الأربعاء، 16 فبراير 2022

الدراما ***************

الدراما المصرية تعكس التوجهات الاجتماعية لعبدالفتاح السيسي

Dec 30, 2021

  يشكو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دائما من وسائل الإعلام المحلية وأنها لا تقوم بواجباتها في ما يتعلق بتسليط الأضواء على مشروعاته وإنجازاته، على الرغم من أنه لا يتوقف عن تغطية تحركاته ونقل جميع فعالياته بكثافة في الداخل والخارج.

أزمة الطلاق الشفوي التي أثارت خلافا مبطنا بين السيسي ومؤسسة الأزهر، حيث رفض رئيسها أحمد الطيب تقديم فتوى عاجلة تمنع الاعتراف بهذا النوع من الطلاق. مسلسل لعبة نيوتن

 مسلسلات مثل “كلبش” و”الاختيار” و”هجمة مرتدة” و”القاهرة – كابول”، وكلها أعمال أقرب إلى دراما الجاسوسية التي بدأها الكاتب الراحل صالح مرسي من خلال مسلسل “رأفت الهجان”، وتم إعداده بالتنسيق بين المؤلف وجهاز المخابرات المصرية والتلفزيون الرسمي كمنتج فني.

وضع السيسي مقارنة بين حال إعلامه وبين الإعلام في وقت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووصف الأخير بأنه “كان محظوظا بإعلامه”،

في المقابل امتدح الدراما أكثر من مرة واعتبرها وسيلة مهمة في يد الدولة، وتزداد هذه الأهمية كلما اقتربت من فحوى خطابه الاجتماعي.

ولا يسعى السيسي إلى الاهتمام بالخطاب السياسي الذي يظل من المحاور الرئيسية للإعلام والدراما والثقافة بوجه عام، وهو أيضا ما يخشى البعض الغوص فيه خوفا من الوقوع في خطأ أو تقديم أعمال لا تعكس ما يريده الرئيس، فتناول السياسة دراميا بشكل خاص يحتاج إلى مساحة كبيرة من حرية الإبداع، وفي ظل القيود الحالية من الصعوبة وجود أعمال كثيرة ذات طابع سياسي، ما يجعلها عملة نادرة.

*

تبدو حكاية “النظارة البيضا” ضمن المسلسل الشهير “نصيبي وقسمتك” بطولة الفنان أمير المصري مثالا على ذلك، حيث تدور حول قصة مدرس جامعي يخترع نظارة تستطيع كشف الكذب، فيكتشف خداع المحيطين به، والفكرة شبيهة بفيلم “أرض النفاق” الذي قدّم في ستينات القرن الماضي الذي كان بطولة الفنان الراحل فؤاد المهندس، والذي أعاد الفنان محمد هنيدي تقديمه مؤخرا في مسلسل حمل العنوان ذاته.

*

الدراما وسيلة غزو ثقافي تستهدف الشباب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق