمون »الدوبامين» الذي يجعل الإنسان أعلي نشاطا وحيوية وطاقة، وأكثر ذكاء وقدرة علي رؤية واقتناص الفرص الموجودة حوله.
حقا.. إن الانجازات العظيمة تبدأ بمجرد فكرة في الخيال، وصورة داخل عقل يراها وكأنها حقيقة، فيؤمن بها القلب إيمانا راسخا ويحرض الإنسان علي تحويلها إلي حقيقة، لذا يقولون راقب أفكارك لأنها سوف تصبح أفعالا، وراقب أفعالك لأنها ستصير عادات، وراقب عادتك لأنها ستضحي طباعا، وراقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.
*********************************
التفكير الإبداعى والخيال المنطقى الخلاق
فالتفكير التقليدى والوقوعية وجمود الذهن والارتكان إلى السائد والمقيم أفضى بنا إلى ما نحن فيه الآن
استعصاء التنمية المستدامة
دون أن يتخذ ذلك شكل التقيد والالتزام المطلق بقواعد وقوانين وبراهين قائمة، وهنا تكتسب خاصية الخلق والابتكار معناها الحقيقى، فهى تنبع من الشك المنهجى، بدلا من التسليم البديهى بصحته وسلامته، إذ لو فعلنا ذلك لما تيسر اكتشاف الجديد، أو الانتقال إلى المجهول.
*
كتاب «قوى التخييل» لفانسون جوف: الإغراء السردي أو لماذا نحب القصص؟
إن الإغراء الجمالي ينهض طبعا بدور كبير، لكن القارئ يتوقع أولا، أن يُسهِّل الشكلُ انغماسَه في الكون التخييلي. وبهذا النحو يحيل الانغماس المحاكاتي والإشباع الجمالي على تجربتين منفصلتين لا تتقاطعان لزوما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق