Nov 16, 2021
الكثير عن طلبة دراسات عليا يدرسون الهندوسية أو البوذية أو الكونفوشيوسية وهم يرونها مجرد ثقافات ضالة، رغم كون أتباعها بالملايين خصوصا فى آسيا.
والأمثلة كثيرة من نماذج دارسين كونوا افكارا مسبقة وتحيزا أعمى عن مذاهبهم ومعتقداتهم، فلم يعترفوا بالآخر الشريك معهم في الإنسانية.
دراسة الأديان تهدف إلى التعرف على المشتركات الروحية فالوصايا العشر.. لا تقتل، لا تسرق، لاتزنى.. الخ مشتركة بين الديانات. والدعوة للعمران البشري والتنمية ونبذ الحروب والمشاحنات والعدوان على البيئة قضايا تحث عليها الديانات المختلفة.
Jun 8, 2020
العالم يعيش عدم تسامح إثني وديني
الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية أصبحتا من الأمور السائدة.
الفساد في النظام تضاعف بسبب الحروب الأميركية المضطربة في العراق وأفغانستان في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي شنتها القاعدة على نيويورك وواشنطن. وقال “كما أثبت الانهيار النهائي لمشروع أفغانستان في وقت سابق من هذا العام، فإن الفرضية المتفائلة الكاملة لبناء الدولة والنظام التي يقوم عليها مشروع الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف قد قُوّضت بسبب إخفاقات واشنطن”.
المعارك الجيوسياسية تستمر على حساب الأبرياء اليائسين. حيث تغذي التوترات وتهدد الاستقرار في وسط أوروبا وشرقها وتفجر كارثة إنسانية في اليمن وأفغانستان. وتسبّب الانقسام العرقي والديني في وجود عشرات الآلاف من المهاجرين من الشرق الأوسط الذين تنقلهم بيلاروسيا بدعم روسي إلى الحدود البولندية. وتوجه عشرة جنود بريطانيين إلى الحدود لمساعدة بولندا في إقامة سياج.
ودفع استغلال العداء الديني والعرقي عميق الجذور زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك إلى التهديد بسحب القوات الصربية من جيش البوسنة والهرسك وإنشاء قوة منفصلة.
تتعدد العلامات الواضحة على وشك حدوث أشياء مرفوضة في جميع أنحاء العالم من الولايات المتحدة وأوروبا إلى أفغانستان والصين، حيث أصبحت الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية من الأمور السائدة. وامتدت التوترات بين الهندوس والمسلمين عبر حدود جنوب آسيا. ويضطهد المسلمون السنة الشيعة في أفغانستان، ويخاطرون بصدامات بين طالبان وإيران. وتعاني الأقليات المسيحية في بلدان شكّلت مهد الديانات الإبراهيمية.
انضم رجال مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو واليهود الجمهوريون في الولايات المتحدة إلى الهجمات المقنّعة المعادية للسامية على رائد العمل الإنساني الليبرالي والناجي من الهولوكوست جورج سوروس بدلا من النّأي بخلافاتهم السياسية والأيديولوجية مع الملياردير عن التهجّم المشوب بالتعصّب الديني والعنصرية.
لا تكمن وسائل التواصل الاجتماعي التي تعمل كمكبرات صوت ومجمعات ومنشئة لغرف الصدى والصوامع في جوهر المشكلة، بل يسببها القادة السياسيون والدينيون والعرقيون والثقافيون الذين يلعبون على إثارة الغرائز البدائية سعيا وراء الشعبية والسلطة.
المحلل السياسي أن ما يجري في لبنان والعراق وربما أفغانستان هو نتيحة لإضفاء الطابع المؤسسي على التحيز الديني والعرقي وعدم التسامح على حساب مفاهيم الاحترام المتبادل والالتزام بكرامة الإنسان والتعايش.
ينهب أمراء الحرب الطائفيون الدولتين اللبنانية والعراقية ويضعفون مؤسساتهما. وتشير أعمال العنف الأخيرة في بيروت إلى أن هؤلاء، بمن فيهم أمراء الحرب المسيحيون السابقون وحلفاء إيران الشيعة، مستعدون للمخاطرة بجولة ثانية من الحرب الأهلية لتأمين مصالحهم الخاصة، مما يؤدي إلى وقوع بلد متوسّط الدخل في براثن الفقر على نطاق واسع.
الحل لهذه المسألة في أنظمة التعليم التي تؤكد على أهمية القيم الإنسانية والأخلاقية والتسامح الديني والعرقي باعتبارها حماية للحكم والسياسة وضمانا لإبقاء التحيز العرقي والديني والعنصرية أمورا محظورة اجتماعيا، لكنه حل على المدى الطويل. أما على المدى القصير فيجب أن تشمل معالجة المشكلة الحوار والمفاوضات.
جون غرينسبان: الولايات المتحدة مدفوعة نحو حرب أهلية لا مفر منها
“نهضة العلماء”، أكبر منظمة مجتمع مدني إسلامية في العالم تركز على هذه القيم، في المقدمة نظرا إلى أنها تستعد للعب دور في نهج مجموعة العشرين بين الأديان.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق