الاثنين، 21 فبراير 2022

زكي نجيب محمود

Sep 6, 2019

الفلسفة الغربية والفلسفة الشرقية الاسلامية

اعاد للفلسفة روحها بالدعوة للعقلانية والعقل وحده بعيد عن الرجعية

مآخذه علي الثراث العربي اكثر من الغرب وحضارته القائمة علي العلم والفلسفة والتقنة لا علي فقه اللغة والتقليد لماذا ؟
لانه يحفل بالخرافة وغيبة الحرية وسيطرة الموروث

تاريخي الفكري قراءة مستميرة وتجارب مستمرة
تحول من الميتافيزيقا والمثالية الي التجربية  والشكية 

1946 
في لندن انجلترا المملكة المتحدة اكسفورد 
ألفريد آير
كتابه اللغة والحقيقة والمنطق
ملخص للوضعية مناسب لعقلي

اضاف نسق الفلسفة الوضعية للغة العربية 

تحديات اليوم
 قديم التوفيق بين الفلسفة العقلية وتقاليدنا العقيدة الاسلامية
والان بين العلم والتقنية وتقليدنا 

التخلف بسبب الامية وضعف الوعي الاجتماعيا لطبقات الكادحة والقوة الرجعية بقايا الاستعمار
المثقفين مفجري الثورة الثقافية 

التطور بالتناقض
اي تكييف الواقع لانسان وليس تكييف الانسان مع الواقع
اي من الاستكانة اللاعقلانية الي التحكم العقلاني بالطبيعة
بمعني مجاوزة الواقع

الشرق الفنان اللاعقلاني والغرب العلمي العقلاني عبارة مجازية الحضارات في الحقيقة واحدة مثل الاديان

الحضارة الفرعونية انتهي فكرها لانه يخدم الدين ولكن الحضارة اليونانية العكس

الفلسفة الاسيوية والافريقة من التراث اللاعقلاني لم تستوعب الرؤية العقلانية التي انقذت الحضارة الاروبية من ظلمة العصور الوسطي

لازم تفسخ اجتماعي لكي تتطلع الجماهير الي مفكر زعيم 
فيظهر سارتر وهيدجر ورسل 
الان جماعية وليس فردية 

+++++++++++++++++++++++++

يموت الفيلسوف وتبقى أفكاره حية

دكتور مصطفي النشار الوفد

 الصيحة الخالدة فى مقدمة كتابه «المنطق الوضعى» ترن فى أذنى وتتأرجح أمام عينى كلما تذكرته: «أنا مؤمن بالعلم، كافر بهذا اللغو الذى لا يجدى على أصحابه ولا على الناس شيئا، وعندى أن الأمة تأخذ بنصيب من المدنية يكثر أو يقل بمقدار ما تأخذ بنصيب من العلم ومنهجه». لقد حدد زكى نجيب محمود فى هذه العبارة الشهيرة كل ما ينبغى الالتفات إليه إذا ما أرادت أى أمة تحقيق التقدم والنهوض؛ إذ ليس أمام الناس إلا العلم لكى يتغلبوا على كل المشكلات والتحديات التى تواجههم فى حياتهم وليس أمامهم إلا مواصلة البحث العلمى لحل أى مشكلات تعوق تقدمهم وسعادتهم فى الحياة.

 فلا بأس عندئذ فى الركون إلى لغة الشعور». إن فى هذه العبارة الأخيرة على بساطتها روشتة التطوير الحقيقى لنظمنا التربوية، حيث ينبغى أن يتربى الأبناء ليس فقط على حفظ الأشعار وقراءة الروايات وحفظ التاريخ بل الأهم من هذا وذاك أن تتربى عقولهم من البداية على التمييز بين العام والخاص، على التمييز بين ما ينبغى أن نمرره على العقل فيفحصه فحصا نقديا ويحلله تحليلا علميا وبين ما يخصنا كأشخاص من مشاعر وعواطف وانفعالات. إن التفكير العلمى وإعمال العقل هو ما ينبغى أن يكون مشتركا بيننا لنحسن التفكير والعمل لإحراز التقدم فى كل جوانب الحضارة والمدنية، أما عواطفنا ومشاعرنا فهى التى تخصنا وحدنا كأفراد نحب ونكره، نحزن ونفرح. إن الحياة العامة إذًا لا مجال فيها للعواطف والانفعالات والمشاعر بينما حياتنا الخاصة قد تملأها العواطف والمشاعر. ولا ينبغى إذًا خلط العام بالخاص ولا ينبغى إذًا اقحام العواطف فى العمل العام والبحث العلمى اللذين يستهدفان الارتقاء والتقدم بحياة الأمم والشعوب.

وكم فهمه البعض خطأ حينما كتب «خرافة الميتافيزيقا» و«شروق من الغرب»!! ؛ فقد كل هدفه فى الكتاب الأول هو التنبيه على أن الأهم بالنسبة لأمة تريد أن تنهض ليس الانشغال بقضايا الوجود والماوراء وهى جل قضايا الميتافيزيقا ومبحثها الرئيسى، وقد وجد فى الكتاب الثانى أن الغربيين سبقونا إلى ذلك فحققوا تقدمهم وبنوا حضارتهم الحديثة من خلال إعمال العقل والتركيز على العلم التجريبى ومن ثم رأى أن علينا أن نتخذ المسار نفسه لنحقق نهضتنا المنشودة ونخرج من عباءة التخلف والجمود، وقد تجلى التعبير عن هذا التوجه العلمى فى فكره بوضوح فى كتابيه الشهيرين «المنطق الوضعى» و«نحو فلسفة علمية». وقد طور زكى نجيب رؤاه تلك فى كتاباته الأشهر بعد ذلك، خاصة فى كتابيه الرائعين «تجديد الفكر العربى» و«المعقول واللامعقول فى تراثنا الفكرى»

ودعوته للفلسفة العلمية يمزج بين الأصالة والمعاصرة دون ادعاء ودون تعصب. إننا بحاجة دائما لاعادة قراءة الانتاج الفكرى لزكى نجيب محمود ففيه الزاد الملهم للأمة إذا أرادت بحق التقدم والنهوض، فلا نهوض ولا تقدم بدون اطلاق حرية العقل فى التفكير والابداع وبدون تفكير علمى منظم تتربى عليه الأجيال الجديدة.

+++++++++++++++++
مصر تسأل: أين عقلى؟

فى ثمانينيات القرن الماضى انشغل الرأى العام المصرى بمعركة فكرية بين د. زكى نجيب محمود والشيخ متولى الشعراوى، الأول كان يحرص فى كتاباته على التمسك بأصالتنا مع الأخذ بالعلوم الحديثة لنواكب العصر ونشارك فى صنع المستقبل، وكان ينتقد من يقلل من شأن أهمية التقدم العلمى، وفى مقال له بصحيفة «الأهرام» انتقد بأدب وحوار عقلانى ما قاله الشيخ الشعراوى فى إحدى حلقات خواطره القرآنية على التليفزيون، ساخرا من الغرب، الذى يهلل ويفرح بصعوده إلى القمر، وتساءل الشيخ: ما قيمة ذلك؟ ثم سحب منديلًا ورقيًّا من علبة أمامه وهزه قائلا: هذه الورقة أنفع من الوصول إلى القمر.

وكتب د. محمود فى مقاله أن الشعراوى أخطأ، فهو أول المستفيدين من الصعود إلى القمر، لأن من نتائجه اختراع الأقمار الصناعية التى تنقل أحاديث الشيخ إلى العالم، كما أن الشيخ يجلس أمام كاميرات التليفزيون فيدخل ملايين البيوت، والتليفزيون هو نتاج العلم الغربى، ولو كان الشيخ جادًا ويعتقد أن العلم الغربى لا يساوى منديل الورق، الذى اخترعه الغرب أيضا، فكان عليه أن يرفض الجلوس أمام الكاميرا، ومقاطعة المنجزات التكنولوجية للعلم الغربى.

لا أمل فى تقدم مجتمعات لا تحترم العلم والمعرفة.. لا خير فى مجتمعات تمجد الجهل والفهلوة وتحارب أصحاب العلم والفكر والموهبة.

*

 يعصف بك الضحك، وأنت تنظر إلى قوافل الشعراء، وإلى رواد العلوم الإنسانية، وفي مقدمتهم علماء النفس والاجتماع، فيهزك العجب: كيف ضيعوا أعمارهم فيما لا معنى له؟ لماذا يحاولون الدخول إلى ضمائر الناس التي لا يمكن اقتناصها، أو فهمها، ويدعون أنهم قاموا بذلك، 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق