الخميس، 8 أبريل 2021

المكتبة *****

Oct 13, 2018

فكـــرة اللامكتبـــةكحـــل
يتيـــح التخفيـــف من عـــبء المكتبة بشـــكلها
التقليدي ذي الرفوف الخشـــبية الثقيلة التي
تعوق نقلها، فيتســـاءل
ما حاجتنا إلى كتب
صارت متوفرة فـــي دكان غوغل المفتوح ليلا
نهارا؟
.
ليســـت المكتبـــة بحجمها، إنمـــا بنوعية
محتوياتهـــا، فنحـــن نحتاج إلـــى الكتب التي
تقوم بتغيير مصائرنا
متأبطـــا أمبرتو إيكو، ومســـتعيرا مقولته ْ من
لا يقـــرأ يعيش حيـــاة واحدة حتى لـــو اجتاز
الســـبعين عاما. أما من يقرأ، فيعيش خمســـة
آلاف عـــام. القراءة أبدية أزليـــة

وزارة الشباب والثقافة ومكتبات العامة والجامعات
دور كبير تلعبه الثقافة لتوجيه الرأي العام
قضية تزوير الكتب

*

هل يكتمل بيتٌ بلا مكتبة؟

مؤرخ القراءة، والمكتبات، ألبرتو مانغويل، لا يعتبر المكتبة مجرد رفوف تحمل مجموعات من الكتب، بل يعتبر المكتبة قصيدة بذاتها، لكل زاويةٍ منها دلالة، وفي كل مساحةٍ منها علامة وصورة، حتى طريقة ترتيبها، يعبر عن مزاج القارئ، وأسلوبه، وفنه. وقد خصص فصلاً بعنوان: «المكتبة كترتيب»، ضمن كتابه: «المكتبة في الليل»، يقول فيه:

والمكتبة مكان غير خاوٍ، وإنما له حياته وحيويته، بها تتلاطم أمواج التاريخ، وتسرد عبقرية الأعلام، وتروى تحولات التاريخ.
والتمتع بالذاكرة الحية، لأماكن الكتب، حتى وإن لم تفهرس،
ولكن يبقى فضاء المكتبة له طقوسه، وصداقة المجلدات لها متعة خاصة، حتى أن بيتاً ليس في مكتبه يصعب أن يكون مكتملاً.
المكتبة هي قلب البيت، فهي السكينة والبهجة، بها يسافر الإنسان بين العقول، ويسيح في غابر التاريخ وحاضره، ومن قبل قال صموئيل جونسون:"ليس ثمة مكان يضفي قدراً أكبر من الإيمان الراسخ بتسامي آمال الإنسان أكثر من مكتبة عامة. 

*
«لقد خُلقت من أجل المكتبة، لا الفصل الدراسي. كان الفصل سجنًا من مصالح الآخرين. أما المكتبة فكانت مفتوحة، غير محدودة، ومجانية. وكنت أكتشف نفسي ببطء.»




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق