كما هو معلوم للجميع، استشرى الإلحاد فى المجتمع
حتى أصبح ظاهرة تهدد استقراره وأمنه القومي، وبلا
ُ مواراة ولا حرج يبث ويذاع الإلحاد على الفضائيات
فى برامج كثيرة على الهواء مباشرة، ومعظم علماء
الدين لا حس ولا خبر إلا من رحم الله! والمحزن أن
يقول بطل فيلم الملحد، الذى وافق الأزهر على عرضه
بالسينما هذه الجملة: «أنا ملحد، النظام الإلهى لا يوجد
به أى نوع من أنواع المصداقية ولا العدل ولا الرحمة،
***********
حوار مسجل
انا اتمني اليوم قبل غدا يتم تطبيق الشريعة كااااملة في كل بلاد المسلمين وخصوصا الحدود رجم الزاني والزانية المحصنين وقطع يد السارق الخ وضرب عنق المرتد
ارهابي مجرم !
الحمد لله اني مسلم موحد سني وإرهابي ممثل لعاليم ديني الذي يأمرني أن اعد لأمثالك ما إستطعت من قوة ومن رباط الخيل نرهب بها عدو الله
فأنت مدحتني يا زنديق دون ان تدري إن شاء الله سوف تدق عنقك علي تطاولك علي دين الاسلام يا مدلس
فقط الهك يحتاج لك و لسيفك حتي ينتشر ؟؟ ثم تقولون لم ينتشر الاسلام بحد السيف يا لك من مدلس كاذب ! فها امثالك هم من نشروا الاسلام قديما بفكرك هذا و لكن الان فانت محصورون لا تستطيعون تنفيذ اجرامكم و شركم المضني الا ان بعض منكم لا يزال يعبث بالارض باسم الدين فيفجر و يرهب و يقتل و بلادكم هي احقر الدول و اقلها شانا بسبب اجرامكم و جهلكم و لجوءكم للعنف بدل العلم. اما بعد فانت تسقطون فقط تسقطون تدريجيا و ها فلسطين قد سلبت من ايديكم و اصبحت عاصمة لاسرائيل و انتم تتوعدون و تنبحون كالكلاب و لا تستطيعون او تجرأون ان ترفعوا صوتا ضدهم . اتدري لماذا ؟ لان صاحب العلم هو صاحب القوي الدامية هو الآمر و الناهي هو من يعيش اهله في كرامة و من خارج داره يعيش حقير رخيص الثمن مثلك . نعم عزيزي حياة العربي نظريا ارخص من حياة دول اوروبا و امريكا فيوميا يقتل منهم العشرات. و انت لا تزال تقتنع ان حل الهك و السيف هو المنقذ. مشفق علي امثالك حاول ان تذبح مل من يخالفك و لكنك ستظل احقر الخلق و اقلهم استمتاعا بالحياة و المحزن اكثر انك لن تجد جنتك بعد مماتك فبئس حياتك !
كيف افهم كائن مثلك وضع حزائه في راسه بدلا من عقله
دعني احاول لربما تفهم من نحن اولا اكشف لك عن بعض تدليسك وكذبك
الله جل وعلا بعث نبيه الكريم للعالمين كافة لينشر دين الاسلام واعلم انه النبي الخاتم والدين الخاتم
فمن قال ان النبي هو نبي الرحمة فقط ؟ بل هو نبي الرحمة ونبي الملحمة فان الله زوي له الارض واراه ملكه ونصره بالرعب مسيرة شهر وجعل رزقه تحت ظل رمحه ,,
ومن قال ان الاسلام نشر بالدعوة وحسن الخلق فقط ؟ بل نشر بالدعوة وحسن الخلق والسيف أي بجهاد الكفار والمشركين الذين يرفضون الدخول في الدين او يدفعون الجزية وهم صاغرون ,,
ومن قال ان الامة الاسلامية تعز وتسود العالم كما كانت بالعلم والتعلم فقط ؟ بل تسود وتنتصر علي كل ملل الكفر والشرك بالعلم والتعلم وبالجهاد في سبيل الله ,,
ومن قال لك ان الامة لم تضعف وتصاب بالوهن من قبل ؟ اعلم ان امة الاسلام تضعف وتمرض ولاكنها لا تموت وانشاء الله قريبا قريبا تنهض بعد مرض دام لاكثر من نحو 110سنة وتعاد امجادها وقريبا روسيا وامريكا واوربا تبدل كنائسهم مساجد ويعلو فيها الاذان وتعود الاندلس ويرفع الاذان في مسجة قرطبة ومن يأبي الاسلام يدفعون الجزية وهم صاغرون ومن يأبي الجزية فليس له إلا حد السيف ,,
انا لم اقل لك توقعات انا احدثك عن حقيقة راسخة كالجبال الرواسي
فان فهمت فخيرا لك وان لم تفهم فتاهب انت وامثالك وتحسسوا رقابكم التي يوما قريبا تجز بسكين بارد وحينها لا تبكي كالنساء وحينئذا لنرى الذين كفروا اي منقلبا سينقلبون
+++++++++++++++++++******* ففى الماضى كان «الإلحاد» يقود صاحبه إلى الإيمان العميق لأنه كان «إلحاداً»
ناجماً عن شك يقود دائما إلى اليقين.. أما اليوم فالظاهرة تحولت إلى ما
يشبه الموضة
كان منهج الشيخ محمد الغزالى رفض دخول العوام، وأنصاف
َ العلماء حلبة الإفتاء، وكان يراهم مدعين، وكثيرا ما تعرض-
َ رحمه الله- لتطاولهم، وإساءاتهم، يقول الغزالي: «وددت لو
ُأعنت على محاكاة أبى حامد الغزالى مؤِلف (إلجام العوام
َ عن علم الكلام،) فالفت ً كتاب عنوانه (إلجام الرعاع والأغمار
ُ عن دقائق الفقه ومشكل الآثار،) لأمنعهم عن مناوشة الكبار،
وأشغلهم بما يصلحون له من أعمال تناسب مستوياتهم،
وتنفع أممهم بهم.
من المؤكد أن الدين أحد العناصر الأساسية لتقوية الأخلاق، ولكن الأسرة والبيئة والثقافة كلها عوامل مؤثرة، بل إنى أعتقد أن صدمة الإلحاد كان لها بعض الإيجابيات؛ لأنها صنعت العصف الذهنى، فقد أخرجت ما كان مختبئًا زمنًا كبيرًا من انتقادات وملاحظات، وقد كان المسلمون فى وقت من الأوقات يدافعون عن الدين الأصلى والتاريخ والخلافة والفتوحات وكل شىء على أساس أنها قفة واحدة، ولكن تلك الصدمة جعلتنا نفكر ونفرق بين ما هو من أساسيات الدين وما هو تصرفات بشرية محل نقد وتمحيص، وقادرين على تبرئة الدين منها وتحميلها لأصحابها، وجعلتنا نراجع أحاديث تتصادم مع العلم الحديث ونردّها، وجعلتنا مضطرين لمراجعة حدّ الردّة، لتحقيق السلم الاجتماعى والتعامل مع حقيقة واقعة، وجعلتنا أكثر إنسانية، نتعامل مع مجتمع متنوع، ومن المؤكد فى هذه الحالة أن المسيحى واليهودى حيكون شخص أمُّور خالص، وخلقت واقعًا فقهيًّا جديدًا.
يقطع الكثير من علماء الاجتماع بأن الغالبية العظمى ممن ألحدوا -فى مجتمعنا- كان إلحادهم ردة فعل نفسية من التشدد الدينى والاجتماعى، التطرف الدينى والتشدد الاجتماعى الذى يتربى عليه شبابنا يؤدى به إلى نفور من الدين والتدين، ولذا نجد كثيراً من هؤلاء الذين ألحدوا قد تربوا فى بيئات دينية أو اجتماعية متشددة، بل إن بعضهم قد حفظ الكتب المقدسة واعتاد الالتزام بأداء الطقوس والعبادات، وتعلم الدين عبر الالتزام بتوجيهات وتوصيات مشاهير رجال الدعوة الإسلامية ورموز الإكليروس فى كنيستنا المصرية!!!
والاستبداد الدينى بدوره أنتج نفوراً من الدين والتدين، فحينما يكون الدين خاضعاً لسلطة دينية مقدسة ومستبدة، وقد تُوظَّف بوصفها ورقةً داعمة للاستبداد السياسى، فإن هذا قد يدفع الشخص لاتخاذ موقف من الدين نفسه !
قضية الإلحاد في مواقع اليوتيوب، والتي أصبحت واقعًا مجسدًا حقيقيًا في مجتمعنا ووسط شبابنا ومنتدياتهم، ووسائل التواصل الاجتماعي، والعديد من منصاتهم التي من خلالها ينشرون فكرهم بأساليب جديدة مستحدثة، توافق التنوع الفكري، والعلمي، والعقلي، والبيئي، والمجتمعي، لشبابن
من جانب آخر فغالبا ما يخلط الإسلاميون بين الإلحاد واللادينية، بينما هما موقفان مختلفان، فالإلحاد نفي حاسم للألوهية وللمبدأ الميتافيزيقي، بينما اللادينية قائمة على التشكيك في الديانات المتواجدة حاليا، باعتبارها بعيدة كل البعد عن أن تعكس بشكل مقنع فكرة الألوهية، بوصفها حقيقة مطلقة متعالية كما يدّعيها المؤمنون. ولأن اللاديني لا يتوفر على جواب نهائي بهذا الشأن، فإنه يترك السؤال معلقا دون الحسم فيه، مع تأكيده بأن الديانات في صيغتها الرائجة بين البشر، بمفارقاتها وتناقضاتها، مجرد صناعة بشرية.
لماذا أنا ملحدة؟ جمانة حداد
لم يعد الله نبعاً لحياتي، أو جوهراً، أو حقيقة. أصبح فكرةً أتلقّاها بالعقل، وأتعامل معها بالعقل، قبولاً أو رفضاً.
ولأنني الآن، لا أشعر بأن هذه الفكرة تقنع كياني، وتغمره، وتأخذ به في دروب الحياة والتأمل والتفكير والكتابة والكينونة والممارسة الوجودية، أقول إني ملحدة. أقول إني، على هذا المستوى من إدراكي لذاتي، أشعر بأن الله هو عدمٌ مطلق. لا حقيقة.
لهذا السبب، لم أعد مؤمنة. لهذا السبب أنا ملحدة.
صخرة الإلحاد
إما ان الإله يريد ازالة الشر لكنه عاجز وغير قادر على ذلك، أو انه قادر على ازالته لكنه لا يريد فعل ذلك باعتباره شريراً، أو انه تام القدرة والارادة، لكن في هذه الحالة من أين أتى الشر؟.
وقيل ان هيوم نحى إلى طرح تساؤلات مشابهة استناداً إلى ما نقله عن أبيقور، حيث يُنسب اليه انه قال: ‹‹اذا كان الشر من تصميم الآلهة، فهي إذاً ليست مطبوعة على الخير، واذا كان الشر متعارضاً مع تصميمها فهي ليست كلية القدرة، حيث لا يمكن ان تكون القدرة والخيرية في آن واحد››.
وقد أشار البعض إلى ان مثل هذه التساؤلات جاءت في كتاب هيوم (محاورات في الدين الطبيعي)، رغم ان الأخير يخلو من ذلك باستثناء ما نقله عن أبيقور وصادق عليه كما يبدو.
2ـ إن الإله كلي القدرة..
3ـ إن الإله كلي الخير عدلاً ورحمة..
هذه ثلاث خصائص أساسية تعزى للاله الخالق من وجهة نظر اللاهوتيين، لكنها تواجه مشكلة الشر بما يجعل بعضها يبدو غير صحيح.. فالشر موجود لا شك فيه، وبوجوده إما ان الله لا يعلم به اطلاقاً رغم قدرته الكلية مع خيريته المطلقة، أو انه يعلم به تماماً وانه خير أيضاً، لكنه غير قادر على ازالته، أو انه يتصف بالخبث مع بقاء علمه وقدرته مطلقتين، كما قد يكون هناك خلل في أكثر من صفة. وبالتالي فمع وجود الشر تصبح بعض تلك الخصائص غير صحيحة، سواء ضحينا بالعلم أو القدرة أو الخيرية أو بعدد من هذه الصفات.
كذلك فان الرؤية السابقة لا تفسر ظواهر أخرى للشر ليس لها علاقة باختبار العباد، كالذي يجري في عالم الحيوانات من افتراس بعضها للبعض الآخر وبوحشية مريرة، أو ما يجري بالنسبة للاطفال ضمن الكوارث العامة والخاصة، وقد لا يكون لهؤلاء أحد من المعارف والاقارب، وربما لا يعرف بمصيرهم أحد، وهو ما يخرج عن حد اختبار العباد من الاحياء والاقرباء.
وبعبارة أخرى، إنه لو كان الإله محباً وخيراً لما سمح بالشر والمعاناة، وبالتالي فهو غير موجود.
أ ل م | 2019-11-21 | الدين والخرافة
++++++++++++++
مفتى الجمهورية: تدريب مجموعات متخصصة لمواجهة «أسئلة الإلحاد»
أحمد البحيرى ٣٠/ ١١/ ٢٠١٩ |
أعلن الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن دار الإفتاء دربت مجموعة من العلماء المتخصصين بها على مواجهة أسئلة الإلحاد ومناقشة معتنقى أفكار الملحدين والرد على استفساراتهم، موضحًا أنه تم تصنيف معتنقى أفكار الإلحاد إلى ٣ مستويات، وأن الكثير منهم رجع عن الأفكار الخاطئة التى كانت تسيطر عليهم، ومن يتبين أنه يعانى من مشكلات نفسية يتم إحالته إلى أطباء نفسيين، مشيرًا إلى تنظيم جلسات للبعض لردهم عن الإلحاد. وقال علام، خلال كلمته فى ندوة «دور المؤسسات الدينية فى توعية الشباب بالمخاطر» التى نظمتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مساء أمس الأول، إنه لا توجد حضارة فى الدنيا تقوم على الأوهام، بل على العلم والاجتهاد، وأن الوصول إلى بناء الدولة والعمران لا يتحقق إلا من خلال العلم والعمل والاجتهاد، لافتًا إلى أن العلوم الدنيوية أمر مهم لخدمة الحضارة، ومصر تمتلك أسماء لامعة من العلماء. وأجاب علام، عن سؤال لإحدى الطالبات حول مدى مشروعية الحجاب، بقوله إن الحجاب فرض بنص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شكل محدد للحجاب بل هناك شروط له من أهمها أن يكون ساترًا للمرأة عدا الوجه والكفين، وألا يصف أو يشف جسمها، موضحًا أن الأعراف وثقافة البيئة تختلف فى تحديد الزى بالشروط المرعية. وشدد، على ضرورة التعامل بحرص مع وسائل التواصل الاجتماعى قائلًا: «ليس كل ما فى الفضاء الإلكترونى يجب تصديقه، فهناك الكثير من الأكاذيب والشائعات، وما يكشفها هو التثبت والتبين لما يتم بثه من معلومات وأخبار، ولذا علينا ألا نأخذ العلوم الشرعية إلا من المتخصصين فى هذا الشأن». الحجاب +++++++++++++++++++ اللهُ.. في عصْرِ العِلم "1"
02/ديسمبر/2019
وما أكثرَ الآياتِ التي تُعظِّمُ من شأن العِلم، وترفعُ قدرَ العلماء، فتارة يقولُ القرآنُ الكريمُ: "وقلْ ربِّ زدني عِلمًا"، وتارة يقولُ: "إنما يخشى اللهَ من عبادِه العلماءُ".
"شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ، لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".
في الوقت الذي ينشطُ فيه مثقفون ومُفكرون وكُتَّابٌ مصريون وعربٌ للترويج لأفكارٍ إلحاديةٍ وإعلان الحرب على جميع مظاهر الالتزام والتدين، بل ونَسفِ فكرةِ اتصال السماء بالأرض، نجد الغرب قد أنتج كتابًا مهمًا وهو: "اللهُ.. يتجلى في عصر العلم"، وهذا الكتابُ يجبُ أنْ يطلعَ عليه كلُّ من يتصدى للردِّ على المُلحدين، سواء من خلال المراكز والوحداتِ المُخصصة لذلك بالمؤسسات الدينية، أو عبرَ الفعاليات التي يتم تنظيمها لهذا الغرضِ، حتى تكونَ فاعلة ومؤثرة وكاشفة.
* العنف العلاقة الفلسفية تلك بين الإلحاد والجرائم التي يرتكبها معتنقوه، اختصرها الكاتب الأمريكي دينيش دسوزا: "ارتكبت جرائم الإلحاد عمومًا من خلال أيديولوجية متغطرسة ترى أن الإنسان هو صانع القِيم وليس الله. فباستخدام أحدث تقنيات العلم والتكنولوجيا، يسعى الإنسان إلى تهجير الله وخلق جنة العلمانية هنا على وجه الأرض. وبطبيعة الحال إذا كان هناك بعض الناس غير الأكفاء فيجب القضاء عليهم من أجل تحقيق هذه المدينة الفاضلة (الجنة)، هذا هو الثمن الذي أبدى الطغاة الملحدون -ومن يعتذر لهم- استعدادهم لدفعه، وهم هنا يؤكدون مقولة فيودور دوستويفسكي “إن لم يكن هناك إله، فكل شيء مباح”) وقد مثلت الدول الشيوعية، أقسى نموذج يتبنى الإلحاد، فقد اعتنق الشيوعيون في روسيا ثم في البلاد المجاورة العقيدة المادية التاريخية الصلبة، وصارت مذهبًا عامًا للبلاد والعباد، وارتكبت بسببها جرائم فظيعة في حق البشر، في روسيا والصين وكمبوديا وغيرها. وقد وثق "الكتاب الأسود للشيوعية: الجرائم والإرهاب والقمع"، والذي صدر عام 1997م، لمجموعة من الأكاديميين الذين قرروا البحث في عدد ضحايا الأيدولوجيا الشيوعية المعادية للدين. * Sep 17, 2021 كانت أولى الأفلام التي ناقشت الإلحاد في السينما المصرية، “الشحات”، وتم إنتاجه عام 1973 بطولة الفنان محمود مرسي، ويتحدّث عن محامي ينتمي إلى الطبقة الغنية ويساوره قلق وجودي حول أهمية حياة البشر وسرّ الخليقة والكون والإيمان بالله، فيعشق الملذات الجسدية باحثا عن متعته الذاتية في الحياة، ثم يصل به الأمر لمقايضة عشيقته مع صاحب الملهى الليلي الذي كانت تعمل فيه، مقابل أن يجيبه على سؤال يشغل عقله: هل يؤمن بالله أم لا؟ ومع عدم حصوله على إجابة يقرّر العزلة والتصوف والطمأنينة الإلهية ويعود إلى طبيعته. وفي العام التالي ناقش فيلم “الأخوة الأعداء” بطولة نور الشريف قضية الإلحاد، عندما ظهر بشخصية المثقف المُلحد الذي يفتخر بكونه ناكرا لأي وجود إلهي ليدخل في صراع مع عائلته ثم يصل إلى يقين بأن الله موجود بالفعل. وبعد عامين، أي في عام 1976، عاد الفنان نور الشريف مرة ثانية ليُناقش ذات القضية في فيلم “لقاء هناك”، ويظهر بشخصية شاب يتمرّد ضدّ وصاية والده الدينية، في الصلاة والصوم والالتزام، ليصل إلى رفض الوصاية الإلهية في المطلق، وفي عام 1993 قدّم أيضا شخصية المُلحد في فيلم “الرقص مع الشيطان". Oct 8, 2021* نسبة أكبر «لا دينيون»؛ يؤمنون بالله لكن لا يؤمنون بالأديان، ونسبة الملحدين الفرنسيين في تصاعد مطرد، لظاهرة الإلحاد سند وظهر ومؤسسات وميزانيات وإرساليات ومفكرون وبعثات تبشر به وتدعو إليه كحماسة المبشرين بالأديان. وهل تستوي خاتمة إنسان لا يقتل ولا يسرق ولا يؤذي بل وله خدمات كبيرة من العطاء والبذل والتضحية، بإنسان آخر يسرق ويقتل ويكذب ويضرب ويؤذي ويغتصب؟ فلم تجب. Oct 28, 2021 من الطبيعي أن يجد الإلحاد في الغرب أرضاً خصبة، فشاع وذاع وكسب مساحات واسعة، لأن علاقة الغربيين الضعيفة بدياناتهم ليست كعلاقة المشرقيين القوية بدياناتهم وخصوصاً المسلمين، كما أن سقف الحريات في الغرب جعل مبشري الإلحاد يصدعون بآيديولوجيتهم، ومؤسساتهم شاهرة ظاهرة، ولهم برامجهم الإعلامية النشطة، وأما في المشرق وخصوصاً في العالم العربي والإسلامي فالإلحاد في عدد من الدول العربية والإسلامية منبوذ ومستغرب والقوانين تحظره وتعاقب عليه، ولهذا اعتمد السرية والتخفي والشعارات الموهمة، وحقق مكاسب على الأرض بعد استخدامها شبكات التواصل الاجتماعي، ومن هذه الصفحات، كما في تحقيق أجرته بي بي سي، «الملحدون التونسيون»، الذي يضم أكثر من 10 آلاف متابع، و«الملحدون السودانيون» الذي يضم أكثر من 3000 متابع، وأيضاً «شبكة الملحدين السوريين» التي تضم أكثر من 4000 متابع، وعلى «تويتر»، هناك حساب «أراب أثيست» الإلحاد العربي، ويتابعه ثمانية آلاف شخص. * Dec 1, 2021 Nov 9, 2021 الإلحاد الجديد و"آلهة العصر"أديان بديلة المتطرفين الميتافيزيقيين مثل الفيلسوف نيتشه وشوبنهاور الفيلسوف البريطاني جون غراي في كتابه "أنواع الإلحاد السبعة" فإنه "كلما كان التفكير العلماني أكثر عدوانية ضد الديانتين اليهودية والمسيحية، يكون أقل ليبرالية". أذاع الملحدون الجدد راديكالية مزيفة؛ وبينما سخروا مبتهجين من "ديانات البسطاء" على نطاق العالم، لم يقوموا أبدا بالتشكيك في تلك "الأوثان" التي تلحق الضرر فعليا بشؤون البشر، وهي: الرأسمالية العالمية، الصناعات العسكرية، وهلم جرا. عقيدة "اللااعتقاد" للملحدين الجدد تثبت أن أصولها متجذرة في الإيمان أكثر بكثير مما يدركون. فالملحدون الجدد لا يعلمون حتى أنهم لا يعلمون: إنهم يهدمون إلها من القش بنوه بأنفسهم ويعلنون النصر. بينما لا يؤمن الملحدون الجدد بإله تصوره لهم عقولهم، نادراً ما يوجهون تركيزهم إلى الآلهة الفعلية في عصرنا. لأنه إذا هاجم الإلحاد الرأسمالية والقومية والبطريركية والعنصرية النظامية، فقد يكون ذلك مفيدا للغاية. بدلا من ذلك، أصبح الإلحاد رخيصا وقابلا للاستهلاك وساخرا وسطحيا مثل عصرنا. ومع ذلك؛ فإن الإلحاد "لم يكن دائما هكذا" بحسب غراي. فالإلحاد يشتمل على كل شيء بدءًا من رفض ماركس وباكونين لوجود الله لأنه "كان عقبة أمام التضامن الإنساني". ورفض فريدريك نيتشه لأنه شجع "فضائل العبيد" مثل "التواضع" إلى الإلحاد البروتستانتي الليبرالي لجون ستيوارت ميل الذي "شارك المسيحيين في وقته الاعتقاد بأن حياة الإنسان يجب أن تُكرس لتحسين القدرة الذهنية والسمو الأخلاقي بدلا من الاستمتاع بالملذات البدنية". يدرك غراي الإلحاد أفضل من إدراك الملحدين الجدد له، الأمر الذي يثبت أن كثيرا من معارفهم السياسية الليبرالية أو غير الليبرالية مدينة لنسخة معلمنة من المسيحية والتي رفضوها في الظاهر، بحسب تعبير المجلة. لأولئك الذين اتخذوا دينا من العلم، وأولئك الذين اتخذوا دينا من السياسة الراديكالية، وآخرين اتخذوا دينا من كراهية الإله، وأخيراً فئتان كان لغراي غرام واضح بهما، ومنهم "الكافرون الذين ما زالوا يرون فائدة في الطقوس الدينية". بالنسبة لهم جميعا باختلاف تنوعاتهم أن "الإلحاد هو استمرار لعقيدة التوحيد بوسائل أخرى". فكل النظم التي صنعها البشر، حتى إذا احتج أتباعها ضد علمانيتها فإنها جميعا تحمل دينا (كامناً أو مستتراً). ويقول الكاتب إنه ليس ملحداً لسبب بسيط هو عدم اعتقاده أن الإلحاد موجود بالأساس! علمنة مزعومة أنصار "الثورة والإصلاح والثورة المضادة يعتقدون أنهم تركوا الدين وراءهم، في حين أن كل ما لديهم هو تجديده بأشكال يفشلون في إدراكها". وعلى عكس فرضية العلمنة المزعومة، يؤكد غراي أن واقعنا لا يزال مسكوناً بالإله. فمفكرون مختلفون مثل الفيلسوف الألماني هابرماس والسلوفيني جيجيك "تحولوا إلى الدين في أعمال لاحقة" وبالنسبة إلى غراي اكتسب الإلحاد زخارف "الأديان التقليدية". الحركات الإلحادية كأديان بديلة وقام غراي بوضع قائمة بما يُسمى عبادة العقل من يعاقبة فرنسا، والتصوف العلماني للفرنسي أوغست كونت والمادية الجدلية لفلاديمير لينين و"سرقة نيتشه الثانية" لـ آين راند، كأمثلة للكيفية التي كانت بها الحركات الإلحادية وسيلة "لأديان بديلة" حتى لو أنكر أنصارها العلمانيون ذلك. "لا يمكن طرد الدين من جسد الإنسانية". ويتابع "الاعتقاد بأننا نعيش في عصر علماني وهم" نظرا إلى أن "الفكر العلماني يتكون في الغالب من دين مكبوت.. لم يكن هناك أبدا عصر علماني". نزعة الشك الدينية لدى غراي تسمح له بدراسة الأيديولوجيات المعاصرة بمزيد من الدقة والأمانة، وفي نفس الوقت تسمح له بانتقاد "الآلهة الحديثة" التي تحتاج إلى نقد، مثل أساطير التقدم والطوباوية. فيكتب "إذا كنت تريد أن تفهم السياسة الحديثة عليك أن تنحي فكرة أن الحركات العلمانية والدينية متعارضة. فبالنسبة للفيلسوف، كل نوع من السياسة يخون مواقفه الدينية". "عدم قابلية الإله للوصف". ويقول إن ذلك سيعلمنا حدود الفهم الإنساني. ويشبه غراي فكر شوبنهاور وهذه "الروحانية الإلحادية" بفكر اللاهوتيين "السلبيين" الذين يعتقدون أن الإله "حالة من الوجود الخالص" أي بلا تدخل في العالم. يشبه ذلك موقف سبينوزا الملحد الممتلئ بالإله والذي -رغم نكرانه الإله الموجود في الكتب المقدسة- يرى أن "خلاصنا أو مباركتنا أو حريتنا تتشكل من حب الإله الدائم الأبدي". * التزمُّت أشد خطراً على الدِّين من الإلحاد Dec 31, 2020
نمو ظاهرة الإلحاد إلى التشدد، وعد التزمت أشد خطراً على الدِّين من الإلحاد، مشيراً إلى أن دوره في كتابه الجدلي اقتصر على إدارة حوار بين أطروحات كبار الفلاسفة والفيزيائيين في العالم دون إصدار أحكام بالكفر أو الإيمان بحق أحد من السبعة النماذج التي اختارها. ثمن الغذامي دور العلم في الكشوفات، مؤكداً أن بعض التفاسير يتناغم ونظرية دارون (النشوء والتطور) واستعاد ما قاله القرطبي والطبري في تفسير قوله تعالى: «هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا»، وإثباتهم أن آدم عليه السلام آخر المخلوقات وتم خلقه على مراحل، ولفت إلى ما بلغته نظرية (الجينوم) من تعزيز لنظرية التطور؛ كونها وفرت إمكانية معرفة تركيب الإنسان من مكوناته الأولية ما يؤذن بتغيير الأفكار والقناعات جيلاً إثر جيل.نماذج ثلاثة فيما يخص سؤال الإيمان، وتتمثل في عقل مؤمن، وعقل ملحد، وثالث يتخذ سبيل التوقف أو مصطلح agnostic؛ الذي يعني موقف اللا أعرف، وعده الغالب بين الملحدين، كون البحث حول حجج الملحدين ينتهي دوماً عند نقطة يتوقف فيها العقل عن تقديم جواب برهاني ينفي وجود الخالق. * تتعمّد المساس بالمقدّسات وتتعمّد "نشر الإلحاد والشذوذ" وطالبوا بإغلاقها. Nov 8, 2020 فيلم "الإغواء الأول للمسيح" وقبله أفلام أخرى مثل "الخُمار الأخير" وهو محاكاة لقصة "العشاء الأخير"، عرّضوا شبكة نتفليكس الشبكة تقدّم محتوى متنوعا و"فيه ما يرضي كل ذوق" وأوصوا الغاضبين من محتوى نتفليكس بالاكتفاء بعدم المشاهدة بدلا من الهجوم على الشبكة. الحدود التي يجب أن يقف عندها تناول الأعمال الفنية المختلفة للمقدسات الدينية يرفض العاملون بمبدأ الحرية المطلقة في التعبير أي حدود وشروط لتناول الفنون المختلفة لأي موضوع مهما كان مقدّسا ويعتبرون في ذلك قمعا للحريّات. حرّية التعبير من أسس بناء بلد ديموقراطي على الجانب الآخر من لا يرى ضيرا من الأعمال الفنية التي تنقد أشدّ المواضيع حساسية حتى لو كان دينيا، لكنّهم يقولون إن هذا النقد يقف عند حدود تحول دون أن يتحوّل إلى سخرية. لو كان نقد ونقاش حول الدين عادي، اما سخرية وضحك على شخصية يقدسونها فئة من الناس أمر غير مستساغ وغير محترم بتاتاً، حرية الأديان تشمل احترامها حتى بالنقد فقد سبق أن أثارت رسوم كاريكاتورية اعتُبرت مسيئة لنبي الإسلام محمّد على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية غضبا تحوّل إلى فوضى وعنف. أثارت الصحيفة الغضب أكثر من مرّة برسوم اعتبرت مسيئة لديانات ومعتقدات متعدّدة. تعرّض مقر الصحيفة في العاصمة الفرنسية باريس لأكثر من هجوم أودى أحدها بحياة 12 شخصا فيها في السابع من يناير عام 2015. تستعد شبكة نتفليكس لإطلاق سلسلة من عشر حلقات بداية العام الجديد بعنوان "المسيح" * |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق