الأربعاء، 26 يناير 2022

القراءة **********

Mar 17, 2019


 ماذا أقرأ لأعرف ديني؟

قررت أن أدرس الدين بنفسى كى أصل لإجابات أسئلة كثيرة عندى. لكن للأسف لن تسمح لى ظروفى بالانتساب إلى معهد أزهرى نظرا لأنى أعمل ولا أستطيع الاستغناء عن راتبى. ولذلك فسوف أبدأ بالقراءة بنفسى. وقررت أن تكون نقطة البداية هى قراءة تفسير القرآن، الذى هو- فى نظرى- أهم مائة مرة من كل دور الحفظ المنتشرة. فهل يمكنك أن ترشح لى تفسيرا مناسبا؟
ليتك تنصحنى بالخطة التى يجب علىّ اتباعها، لأننى فى حالة تخبط شديدة وشكوك لا أول لها ولا آخر. ولا أرى أحدا يرد بالمنطق الكافى أو بردود مدعمة بالعلم الدينى على أمور خلافية كثيرة. هذا غير أن أخى وصل تقريبا لمرحلة الإلحاد! ولا أعرف كيف أرد على شكوكه بإجابات منطقية. بل على العكس زادت شكوكى أنا ووصلت إلى أن الشىء الوحيد المنطقى بالنسبة لى هو أن هناك إلها خلق الكون، وبعد ذلك لست متأكدة من أى شىء. أنا فى أمس الحاجة لمساعدتك، وجزاك الله كل خير على أى عون تستطيع أن تقدمه لى».
أنتِ على الطريق الصحيح. طريق سيدنا إبراهيم، عليه السلام، الذى وصل إلى الله تعالى بالبديهة قبل الوحى. ونعم البداية أن يكون يقينك الأول هو وجود خالق لهذا الكون العظيم.
ثانيا: بالنسبة لى فإن الكتب التى أفادتنى كثيرا هى كالتالى:
- حقائق الإسلام وأباطيل خصومه للعقاد، وهو دفاع عقلى مجيد عن الإسلام ودحض للشبهات المثارة حوله، وإظهار محاسنه بأسلوب علمى عقلانى تماما لا يداعب المشاعر.
- التصوير الفنى للقرآن، وإجابة للسؤال الحائر: لماذا سحر القرآن العرب ومازال يسحرنا حتى الآن.
- السنة النبوية بين أهل الفقه والحديث للغزالى: هذا الكتاب يضع الخطوط الفاصلة بين ما هو قطعى الثبوت (القرآن الكريم والسنة العملية المتواترة، كحركات الصلاة وشعائر الحج)، وبين ما هو ظنى الدلالة (كالمرويات، أى السنة الكلامية).
++++++++++++
كيف أقرأ كتابا وأتذكر ما جاء فيه؟

يقول إدغار آلان بو: " إن التعليق على هوامش الكتاب  تجربة  في إيضاح اختلافك أو اتفاقك مع الكاتب، وهي أعلى درجات الاحترام التي يمكن أن تقدمها له".
أعني هل تحسن القراءة؟ هناك فرق بين القراءة بقصد الفهم والقراءة طلبا للمعلومات، وإن كنت مثل معظم الناس فمن المحتمل أنك لم تفكر كثيراً في "كيفية" القراءة. وهذه الكيفية هي ما تصنع فرقا هائلا في التراكم المعرفي الخاص بك. حيث يخلط الكثير من الناس خطأ بين معرفة اسم الشيء وفهمه، ورغم أنه أمر جيد فإن جمع الحقائق بلا فهم وسياق لا يفيدك في عالم الواقع على الإطلاق. إليك تلميح سريع ضعه بعين الاعتبار: كل شيء يسهل هضمه يعتبر قراءة من أجل المعلومات.

خذ عندك مثلا قراءة الصحيفة؛ هل تتعلم شيئا منها حقا؟ في الغالب ستكون إجابتك لا. وهذا يعني أنها قراءة للمعلومات ما يعني بدوره أنك من المحتمل أن تكرر آراء ليست لك كالببغاء  كما لو أنك من قام بالبحث المضني. إلا أن قولنا هذا لا يعني أن هذا النوع من القراءة به عيب ما، فهكذا يقرأ معظم الناس. ولكنك لا تتعلم أي جديد حقا ولن يمنحك فكرا ثريا أو يجعلك أفضل في أداء وظيفتك.

والقراءة وحدها لا تكفي لتحسين معرفتك، كما أن التعلم يتطلب جهدا ولا يأتي بسهولة وسرعة؛ حيث تحتاج إلى أن تقرأ شيئا يفوق مستواك الحالي كما عليك أن تجد كاتبا يملك معرفة أكثر من معرفتك حول هذا الموضوع وهكذا تصبح أكثر ذكاءٍ واستنارة.  كما تقلل القراءة المقصود بها تحقيق الفهم الفجوة بين القارئ والكاتب.

مستويات القراءة الأربعكتب مورتيمر أدلر كتابا عن القراءة عرف فيه أربعة مستويات لها هي كالتالي: الابتدائية، والفاحصة والتحليلية والمقارنة، يحدد هدفك من القراءة كيف تقرأ، ليست قراءة رواية حديثة مثل القراءة لأفلاطون، وإن كنت تقرأ من أجل الترفيه أو المعلومات فإنك ستقرأ بطريقة مختلفة عما إذا كنت تريد زيادة فهمك. بينما نجد أن العديد من الناس بارعون في القراءة من أجل المعلومات والترفيه، فقليل منهم من يطور قدرته على القراءة للمعرفة. وقبل أن تتمكن من تحسين مهاراتك في القراءة عليك أن تفهم الفرق في مستوياتها، وهي مستويات لأنك لا يمكنك التحرك لمستوى أعلى بدون فهم قوي للمستوى الذي يسبقه أي أن ترتيب المستويات تراكمي.

القراءة الابتدائية:

هذا المستوى من القراءة هو الذي نتعلمه في مدارسنا حيث نجمع الحروف لنشكل كلمة، وما دمت تقرأ هذا المقال الآن فأنت بالتأكيد تعرفه.
القراءة الفاحصة:
تعلمنا أن التصفح والقراءة السطحية لا يقدمان فهما للقارئ، ولكن في الحقيقة ليس هذا أمرا صحيحا، بل إن استخدام هذه الأدوات بفعالية يمكن أن يسهم في زيادة الفهم. تسمح لنا القراءة الفاحصة أو الاستقصائية برؤية مخطط المؤلف وتقييم مزايا تجربة قراءة أعمق. وهناك نوعان فرعيان للقراءة الاستقصائية.
أولا: القراءة السريعة المنهجية، وهي بفحص سريع للكتاب بقراءة المقدمة والفهرس وجدول المحتويات ويمكن لهذا أن  يمنحك معرفة كافية لفهم فصول الكتاب بما يتماشى مع رؤية الكاتب، أي نظرة هنا وهناك لا أكثر من فقرة أو اثنتين. يساعدك التصفح السريع على الوصول إلى قرار وتسأل فيه نفسك: هل يستحق هذا الكتاب المزيد من وقتي واهتمامي؟ إذا كانت الإجابة لا فاتركه من يدك على الفور.
   ثانيا القراءة السطحية وهي عندما تقرأ فقط، لا تتأمل في الحجة، ولا تنظر بعمق إلى الأشياء والأفكار، ولا تكتب في الهوامش. وإذا لم تفهم شيئًا ما انتقل لما يليه. سيساعدك ما ستكتسبه من هذه القراءة السريعة لاحقًا عندما تعود وتبذل المزيد من الجهد في القراءة. وتصل إلى قرار آخر هنا؛ فالآن وبعد أن عرفت محتوى الكتاب ونظرت إليه بشكل أفضل، هل تريد فهمه؟
القراءة التحليلية:
قال فرانسيس بيكون ذات مرة، "بعض الكتب يجب تذوقها، والبعض الآخر يجب بلعها، وبعضها الآخر يجب مضغها وهضمها". يمكنك أن تنظر للقراءة التحليلية باعتبارها المضغ والهضم، وهي قراءة شاملة.
وإذا كانت القراءة الاستقصائية هي أفضل ما يمكنك فعله بسرعة، فهذه هي أفضل قراءة يمكنك القيام بها في وقت أطول. في هذه المرحلة، تبدأ في إشراك عقلك وتشرع في العمل المطلوب لفهم ما يقال.  وينصح باستخدام الكتابة الهامشية للتساؤل والتحدث مع الكاتب بين طيات كتابه.

وهناك أربع قواعد للقراءة التحليلية
القراءة المقارنة:
وهي مرحلة القراءة الأكثر صعوبة بالنسبة للجميع. تتضمن القراءة التركيبية والمقارنة قراءة العديد من الكتب حول الموضوع ذاته والمقارنة بين الأفكار والمفردات والحجج. وتنفذ هذه المهمة من خلال تحديد الفقرات ذات الصلة، وترجمة المصطلحات، وتأطير وترتيب الأسئلة التي تحتاج إلى الإجابة، وتحديد القضايا، والتحاور الداخلي مع الإجابات.  والهدف من هذا المستوى من القراءة ليس فهم الكتاب ذاته بس الموضوع الأعم والأشمل الذي تتناول عدة كتب وتطوير معرفة عميقة، وملء ثغراتك المعرفية.
هناك خمس خطوات للقراءة المقارنة:
 1- العثور على الفقرات ذات الصلة:  تحتاج إلى العثور على الكتب المناسبة ثم الفقرات الأكثر ملاءمة لملء احتياجاتك. لذا فإن الخطوة الأولى هي القراءة الاستقصائية لجميع الأعمال التي تعتقد أنها ذات صلة بالموضوع الذي تنظر إليه.
2- بناء المصطلحات: في مرحلة القراءة التحليلية  تقوم بتحديد الكلمات الرئيسية وطريقة استخدام المؤلف لها. ولكن تصبح العملية أكثر تعقيدًا الآن حيث أن كل مؤلف قد استخدم مصطلحات ومفاهيم مختلفة لتوضيح حجته. والآن دورك للتوفيق بين كل هذه المصطلحات والخروج بمصطلحاتك الخاصة بدلا من استخدام ما كتبه المؤلفون ويعد هذا تمرين في الترجمة والتركيب.
3- الإجابة عن الأسئلة إجابة شافية: بدلاً من التركيز على القضايا التي يحاول المؤلف حلها، تحتاج إلى التركيز على ما تريد أنت الإجابة عنه. وكما يجب أن نضع مصطلحاتنا الخاصة في المرحلة السابقة فإننا هنا نلقي الضوء على القضايا التي نحتاج لفهمها من خلال ما يطرحه المؤلفون. ومن المهم صياغة الأسئلة بطريقة يمكن من إجاباتها تفسير ما يقوله جميع المؤلفين أو معظمهم.
4- تحديد القضايا: إذ طرحت سؤالا واضحا ووجدت أن لها إجابات متعددة فإنك قد وضعت يدك على قضية، والأجوبة المتعارضة هنا تترجم إلى مصطلحات جديدة وتساعد في فهم وجهات نظر متعددة وتكوين رأي ذكي.
5- تحليل المناقشة: لا شك أننا  نتوقع أننا سنجد حقيقة واحدة دون منازع تجيب عن أسئلتنا. ولكن في هذا النوع من القراءة فإن الإجابة تكمن في تضارب الإجابات المتعارضة، والقيمة الحقيقية تكون بالمناقشة التي أجريتها مع هؤلاء المؤلفين، وإذا بلغت هذه المرحلة ستحصل على رأي مستنير.
كن قارئا متطلبا
والآن انظر للقراءة بمفهوم جديد كليا؛ فهي طرح الأسئلة الصحيحة في الترتيب الصحيح والسعي للحصول على إجابات. هناك أربعة أسئلة رئيسية تحتاج إلى توجيهها لكل كتاب:
ماذا يتناول هذا الكتاب؟ ماذا يقال بالتفصيل وكيف؟ هل هذا الكتاب صحيح كليا أم جزئيا؟ وماذا يعني ذلك؟
إذا كان كل هذا يبدو عملا شاقا فإنك على حق بلا أدنى شك! فمعظم الناس لن يخوضوا هذه التجربة، وهذا ما يميزك عن الجموع.
++++++++++++++++++++
للراغبين بالقراءة المستمرة.. إليك وصفة "مانغويل" لتحب كتابك وتقرأه

"لست أدري بالضبط سبب إيماني بأن الكتاب يجلب لنا أفق السعادة، ولكنني ممتن حقاً لتلك المعجزة المتواضعة"

+++++++++++
وتقول: "أكثر المغاربة يُقبلون على المواقع الإلكترونية. الكل يلهث باحثا عن المعلومة في وقت وجيز. لم يعد لدى الغالبية القدرة على القراءة أو قضاء وقت كبير في الاطلاع على معلومات في الكتب أو الصحف الورقية".

وتضيف الطالبي: "الشباب في المغرب تأثر كثيرا بمواقع التواصل، وأصبح الاعتقاد في المجتمع بأن القراءة ليست مهمة، لأن كثيرا من مشاهير هذه المواقع هم عادة من غير المثقفين الذين يتخذهم كثير من الشباب قدوة ويطمحون إلى الشهرة مثلهم في مجالات كالرقص أو الغناء أو الرياضة، وهي أنشطة باتت حاضرة اليوم بقوة في وقت تغيب فيه الأنشطة الثقافية".
تراجع معدلات القراءة بين الشباب بشكل عام إلى وسائل التواصل الحديثة "التي تسرق وقت الناس، وتجعلهم يفضّلون القراءة على الشاشات الصغيرة". ويقول مصطفى إن الشباب يتخيل أن هناك مصادر أخرى للحصول على الخبرة سواء عن طريق الفيديوهات أو غير ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتقد مصطفى أن "الجيل الجديد يفضّل استخدام الوسائل الحديثة للقراءة على الكتاب. ويميل الشباب للنُسَخ الإلكترونية من الكتب لأسباب شتى، منها سهولة النقل وعدم الحاجة إلى مكان للتخزين، فضلا عن أن الكتاب الإلكتروني أرخص من الكتاب الورقي، وأحيانا يكون مجانيا، مما يُرجّح كفة الكتب الإلكترونية".
*
May 17, 2018

حتى تقرأ .. "أمة اقرأ"


القراءة فى كل
مكان وزمان حتى فى السيارة أثناء السفر، 
«أعرف شيئا
عن كل شئ وأعرف كل شئ عن شئ»

 قيمة الوقت فلا يستغرق
نومهم سوى ساعة او ساعتين، فلم يكن اهتمامهم
منصباً على النوم والأكل كما هو الحال الآن، بل
كان همهم منصبا على الاستفاضة من العلم
خدمة للأمة وللبشرية جمعاء. ولذلك نجد العالم
الجليل (البروجردي) يواصل الدرس حتى يغالبه
النعاس فينهض ويقرأ الكتاب وهو واقف لئلا
يغلب عليه النوم، والعلامة (الطوسي) كان يضع
عند قدميه حين النوم إناء من النحاس تحته شمع
متوهج ليسخن الإناء بعد دقائق فيستيقظ على إثر
حرارته، ولذلك قادوا الأمم ودانت الدنيا للمسلمين
وكانت لهم حضارة فاقت كل الحضارات

 وأن تلك المكانة
ليست فى الدنيا فقط وإنما فى الآخرة أيضا ((من سلك
طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى
الجنة،)) وذلك بشرط الإخلاص فى التعلم لوجه
الله وخدمة الإنسانية ونفع المجتمع به سواء أكان
علما دينيا أم علما دنيويا
  


*************//////////

فلسفة، شعر، رواية
هل كل ما وضع بين دفتين يصلح أن يسمى كتابًا؟ حسب فهمي لمعنى الكتاب أنه ما يقدم المعرفة، وما ينمي الشك والسؤال والتأمل، ولا يمكنني أن أستمر في هذا النشاط إذا شعرت أن القراءة تقدم لي أحكامًا جاهزة ووجهات نظر معلبة أو معلومات غير منطقية عن الغيبيات.
من يقرأ في الأدب يبحث دائمًا عن مساحة جمالية أكبر، يفكر في فضاء أوسع من الذي يغلفه حقيقةً، ويبحث عن صورة أكثر جاذبية من كل ما شاهده، ويلتقط خيوطًا لينسج بها سؤالا آخر.
من يقرأ في الفلسفة ينتظر أن يفتفت الحجر الكبير الذي بُني عليه سؤاله ليصبح حجارة صغيرة تبنى لتكوّن شكلًا مفهومًا ومفيداً، يريد تفسيراً مقنعاً لما يحدث ولكيفية حدوثه، وأن من يقرأ في الفلك والأبراج يريد دائمًا إجابة مريحة لما يمكن أن يحدث في المستقبل القريب،
أما من يقرأ كتب التنمية البشرية وفروعها يبحثون عن آليات في التفكير وتوجيه الطاقة تجعل ما يفعلونه أكثر فائدة...
00000000000

بالعقل لا بالنقل.. يحب المتدبرين ذوى الألباب.. اقرأ ففى المعرفة حياة.. اقرأ لتكون إنسانًا يعرف ما له وما عليه وينتقى موضع قدمه.. اقرأ حتى تكتب على متون الزمن اسمك ولو بعبارة.. 

إن الغالبية العظمى من كتاب الرأى فى الصحف ومقدمى برامج التوك شو على الفضائيات لا يتعبون أنفسهم بالقراءة قبل أن يتورطوا فى الحديث عن موضوعات يجهلونها أو على الأقل لا يملكون منها سوى قشورها.



افسحوا الساحة لبرامج تقدم الكتب بطرق جذابة بدلا من برامج الطبخ ونميمة النساء


إن خطة احتلال سيناء فى حرب يوينو 1967 هى نفسها الخطة التى سبق أن احتلت بها إسرائيل سيناء فى حرب السويس 1956.


وكان تعليق موشى ديان وزير الدفاع وقتها: كررنا الخطة ذاتها لأننا نعرف أن العرب لا يقرأون.



ولو أراد أحد معرفة ما يدبر لنا من مؤامرات فليس عليه سوى قراءة ما ينشر عنا من كتب.. كل شيء معلن ومباح.. ولكننا لا نقرأ.

لا نقرأ فى التاريخ حتى لا نسقط من نفس الهواية.. ولا نقرأ فى الحاضر حتى نواجه ما يدبر لنا.





هل تريد أن تعرف سر نهضة مصر فى عصر محمد على؟.. ستجد كتابا يتضمن الأوامر التى كان يصدرها.. وكتابا عن فتوحاته.. وكتابا عن نظريته فى الأمن القومى.. وربما استفدت أكثر من الكتاب الذى يضم الوثائق الأساسية لقناة السويس.. أو الكتاب الذى يضم الأوراق الخاصة بسيد قطب.. ولو شئت معرفة سر فشل الثورات فى بلادنا فليس أفضل من مذكرات سعد زغلول.



وفى جناح دار الساقى ستجد مؤلفات تفسر ظاهرة الإسلام السياسى ألفها باحثون عرب مثل محمد شحرور لعل أبرزها كتاب الدين والسلطة قراءة معاصرة فى الحاكمية بجانب ترجمة لكتاب الباحث الفرنسى فرانسوا بورجا فهم الإسلام السياسى الذى نشر كتابا آخر لا يقل أهمية عن الإسلام والعلمانية.





فى الجناح نفسه ترجمات عن قضايا سياسية إقليمية لا مفر من الاهتمام بها لأنها تؤثر علينا وهنا أرشح لك كتاب بنفشه كى نوش: العلاقات السعودية الإيرانية وكتاب تركيا والنزاع على الشرق الأوسط.





وفى محاولة علمية لبحث آثار ثورات الربيع العربى ستجد ترجمة لكتاب جلبير الأشقر: انتكاسة الانتفاضة العربية أعراض مرضية وترجمة لكتاب سيروس روحانى وبهروز ثابت: رياح التغيير فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.









إن بيروت على ما يبدو لا تزال جسر التواصل الوحيد بين العرب والعالم فقبل أن يستقر كتاب سياسى مهم على رفوف مكتبات بلاده يحصل ناشر لبنانى على حق ترجمته لنجده بين أيدينا فى أيام قليلة.











ولكن تظل ترجمات المركز متأخرة فى اختيار الكتب السياسية الحديثة المثيرة للاهتمام التى تسارع إليها شركة المطبوعات اللبنانية وأغلب الظن هو غياب ميزانية مناسبة لشراء حقوق الترجمة


الغريب أن دور النشر الخاصة فى مصر تبتعد هى أيضا عن عن ترجمة تلك النوعية من الكتب.. ويبدو أنها تخاف منها بعد القبض على ناشر تورط فى توزيع كتاب من الفصيلة ذاتها.

تكتفى الدور المصرية بنشر الروايات ولعل ذلك يفسر التراجع الواضح فى نشر الكتاب السياسى إلى حد أنه لم ينشر فى العام الماضى سوى ثلاثة كتب سياسية فقط لمحمد سلماوى وعمرو موسى وعادل حمودة تناولوا فيها سيرتهم الشخصية والمهنية مكتفين بالماضى ومتجنبين الحاضر.

حتى فى نشر الروايات لا تنافس الدور المصرية ما تخرجه الدور اللبنانية من أعمال إبداعية مترجمة فرواية توم روب سميث: رجل النظام البوليسى التى وزعت عشرة ملايين نسخة فى سنتها الأولى طبعت فى بيروت.

وحتى فى نشر الروايات لا تنافس الدور المصرية ما تخرجه الدور اللبنانية من أعمال إبداعية مترجمة فرواية توم روب سميث: رجل النظام البوليسى التى وزعت عشرة ملايين نسخة فى سنتها الأولى طبعت فى بيروت.

على شبكات الإنترنت انتهكت حقوق المؤلفين بقراصنة نشروا كتبهم دون الرجوع إليهم..


الرئيس عبدالفتاح السيسى، 
هيكل ولكنه يقرأ للكاتبين الصحفيين الراحلين أنيس منصور وموسى صبرى، بالإضافة إلى الجغرافى الشهير الراحل الدكتور جمال حمدان
يؤيد هيكل وحمدان، تجربة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فيما يعتبر أنيس منصور وموسى صبرى، من مؤيدى الرئيس الراحل أنور السادات، والمعارضين لسلفه ناصر.


القراءة لها فوائد عديدة لا نهملها على الإطلاق ولا ننسى مقولة «القارئ لا يهزم»!






الباحث محمود حسنى رضوان إن المصريين يكرهون القراءة كراهية شديدة! والمصريون يقبلون - عن طيب خاطر - أن ينفقوا أموالهم فى أى مجال (سجائر، فياجرا، مخدرات.. إلخ)، ماعدا شراء الكتب! وعند مقارنة معدلات القراءة عند المصريين (وأيضًا عند العرب) بمثيلاتها عند سائر دول العالم، فالأرقام تعتبر كارثة وفضيحة كبرى!





وهو على حق فقد جاء فى تقرير التنمية الثقافية، الصادر عن مؤسسة الفكر العربى، أن معدل القراءة عند الأوروبى هو ٢٠٠ ساعة سنويًا، وعند اليابانى ٢٢٠ ساعة سنويًا.. وأما بالنسبة للعربى فإنه لا يقرأ فى السنة كلها سوى ٦ دقائق فقط لاغير! ويقول التقرير المذكور، أن ما يقرأه الفرد الأوروبى الواحد = مجموع ما يقرأه ٢٨٠٠ عربى! وأن مايقرأه الفرد الإسرائيلى = مجموع ما يقرأه ٣٢٠٠ عربى! ويضيف التقرير أن هذا معناه أن ثقافة الرجل الأوروبى تعادل ثقافة ٢٨٠٠ عربى! وأن ثقافة الرجل الإسرائيلى تعادل ثقافة ٣٢٠٠ عربى.. ثم يذكر التقرير أيضًا، أن عدد الكتب التى تصدرها أمريكا سنويًا هى ٣٠٠ ألف كتاب.. ولكن فى المقابل فإن ما يصدره العالم العربى بأكمله لا يزيد على ٥ آلاف كتاب سنويًا، أغلبها كتب مدرسية! ولا يقف الأمر عند هذا الحد، ففى أمريكا يتم طبع - فى المتوسط - ٥٠ ألف نسخة من الكتاب الواحد، بينما فى العالم العربى يتم طبع ما بين ألف وألفين نسخة فقط!


وإذا انتقلنا إلى مجال الكتب المترجمة، فتقول اليونسكو إن دولة صغيرة مثل اليونان، تترجم سنويًا عددًا من الكتب يساوى خمسة أضعاف مايترجمه العالم العربى بأكمله! وتقول اليونسكو أيضًا، إن عدد الكتب التى ترجمها العرب منذ عصر الخليفة العباسى المأمون وحتى اليوم، (حوالى١٠ آلاف كتاب). كل هذا يساوى ماتقوم إسبانيا بترجمته فى عام واحد فقط!
وفى تقرير بعنوان «ماذا يقرأ المصريون» أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء (التقرير موجود على النت)، جاء فيه أن ٨٨٪ من الأسر المصرية لا يقرأون مطلقًا أى نوع من الكتب، باستثناء الكتب المدرسية فقط، وذلك بغرض شرحها لأبنائهم!
ويقول د. السيد داود، أستاذ مساعد المكتبات بجامعة الأزهر، المتخصص فى أبحاث النشر، إن الكتب الأكثر رواجًا، التى يقبل عليها المصريون، يأتى على رأسها الكتب الدينية الخرافية التى تتناول موضوعات من نوعية عذاب القبر، والثعبان الأقرع، والفتاوى الشاذة وما إلى ذلك، ثم يأتى بعد ذلك الكتب الجنسية، وكتب الطبخ، والرياضة (خاصة كرة القدم) وأخبار الفنانين والشائعات، وتفسير الأحلام، والعلاج بالأعشاب، والأبراج والبخت.. وأما الكتب الجادة فهى تأتى فى ذيل القائمة!
وبالإضافة إلى كل ماسبق، فإن كراهية المصريين للكتب الجادة، وعدائهم للثقافة الرفيعة، يتجلى بوضوح فى مشهدين خطيرين.
المشهد الأول هو كارثة حرق المجمع العلمى، (أثناء ٢٥ يناير)، وهو من أعرق المؤسسات العلمية، والكنز الثقافى الذى يوثق لتاريخ مصر، على يد مجموعة من الدهماء.. وترتب على ذلك خسارة ٢٠٠ ألف كتاب من أندر الكتب، من بينهم أطلس البسوس الذى ليس له نظير فى العالم.. ولسوف يسجل التاريخ فى أسود صفحاته، أنه عندما حاول رجال الإطفاء إنقاذ المجمع العلمى، قام الرعاع والبلطجية بالتصدى لرجال الإطفاء بالطوب، إلى أن احترق المجمع العلمى عن آخره!
وأما المشهد الثانى فيتمثل فى كارثة حرق مكتبة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل فى فيلته فى برقاش، بعد ساعتين فقط من فض اعتصام رابعة.. حيث توجه عشرات من جماعة الإخوان المجرمين من رابعة إلى مزرعة محمد حسنين هيكل (٧٥ فدانًا) وأحرقوها بأكملها بما فى ذلك المكتبة، التى كانت تضم ١٨ ألف مخطوطة نادرة، وعشرات الآلاف من الكتب التى لا تُقدر بثمن، (مثل نسخة نادرة من كتاب وصف مصر، ومصحف نادر تعود طباعته إلى القرن ١٥) وعشرات الآلاف من الوثائق التى لا يمكن تعويضها، والتى تعتبر كنوزًا ثقافية لا تُقدر بثمن.. وهكذا تمكنت الجماعة الإرهابية، فى ثلاث ساعات فقط من حرق كل ما جمعه محمد حسنين هيكل فى ٧٠ سنة!
هذا هو المناخ الردىء المعادى للثقافة الذى تعيشه مصر اليوم.. وفى هذه الأجواء السوداء التى يغيب فيها العقل ويتفشى الجهل، فإنه من الطبيعى أن تزدهر الأفكار السلفية، ويصبح طبيعيًا أن نجد كثيرًا من أنصاف المثقفين، يؤمنون بأن شيخ الأزهر نبى معصوم، وأن من يجرؤ على مناقشته خارج عن الملة! ويؤمنون بأن الأزهر هو الركن السادس من أركان الإسلام!
وعندما جاءت ليلة التعديلات الدستورية، تم استبعاد أى كلام عن شيخ الأزهر وحصانته، وظل مسئولو الدولة ينفون وينفون أى كلام عن أى تعديل بخصوص المشيخة.
الأزهر بدأ شيعيًا وانتقل بين ليلة وضحاها إلى سنى، لكن أحدًا لم يتذكر أو أنهم يتانسون.
برضه مش ده الموضوع، الأزهر وشيخنا تاج راسنا، طب ادونا أمارة وحرروا أنفسكم من التراث اللى مالوش لازمة.
التعديلات الدستورية حتى الآن ليست مفهومة أو نهائية، هل ممكن نطالب معها القراءة مرة أخرى، بمعنى أن يقرأ المصريون أن مصر دولة مدنية، وهو ما يستوجب أكثر من تعديل مواد الرئاسة.

اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ ثم قرر

 حضور «ملتقى القراءة» الأسبوعى، الذى أسسه ويديره دكتور «أحمد زايد» أستاذ علم الاجتماع السياسى وعميد كلية الآداب سابقًا بجامعة القاهرة، متحديًا مجتمعا يشهد انتكاسة دامية فى الفكر والقيم والمفاهيم، مجتمع يُهمل القراءة، يَختفى فيه الكتاب، فالتقط البذور والبراعم والثمار، وأشعل قناديل وسط الظلام!

تقول الدكتورة «سَهير القلماوى» التى أنشأت أول معرض كتاب فى الشرق الأوسط «معرض القاهرة الدولى للكتاب» عام 1969: (كان أول وأهم درس تعلمته هو «ألا أيأس أبدًا»، كيف أتأقلم مع ما قد فُرض علىَّ، وَمِمَّا ليس من اختيارى، أقول لطلابى دائمًا أُشْطُب كلمة «يأس» تمامًا من قاموس حياتك، مهما كان الوضع، ثم العمل المستمر، المُؤمن، والقراءة، ثم القراءة، ثم القراءة، إياكم أن تيأسوا، فالفشل مرحلة من مراحل الوصول إلى النجاح، تقبلوا الفشل بهذا المنطق، وذاك الإحساس، فستنجحون).

+++++++++++++
عندما تقرأ عشـــرة كتب ستشعر أنك
جاهل وعندما تقرأ مئة كتاب ستشعر
أنك مثقـــف وعندما تقـــرأ ألف كتاب
ستشعر أنك مفكر وعندما تقرأ عشرة
آلاف كتاب ستشـــعر أنـــك حبر الأمة
وعندمـــا تقـــرأ أكثر من عشـــرة آلاف
كتاب ســـتدرك أن ِ العلم قيمة لا ُت َ درك
َ وأنك جاهل مهما قرأت )دورة القراءة
عند بني البشر  

كلّما شعرتُ بالحَاجةِ إلى شَخص يُحدّثني.. فتحتُ كتابا!


 «القراءة الحرام» تضر المؤلف الذي لا يستطيع استكمال كتابته لعدم حصوله على مستحقاته،ويردف «عبده» حديثه لـ«المصري لايت» قائلًا إن القارئ عليه التأكد من أن الكتاب أصلي أم مزور، كما على الناشر عدم المبالغة في تسعير الكتاب، ما يؤدي إلى لجوء الزبون لشراء النسخ المزورة، والتي ربما تُباع بربع الثمن.
يرى «عبده» أنه من الصعب على القراء، والمتخصصين منهم والمؤلفين كذلك، التفريق بين الكتب الأصلية والمزورة، لأن التقليد أصبح متطورًا إلى حد كبير، فكل مكونات الصناعة لا يمتلكها المزور، فهو يأخذ الكتاب الأصلي ويقلده، وفي بعض الأحيان نفس المطبعة للنسخة الأصلية تطبع نظيرتها المقلدة حسب قوله.
ويعمل اتحاد الناشرين في الوقت الراهن على إعادة صياغة القوانين لتغليظ العقوبة على المقرصن أو المطبعة أو الناشر الذي يقلد، ومن ينتهك الملكية الفكرية حتى تكون العقوبة رادعة، فالغرامة الحالية حسب رواية «عبده» هي 5000 جنيه ولا تتناسب مع ما يبذله الناشر، فقد تصل تكاليف طرح كتاب واحد إلى 50 ألف جنيه، غير حقوق المؤلف.
وتعمل إدارة المصنفات بوزارة الداخلية ولجنة حماية الملكية الفكرية في اتحاد الناشرين، بجانب بلاغات الناشرين، على تلقي الشكاوى المتعلقة بهذه القضية، وبالتالي، يتخذ اتحاد الناشرين إجراءات وفقًا للقانون، كما دشن حملات للتفتيش في مناطق بيع هذه النسخ في مناطق وسط البلد وبعض المحافظات، وبلغت عدد القضايا حتى الآن 1000 حسب «عبده».
وعن الكتب المزورة المباعة في عدد من معارض الكتب في الجامعات، يكشف «عبده» أن اتحاد الناشرين خاطب وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، لمنع تنظيم أي معرض في الجامعات إلا بالتنسيق مع اتحاد الناشرين، كما دشن مبادرة للتوعية بحقوق الملكية الفكرية في الـ15 من الشهر الجاري، وعلى مدار 30 يومًا.
*
Jan 5, 2022

كم عدد الكتّاب في العالم؟

 قراءة للصحف والكتب، هناك قراءات أخرى كقراءة الواقع وقراءة الخصم وقراءة الوجوه والكثير الكثير من القراءات المتعددة، كما حدث للقراءة، حدث تماماً للكتابة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق