المواطن الذي لا يعمل هو الذي من المفترض أن يكون خصما، لكن حين تحول البلد إلى خصم، هدوها في 2011”، في إشارة إلى احتجاجات ما يعرف بـ”الربيع العربي” التي أطاحت بنظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
سوريا واليمن وليبيا.
”قضية مستقبل مصر ليست قضية سلطة، وإنما قضية مشتركة تتطلب الوعي والعلم والإلمام بالتحديات قبل الحديث“.
وكان فيلم “الإرهاب والكباب” قد عرض في العام 1992، وهو من تأليف السيناريست وحيد حامد
مجمع التحرير الفساد والمحسوبية والروتين والبيروقراطية.
الأعمال الفنية المصرية
فيلم “السرب” مسلسل “الاختيار”، الذي سيعرض الجزء الثالث منه في رمضان المقبل. وقال السيسي “إن المدارس والجامعات والمساجد والدراما والإعلام والأسرة أدوات ووسائل مهمة لبناء وعي الشباب المصري”، مشيرا إلى دور مسلسل “الاختيار” في تناول قضايا تحتاج إلى أشهر للحديث عنها.
“الاختيار 2” و”هجمة مرتدة” و”القاهرة – كابول” قضايا تتعلق بجرائم جماعة الإخوان والإرهاب والمؤامرات الخارجية،
قضية العدالة والظلم الذي يتعرض له المواطن بصور مختلفة، هي أفلام: "اللعب مع الكبار" (1991)، و"الإرهاب والكباب" (1992)، و"المنسي" (1993)، و"طيور الظلام" (1995)، و"النوم في العسل" (1996).
*Mar 2, 2022
تحدث السيسي في كلمته أيضا عن التعليم، وعن ضعف الدخل العام مقابل عدد السكان المرتفع، وعن الانتقادات التي توجه للسلطات في مصر بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
القدسية يجعل كل انتقاد لها مثار جدل ورفض من البعض وأحيانا مثار سخرية.
البلد لفظا هو مكان محدد أو محدود تستوطنه جماعات من الناس. ويشمل بذلك لفظ البلد الجغرافيا والنظام والسلطة والشعب بكل العناصر المميزة له.
بينما تستخدم مفردات كالسلطة أو الحكومة أو النظام لتمييز الكيان الحاكم أو المسيِّر عن المواطن المحكوم بأدوات النظام.
ويرى بعضهم أن انتقاد المؤسسات لا يعني عداء "للبلد"،
انا مش طالب غير انسانيتى, مش عايز اتهان ش عايز اتهان فى البيت ولا فى شغلى ولا فى الشارع بيتهيائلى دى مطالب لا يمكن اتعاقب عليها ولا أوبخ ولا ألام
*
الخطأ الجوهري الذي يقع فيه السيسي، شأن كل الحكام الاستبداديين من كاسترو والقذافي إلى بشار وترامب، هو الالتباس بين تعريفات الدولة والمواطن والسلطة ومفاهيم ثلاثتهم وأدوارهم. وهو خلط تاريخي مُتجذّر عند تلك العقليات الاستبدادية، بين الدولة، بوصفها كيانا تعاقديا له قواعد وشروط وحقوق تقابلها التزامات، والكيانات البدائية العشائرية كالقبيلة أو العائلة.
الشعب، إذن، ليس خادماً للسلطة ولا يعمل عندها، بل هي التي تعمل عنده ووظائفها كلها لحسابه، هذا هو الأصل والمُفترض. بالتالي، ليس الشعب طرفاً في مواجهة الدولة. وبالأصح، الدولة ليست طرفاً مكافئاً للشعب. وبالطبع، لا تعلو عليه بأي شكل، فالدولة ليست سوى إطار يجسّد وجود الشعب وهويته وقيمته وتقدّمه، فيما هو أساس الدولة وركنها الأساس وعمادها الرئيس. وفي عبارة موجزة، يمكن أن يوجد شعب بلا دولة، لكن يستحيل وجود دولة بلا شعب.
لذا، يقترن دائما تكرار استخدام لفظة "الدولة" في الخطاب الرسمي السلطوي لمصر، ومثيلتها من الدول، إما بالهروب من المسؤوليات والواجبات المنوطة بالسلطة الحاكمة أمام الشعب، أو بمحاولة التنصّل من المسؤولية عن المشكلات والأخطاء المرتكبة بحق الشعب، وتصديرها إلى الشعب نفسه، غير أن لاختزال الدولة في سلطة الحكم دوافع وأبعاد متعدّدة جديرة بمزيد من التأمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق