Oct 21, 2020
لا توجد موضوعية ولا مهنية فى الصحافة والإعلام، وأنه
تخلط بسوء نية بين الخبر أو الواقعة أو الحدث وبين قراءته أو التعليق عليه، فالخبر محايد وموضوعى بالمطلق، أما طريقة عرضه أو قراءته أو التعليق عليه فهى تختلف من مدرسة صحفية إلى أخرى ومن كاتب إلى آخر، وهؤلاء يمكن أن ينحازوا فى قراءته وتحليله لا تغيير وقائعه.
*Jul 23, 2021
لا يوجد إعلام محايد، هي مقولة صحيحا بطبيعة الحال. فالكل يسعى للتأثير على المستهلك الإعلامي، لكن الفرق بين الانحياز أو عدم الحياد وبين الدعاية فرق صارخ. فالانحياز أهدافه متواضعة وتأثيره موضعي، يتعلق بهذه السياسة أو تلك. والأهم أنه لا يختلق الأخبار أو يزيف المعلومات، وإنما يسعى للتأثير بنفس الطريقة التي تمارسها الإعلانات التجارية، أما الدعاية فهي تتم انطلاقا من نية سيئة وهدف وتخطيط مسبقين لتوجيه المتلقي نحو نتيجة محددة.
وسائل الإعلام المنحازة في أي مجتمع لها ضررها بالتأكيد، لكن ضرر الدعاية والتضليل الإعلامي يظل أكبر بما لا يقاس.
يرفض أكثر من ثلث البالغين أخذ لقاح كورونا، تحت تأثير الدعاية المناهضة للقاحات وكذلك التضليل الإعلامي الذي حوّل القضية إلى صراع سياسي وأيديولوجي.بامريكا بلد 2 لقاح مصنع
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق