المجتمعات الغربية سوف تجد نفس الموجة من الإعجاب للنجوم، بل وتتعدى ذلك ليصبح هؤلاء النجوم من الفئات الأكثر ثراء على مستوى العالم، لكن هناك حظوة للعلماء أيضا، على الأقل هناك تقدير (مادي/ معنوي) يجعل العالِم لا يسعى لهذه الجماهيرية، ويكتفي بقدرته على التفرغ لأبحاثه وأفكاره دون ضغط المادة أو المجتمع.
إذن يشعر الجميع بالطمأنينة وراحة البال، فلا العالِم يهتز لقلة جماهيريته ولا النجم يصعد بعظمته عنان السماء فينفي الآخرين الذين يشاركون في بناء المجتمع، سواء كانوا علماء أو فنانين أو حتى من طبقة الفقراء.
لعلك لاحظت كيف تجوب «أنجلينا جولي» العالم من أجل قضايا إنسانية وعالمية، «ليوناردو دي كابريو» يمارس نشاطا واسعا من خلال مؤسسته للحفاظ على البيئة، «شاكيرا» أنشأت مؤسسة لتوفير التعليم لأبناء الفقراء في كولومبيا، «هيو جاكمان» لديه مؤسسة تعنى بصحة وتنمية مزارعي البن في عدة أنحاء من العالم الثالث، «أوبرا وينفري» لها نشاطات اجتماعية وتعليمية لا تحصى، «تشارليز ثيرون» تدعم برنامج لحماية شباب إفريقيا من الإيدز، حتى «كيم كارداشيان» تمارس نشاطا كبيرا في قضية إصلاح السجون، وغيرهم الكثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق