السبت، 28 أغسطس 2021

السلطة الخامسة *************

May 17, 2020

الشعب الحر يمتثل و لا يخدم أحدا، له قادة و ليس له أسياد، لا يمتثل إلا للقوانين ، و لا يمتثل للقادة إلا بالقوانين.

ليه محدش طلع إتكلم عليه "قطونيل"، و مسلسل "خيانة عهد"؟   
تركنا كل الأعمال، وركزنا على "رامز" هو برنامج رامز هو اللي هيهد البلد بس. 
على فكرة أنا مع وقف كل الأعمال المعروضة ويكون المعروض فقط على وزن ومستوى مسلسل "الاختيار"، أو "النهاية".

كيف لكل النخب، والشخصيات المعروفة، وغير المعروفة تقف موقف واحد ضد المخططات التي تُحاك لنا ونحارب  للحفاظ على هويتنا المصرية، ونبعد عن كل ما هو ردئ، و نتقرب، ونستحسن، ونركز على كل ما هو  مفيد وجيد.
*

لو الإعلام يمثل السلطة الرابعة، فإن "المشاهد" أو "المتلقي" أو "المستهلك"، هو السلطة الخامسة وهي سلطة مشكّلة من كل أطياف المجتمع، والسلطات الأربع وهي سلطة أقوي تأثيرًا بالفعل.  
نعم.. "المشاهد" و"المستهلك"، و "المتلقي" هو مواطن من الشعب المصري له عاداته، وتقاليده الشرقية، والمصرية، ونشأته الدينية المعتدلة التي تربي عليها.  
بإيدك أنك تمارس سلطتك كمواطن، وفرد من أفراد القوة الخامسة من خلال: الامتناع عن أي منتج، أو سلعة إعلاناتها مستفزة فيها بزخ في الإنفاق، وتلف أخلاقي، نعم.... وأمتنع عن أي عمل درامي غير صالح، ولائق؛ أن يدخل منازلنا، وبيوتنا معتمد علي الإثارة، وإثارة الغرائز، والإلحاح، واستخدام كافة الوسائل للتأثير لضمان قبول المنتج، ومحاولة إنجاحه نظير العائد المادي للمؤسسة المنتجة للعمل بغض النظر عن ما يتم نقله أو تأثيره السلبي علي أسرنا، وشبابنا، ومجتمعنا لتشاهده أسرنا من بنات، وأطفال، وسيدات، وشباب... ومن باب أولي أن تُنفق الأموال علي تقديم الخدمة، والحفاظ علي جودتها، ولو في ملايين تُنفق فمن الأولى أن تكون علي تحسين الجودة، أو تقليل السعر.

ولكن يحدث الإنفاق لزيادة التكاليف، وزياده أعداد المشتركين، أو البيع، ولا يوجد تحسين في الخدمة، أو تقليل السعر، إنما نجد المصاريف، والتكاليف للإعلانات، والفنانين علي حسابك أنت كمستهلك، أو مشترك كمواطن مصري وما المقابل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المقابل هو إنحراف مجتمعي أخلاقي سلوكي، ونجد التشجيع على ألفاظ تُقال في المنازل، وعادات تكتسب بالمشاهدة، أو بالسمع في المنازل، ومن مشاهد تُشاهدها أسرنا منها الكبير، والصغير، والرجل، والمرأة، والشاب، والبنت ونحن الآن مازلنا نحصد نتيجة حصاد ما سبق، وحتي الآن لم نتعافي منه. 

فعلى سبيل المثال: البنت تنادي لأمها باسمها، أو الابن لأبيه باسمه، والأم تشجع بنتها علي التدخين، أو الاختيار بين الشيشة، والسجائر.... هذا مشهد في إحدى المسلسلات التي أنا كمشاهد  وثقت في دخول القناة إلى منزلي ليشاهدها أولادي، وأسرتي.  حلقة في مسلسل خيانة العهد 3 ممكن ******

كيف لي الآن أن أثق فيما هو قادم ونحن مازلنا نعاني من آثار الأعمال الدرامية المدبچلة التي دخلت علينا بالفساد وتلف عاداتنا، وتقاليدنا، وتناسينا الأعمال الصالحة، وأصبحنا نخجل منها، والآن نتباهي بكل ما هو مخجل. منذ شهرين كان الحديث في كل أركان الميديا عن أغانى المهرجانات المستفزة المنافية لأخلاقنا، وللأسف تأثر بها شبابنا، واليوم الإعلانات التى دخلت بيوتنا علي وتيرة إعلان "ابن الجيران" الذى يتم عرضه على الفضائيات "ابن الجيران وبوكسراته"، و "ابن الجيران ورجوله"؟

والسؤال هنا..........هل أنتم مدركون مدى التناقض في الأعمال؟ عندما تكون أسرة مصرية مجتمعة على مشاهدة مسلسل محترم ليعيد نشأة الإنسان والنخوة، والوطنية، والرجولة ليحث عليها، ونجد في الفاصل الإعلانى ماهو مخجل، ومخالف عكس ماكنت أشاهده، وأشرحه وأتباهي به لأولادي. 

هل أنتم مدركين مدي كمية التناقض في تقدبم الأعمال، وعكسها في نفس الوقت؟ هل أنتم مدركين مدي تأثيرها علي النفسية، والشخصية؟ تعمل هذه الاعمال علي إنفصام في الشخصية، وشخصية غير متزنة ...نحن نصنع جيل جاهز عنده إنفصام في الشخصية، وغير متزنة. 

هل القائمون علي الإعلام، والرقابة علي الأعمال يدركون مدى الخطورة، وما يحدث، وما يصل لبيوتنا ؟ ومدركين أننا منذ خمسة وخمسون يومًا في حظر تجوال موجودون في المنازل، والبديل هو الالتفاف حول شاشات التليفزيون، وأمام كل الفضائيات، وكل الأسر أمام وسائل الإعلام منذ الساعه 7 مساء، وتعد أعلى نسبة مشاهدة، ومتابعة للقنوات، وبلأخص أثناء شهر رمضان.

فكان الأولى، والأبدى استغلال هذه الفرصة لإصلاح ما فسد، وتعديل السلوكيات، والثقافات المكتسبة التي تعد دخيله علي مجتمعاتنا والتي اكتسبت بالغلط، فرصة ذهبية، وكل مصر وشعبها أمام الشاشات، يجب رصد المخالفات، والعقوبات على بعض الإعلانات، أو الأعمال الدرامية. 

فرصة ذهبية... يجب استثمارها، وكل مصر أمام الشاشة الصغيرة، ومحاولة إصلاح، وبناء الإنسان المصري مرة أخرى، الاهتمام بالشأن العام للإنسان المصري، وإعادة روح الانتماء، والوطنية، والابتكار، وتغذية روح وفكر الأبداع، والتقدم، ومثال لذلك مسلسل "الاختيار" الذى رصد أعلى نسب مشاهدة من أول حلقة وتضمن احترام المشاهد وعقله، ويمكن أن نعتبره "تاج الدراما العربية" يجب أن تنتقل لبيوتنا، ولعقول شبابنا.
طيب لو دخلنا في صناعة الدراما نفسها 

****************************
 المجتمع ليست من رجال الدين (السلطة الأولى) والنبلاء (السلطة الثانية) والعامة (السلطة الثالثة) والصحافة (السلطة الرابعة).[1] فقد استخدم هذا المصطلح لوصف المجتمع المدني (بما في ذلك اتحادات نقابات العمال) والفقراء أو طبقة البروليتاريا. كما يمكن استخدامه أيضًا لوصف وسائل الإعلام (ومن بينها عالم المدونات الإلكترونية) التي ترى نفسها معارضة لوسائل الإعلام الرئيسية (الصحافة الرسمية). ويختلف هذا التعبير بالكامل في أصله ومعناه عن "الطابور الخامس"، الذي يُستخدم لوصف العناصر التخريبية أو المتمردة في المجتمع.

 نايف الروضان يطرح المدونات الإلكترونية (المدونات) بوصفها "السلطة الخامسة في العالم". فالمدونات لها تأثير كامن وحقيقي على صناعة السياسات المعاصرة، وخاصة في سياق الانتخابات، وتقديم التقارير من مناطق النزاع، ومعارضة سياسات الشركات أو الكونغرس. واستنادًا إلى هذه الملاحظات، اقترح نايف الروضان تجاوز التفكير التقليدي الذي يحد من "سلطات العالم" إلى الإجراءات الحكومية، ويقترح منظورًا أوسع يمكن أن يساهم فيه المدنيون أو أي شخص يمكنه الوصول إلى جهاز الكمبيوتر وشبكة الإنترنت في التغيير السياسي العالمي والأمن.

نفتكر غوستاف لوبان طبيب الفرنسي سيكولوجية الجماهير 

*

السلطة الخامسة بديل عن السلطة الرابعة

التفاعل من أرقى خصائص الفضاء الرقمي إذ يستطيع أن يكون المستخدم هو الناقل للمعلومة والمستقبل في آن واحد.

عوض المفهوم السابق لفعل التلقي السلبي الذي كان “ماذا تفعل وسائل الإعلام بالجمهور”؟
فقانون العرض والطلب أصبح متاحا في اقتصاديات التقنية 
اشتهر غوستاف لوبان (مؤرخ وطبيب فرنسي) بكتابه سيكولوجيا الجماهير الذي يعنى بأحوال النفسية والاجتماعية محاولا معالجتها بطرحها في مجالها التفاعلي عبر مختلف وسائل التواصل. عالج طبيعة الحضارات مستنبطا منها طريقة العيش، والأنثروبولوجيا الحياتية داخل المجتمعات والقبائل المختلفة، وسلط الضوء على مفهوم روح الجماعة وأهمل بذلك التعامل الفردي إذ أنه منطلق بدائي لاهوتي فهو على عكس الجماعة التي تسير ككتلة واحدة وراء ما هو وجداني وعاطفي دون اللجوء إلى الأدلة والبراهين التي تشغل العقل البشري كوحدة منفكة عن الجماعة.

*
Apr 8, 2021

اللامعقول السلطوي من ينتخب السلطة في بلادنا؟

 "سياسيون" بلا سياسة، وسلطويون يريدون لذواتهم الأنانية والنرجسية كامل السلطة، وكل ما ينتج عنها من مغانم وأسلاب وهبات وسرقات

في السلطويات الاستبدادية القائمة في بلادنا، لم تصل قضيةٌ، أو فضيحة، أو جريمة من الجرائم، التي تهم الرأي العام، إلى خواتيمها المفترضة

دونالد ترامب إلى رئاسة البيت الأبيض في الولايات المتحدة، بقوة المال والعقارات ومليشيات اليمين المتطرّف، وقد حكم أربعا عجافا، شابه بها ما نراه اليوم في بلادنا من سلطاتٍ غير منتخبة من الدواخل الوطنية، بقدر ما يجري تنصيبها من مرجعيات الهيمنة الدولية وأجهزتها الأمنية والمخابراتية. 

أصبحت الدولة رهينة العائلات السلطوية، وذلك بقوة الأمر الواقع والاستتباع لخارج إقليمي أو دولي، لا بقوة أي شيء آخر

*
السلطة والشعب
(الامير لميكافيلي ) و (سيكولوجية الجماهير لجوستاف لوبون)  .
معزل عن اي قيد من الدين او الاخلاق او اي التزام تجاه العدل والفضيلة والحرية والكرامة والحق والواجب .
يقدم جوستاف لوبون صورة سلبية للجماهير ويقدم النصائح للسلطة او القادة او الزعماء بالاخذ بها وهي (الايمان بلا عقلانية الجماهير ضمنيا ثم التظاهر في نفس الوقت بأنها عقلانية ومنطقية) 
الهاجس الذي يقلق السلطة هو الامن  ..وخوفها من الشعب . ولهذا نجدها تسعى وتتفنن في ابتكار الادوات والوسائل والحيل والالاعيب ،  وتجند الطاقات لوضع الخطط والبرامج من اجل تعزيز وتأمين استقرارها واستمرارها ،  ومن اجل اخضاع وضمان وولاء وطاعة الشعب الذين تحكمهم وتستحوذ على قدر اكبر من حريتهم وقمعهم اذا لزم الامر وخاصة اذا كانت نسبة الولاء والمبايعة تمثل 99% وحسب صناعتها الا انها تبحث عن الرقم الواحد الذي لم يبايعها ؟
سيكولوجية القادة والزعماء وسيكولوجية الاستبداد وسيكولوجية التعذيب وتشخيص امراض السلطة .. وبالتأكيد ان هذه الدراسات لصيقة بالنظم السلطوية المستبدة .
سيكولوجية السلطة  المريضة وفضح امراض الطغاة والظالمين . ان المعركة التي نخوضها ضد الظلم كانت ومازالت وستبقى هي الراية التي احملها ويحملها كل مظلوم وصرخة (الله اكبر ) على الظالمين والطغاة تبقى سيفا مسلطا على رقابهم ويقلق مضاجعهم فهي صرخة السماء والدعاء المستجاب .
اولا: اشكالية العلاقة بين الحاكم والمحكوم
ثانيا : سيكولوجية الاستبداد
الشخصية النرجسية –الشخصية البارانوية كثيرة الشكوك وسيئة الظن ولاتثق بأحد – الشخصية الوسواسية —الشخصية السادية التي تستمع بقهر الاخرين – الشخصية المعادية للمجتمع والتي لاتحترم القوانين والنظم والشرائع وتجد متعه في الخروج عنها
مستويات الاستبداد تبدأ على شكل بذرة خبيثة تنمو وتمتد فروعها داخل الاسرة ثم داخل المدرسة ثم داخل المؤسسات ثم داخل المجتمع ثم داخل النظام السياسي حتى يصل الى المستوى الدولي .. وابرز هذه المستويات ( الاستبداد النفسي  — الاستبداد الاسري – الاستبداد المدرسي – الاستبداد المؤسسي –الاستبداد الديني – الاستبداد الاجتماعي الطبقي – الاستبداد السياسي – الاستبداد الدولي).
( السلطة – المال – المناصب – الاعلام – رجال الدين ) حيث كل مستبد يسعى الى تقريب عدد من رجال الدين لاضفاء الشرعية على كل مايقوم به من فعل .
سيكولوجية الالم والتعذيب
1- الحصول على المعلومات : إن استخدام التعذيب لهدف الحصول على معلومات تتعلق بالأمور الجنائية أو السياسية أو العسكرية أو غيرها من الأمور يمثل أحد الأهداف الأساسية للتعذيب .
2- التجريم:  والغرض هنا هو  إجبار المعتقل على أن يذكر أشخاصاً آخرين شاركوا في الأفعال  التي اعتقل بسب القيام بها ويشيع استخدام ذلك لدى المعتقلين الذين يعتقد بأنهم أعضاء لمجموعات متآمرة أو أنهم قادة لتنظيمات شعبية .
3- التلقين: والهدف هنا إقناع المعتقل بالتخلي عن أفكاره واتجاهاته السابقة وتبنِ أفكار واتجاهات جديدة مقبولة لدى السجان والهدف النهائي لذلك هو تغيير الولاء كما يحدث في عملية غســـيل الدماغ .
4- الترهيب: والهدف من وراء ذلك ترهيب الآخرين من خلال جعل أساليب التعذيب معروفة لدى الجمهور ، ومن ثم منعهم من القيام بأي فعل لا تقبله السلطة الحاكمة .
5- الإرباك: وهدف الإرباك هو خلق حالة من الفوضى والتشويش بحيث يصبح المعتقل غير قادر على معرفة حقيقة الأمور ، ومن ثم ينتابه شعور غامر بالفقدان ويتم ذلك من خلال تغيير السجان المستمر والفجائي للطريقة التي يعامل بها المعتقل ، بحيث يصبح من الصعب عليه التوافق مع أي من هذه الأساليب المتغيرة باستمرار .
الدكتور المهدي في كتابه علم النفس السياسي رؤية مصرية .. بأن انماط السلطة يمكن تصورها بالشكل التالي :
السلطة الحقيقية الشرعية هي التي تتحول الى ادارة تدير مؤسسات المجتمع تحت سلطة الدولة .. الدستور .. القانون . عندها تنتمي هذه السلطة الى انظمة الاستقرار السياسي الدستوري الاداري .. اما السلطة التي تبتلع الدولة والدستور والشعب في جوفها وتبقى سلطة متسلطة مستبدة فمثل هذا النوع من السلطة تنتمي الى انظمة الطفرة والتحولات الفجائية لتتوالى بذلك الطفرات والتحولات الفجائية على المجتمع حيث لااستقرار لنظام ولااستمرار لبناء بل طفرة بعد طفرة وتحول اثر تحول ، وهنا السلطة ستواجه بطغيان اقسى من طغيانها الا وهو طغيان الشعوب .. وطغيان الشعوب اشد صنوف الطغيان ، لان الشعوب لاتطغى الا اذا نفذ صبرها وتيقنت ان السلطة التي تحكمها تخدعها . الشعوب لاتتحرك الا اذا طفح الكيل .. ولكنها اذا تحركت فعلت مايخطر ومالايخطر على البال لانها تفعل بدافع اليأس من الاصلاح وبدافع الاحباط من الغبن والقهر .. فتستوي عندها كفتا الحياة والموت .. والفشل والنجاح .. والخطأ والصواب .. فتطغى .. وتغضب وتثور وتحرق  وتحدد مواقف وتسقط انظمة وحكومات متعسفة جائرة وتجر الطغاة في الشوارع وتضحي من اجل ذلك ويسقط الشهداء ..ان للحرية ثمن لايدفعه سوى الشعوب .
*




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق